جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ظاهرة " المظاهرات " [3] ـــــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ظاهرة المظاهرات [3] مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى \

اذهب الى الأسفل

ظاهرة " المظاهرات "  [3] ـــــ  أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ظاهرة المظاهرات [3] مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى \ Empty ظاهرة " المظاهرات " [3] ـــــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ظاهرة المظاهرات [3] مقال تحليلى بقلم جمال الشرقاوى

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الإثنين ديسمبر 26, 2016 4:31 pm


ظاهرة " المظاهرات " [3] ـــــ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
ظاهرة المظاهرات [3]
مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى \



لقد سرت بالامس الاربعاء الموافق 26 \ 1\ 2011 م و تجولت كثيرا فى شوارع القاهرة من الرابعة أو الربعة و النصف بعد العصر حتى العاشرة مساء و تحديدا فى اماكن الثورة و الثوارمن جموع الشعب الغاضبين فى شارع مجلس الشعب و فى شارع القصر العينى و فى ميدان التحرير و عند دار القضاء العالى و فى شارع شبرا و رأيت كيف الشرطة كانت تحاول اخماد الثورة و تفريق الثوار بأى شكل و تستخدم كل اساليب القهر الموروثة من ايام مصر الديكتاتورية لتخويف الجماهير الغاضبة بسلاح الامن المركزى الذى يعد بمثابة العصا السحرية التى لا يشق لها غبار فى تفريق الناس و ضربهم و احتقار ادميتهم وقت اللزوم و هؤلاء العساكر الجهال الذين يحضرونهم من الارياف لا يفهمون أى شيء على الإطلاق و اغلبهم يخاف من خياله و يدربونهم على تنفيذ الأوامر فقط حتى لو كانت خطأ فإذا صدر لهم الأمر بضرب النار على الشعب و الأبرياء ما ترددوا لحظة واحدة و هنا العيب فى شيئين أولا \ العيب فى شخصية من يعطى الأمر بإطلاق النار و هم المقصود بهم ضباط الشرطة أو القائد المسؤول فهو يعطى أمراً خاطئاً لإن المسألة ليست حرباً بين الشعب المصرى و بين أعداء مصر و لكنها ثورة الشعب المصرى ضد حكامه و ظالميه و مطالبته بحقوقه التى نهبت طويلا و مقدراته التى سرقت منذ أمد بعيد و من البديهى أن الشعب حتى لو خرج على النظام الحاكم فهو لن يؤذى الشرطة إذا لم تتعرض له بسؤ و ربما يسامح فى حقه إذا قدر فسوف يعلن العفو عن الأخر مهما كان كعادة الشعب المصرى دائماً لإن عساكر الأمن المركزى فى نظره على غبائهم " غلابة " و من أولاد المطحونين المغلوبين على أمرهم من الفلاحين و الصعيد و كذلك لن يدخل الشعب المصرى فى معركة مع الجيش إذا تدخل كما أتوقع و لكن إذا الشرطة على وجه الخصوص وقفت أمامه فيا ويلها من طوفان الغضب الشعبى و خاصة شعب مصر إذا ما ثار قامت الدنيا و لن تقعد و انتهى الأمر لماذا ؟ لذلك العداء القديم الموروث بين الشرطة و الشعب لإنها كما قلنا السلاح القمعى الأكبر فى يد السلطة على الشعب بالذات و دائماً و أبداً و من هنا كان الشعب المصرى و الشرطة المصرية القمعية المُسَلطة كالسيف على رقاب الشعب المصرى كطرفى النقيض لا يقبل كلاهما الأخر و لا يحبه لإن الشرطة المصرية فى عين الشعب المصرى الكلبة المسعورة التى تنهشه من اجل الحاكم الظالم الديكتاتور دائماً و حتى عندما تقاضى بين الشعب ترتشى من المظلوم قبل الظالم رغم علمها بمن الظالم و من المظلوم ثم تساوى بين الظالم أولاً و بين المظلوم ثانياً فى كفة الميزان و لا تراعى أى بعد اجتماعى و لا إنسانى و لا رحمة و لا عدل وهذه الصفات البغيضة التى انطبقت على الشرطة يضاف إليها ما يمكن قوله ان الشرطة أكلت الفتات التى تبقت من الحاكم و من تحت موائده و من أمواله الحرام التى هى من دم الشعب المصرى و من حقه و لحست قدم الحاكم و جزمة السلطة فصارت الشرطة تلك الكلبة المسعورة تتمسح فى الحاكم و تشمشم فى دبره أينما ذهب و أينما حل و تعوى على من ينظر له من الصحافيين و الإعلاميين و المواطنين و أصحاب الحقوق و أصحاب المظالم و غيرهم ممن قهرهم الحاكم و دهسهم بقدم الظلم و اما الشرطة فتنظر للشعب على انه العدو الاول للحاكم والعدو الاول لها ايضا و على كل حال فالحاكم و الشرطة يحتقران الشعب فى كل الاحوال و هذه الفترة السوداء فى تاريخ مصر هى فترة الحكم البوليسى القذر و هو حكم ارهابى للشعب بالحديد و النار و ثانيا \ العيب فيمن يتلقى الأمر بضرب النارإذا صدر له و هو عسكرى الأمن المركزى المُدَان و هى شخصية تحتاج إلى تحليل إنها شخصية ريفية غالبا ما تعمل بالفلاحة و زراعة الأرض و قليلا منهم من شذ عن ذلك و كل منا له قريبه أو جاره أو صديقه فى الأمن المركزى و كل منا يعرفهم عن قرب فهؤلاء العساكر الذين دخلوا الأمن المركزى يعلمون بحكم دخولهم هذا السلاح إنهم سيقضون مدة خدمة ثلاث سنوات لإنهم غير متعلمين و غير حاصلين على أى مؤهل تعليمى و الأغلبية العظمى منهم فقراء بل تحت خط الفقر و منهم المتزوج الذى ترك الزوجة و الاولاد أو الأهل و يتمنى الخلاص من الخدمة حتى يعول زوجته و أولاده و يساعد أهله و كل منهم له شؤونه الحياتية الخاصة التى لا تحتمل معاناة ثلاث سنين فى خدمة الشرطة و من هنا هم ينظرون لطول فترة الخدمة و يريدون أن ينتهوا بأى شكل و ينظرون للضباط على أنهم أسياد لهم " حاجة كبيرة " و أثرياء دفعوا رشاوى ضخمة حتى يدخلوا كلية الشرطة و آلهة يأمرون فيُطاعون و يعلمون أنهم إذا عصوا الأمر فإنهم سوف يُجازون و ربما يُضربون بالأحذية و ربما يُسجنون و ربما يفقدون دُفعة أى تزيد عليهم مدة ثلاثة أشهرو من ينظر فى ظروف هؤلاء يجد البؤس و المُعاناه و الحاجة و الفقر و قلة الحيلة و يُضاف لذلك قلة حظهم من التعليم و العلم و المعرفة فواقعى جدا أن تكون النتيجة أو المحصلة الطبيعية أنهم يداهنون و يخافون و حَرىُّ بهؤلاء إذا صدر لهم ليس امرا بضرب النار فقط بل أى أمر بأى شيء أن يفعلوه و هم صمٌ بُكمٌ عمىٌ لإرضاء أسيادهم من ضباط الشرطة و من ناحية أخرى حتى لا يتعرضون لأى إهانة أو ضرب أو سجن أو فقدان دُفعة فحسبهم أن مدة خدمتهم ثلاث سنين هذا هو تحليلى لشخصية عسكرى الأمن المركزى و مع ذلك فهو مُدان بضرب الثوار أو غيرهم لأنه جعل من نفسه أداة ظلم بجهله و غباءه و المفترض أنه بالفطرة أن يرفض أمرا ظالما و غير طبيعى بضرب أبناء وطنه فى أى حال من الأحوال و تحت أى ظرف من الظروف حتى و يتخلص من الدونية التى تسكن شخصيته بأنه فلاح أو صعيدى و" غلبان " و" ظروفه صعبة " فهذا شيء و الرجولة شيء أخر فهذه الظروف لا تمحى الرجولة فى الوقت الذى يحتاج فيه المجتمع الرجولة و احذر العسكريين من الشرطة و الجيش فلابد من ضرورة تغيير القانون أو الدستور الذى يقول للعسكرى بصفة عامة بدون أية مراعاة لأى شيء " أطع الأمر أولا ثم بعد ذلك تظلم " فهذا معناه أن الجندى يفعل أى شيء و لو كان خطئا و له أضرار جسيمة و بعد ذلك يشتكى و ليبحث الجندى عمن يشتكى له او حتى يسمع منه أليس هذا قانون ديكتاتورى ظالم يقتل فى الإنسان الإنسانية و يجعله ألة فى يد أهل الظلم و جبان لا يفرق بين الحق و الباطل و مع ذلك إذا ما وقعت الواقعة و ارتكب هذا العسكرى أى خطئا بامر أسياده و حوكم أسياده الآمرون فسوف يُحاكم معهم تحت طائلة القانون الأعمى و العسكرى الذى جعل من نفسه آلة للظلم هو حقيق بالعقاب لأنه قتل ضميره و ظلم مع الظالمين و نعيد التحذير لابد من فقهاء القانون أن يعملوا دستورا جديدا ينظم العلاقة بين الجندى و قياداته على اساس من الحب و الرحمة و العدل و بين القيادات و الجنود و الشعب حتى تسود المحبة و الرحمة و العدل و حتى يحب الشعب الجندية و العسكرية طواعية و اختيارا و حتى لا يدخلها مُجبرا عليها و إلا سُجن و ضاقت عليه الأرض بما رحُبت و أكرر لابد من قانون محايدا لا يكون لصالح فئة على حساب فئة أخرى لابد من قانون ينظم العلاقة بين العسكرى و قياداته و كذلك ينظم العلاقة بين القيادات و الجنود من الشرطة و الجيش و بين الشعب و المواطنين و يحمى كلا من الاخر كل هذه الافكار دارت براسى و انا اسير فى مصر غير مصر التى اعرفها فمصر التى اعرفها قد استكانت للظلم و الفساد الظاهر و المختفى فى عصرنا الحديث منذ ثورة 23 يوليو 1952 م حتى الان و ضربت و اهينت و احتلت داخليا من حكامها و كنت الذى اسمعه حينما اتكلم عن الاصلاح كلمات بغيضة تدل على السلبية و ال " أنا ماليه " مثل " و انا مالى " " انت هتصلح الكون " " انا عندى عيال عايز اربيها " " اسكت لحسن يودوك ورا الشمس " اما مصر التى اسير فيها الان فى هذه اللحظة مصر الثورة مصر الحرة الابية مصر التى تحدت حاكميها و النصر لها ان شاء الله مصر التى ضربت اجهزة القمع السلطوية فى مقتل كجهاز الارهاب البوليسى و امن الدولة مصر التى اوقعت كل الفاسدين و كشفتهم و مزقت الاقنعة من فوق وجوههم و عرتهم تماما مصر التى تنتصر دائما بالضربة القاضية من اللحظة الاولى فى الجولة الاولى مصر التى احسست منذ هذه اللحظة انها بلدى و ليس بلد الحكام فقط و لا الاجانب الاغراب عن بلادى فى هذه اللحظة لحظة المخاض لحظة ولادة امه و يقظة شعب رايت بعينى و سمعت باذنى صوت الثورة الوليدة يعلو فى الافق العظيم " ثورة الشباب " الذين اطلقوا الشرارة ثورة الشعب المصرى المسلم و المسيحى معا و كذلك رايت و سمعت التعليقات الغاضبة التى تندد بنظام القهر و الكبت و التكثيفات الامنية فى الشارع المصرى و خاصة قبل " ثورة الشباب " التى حملها الشعب المصرى كله على اكتافه و كذلك رايت و سمعت اصوات تغنى الغضب ناقمة بشكل ثورى على النظام المصرى الديكتاتورى و لها عدة مطالب هى فى عرف الحياه مطالب بسيطة اعتقد من وجهة نظرى انها تتلخص فى [ انهم و الحق يقال " و نحن معهم " نريد ان نحس اننا مواطنون درجة اولى فى بلادنا لنا كل الحقوق الانسانية المشروعة و علينا كل الواجبات القانونية المشروعة ] و الاعجب انى لما عدت الى منزلى و شاهدت على قناة المحور برنامج " 90 دقيقة " الذى يقدمه الاعلامى الشهير معتز الدمرداش وجدت ان لا احد من الحكومة و لا من المسؤولين تحرك و قال لهذه الجماهير الغاضبة شيئا لا الرئيس مبارك الذى اختفى نهائيا من الساحة كالعادة و اصبح ميتا كما هو ميت من قبل و اين زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية ؟! و بماذا اشار على مبارك فى هذا الوقت العصيب ؟! اين وزير الداخلية حبيب العادلى و ما هى الاوامر التى صدرت من مبارك له ؟! و لم تظهر راعية المراة سوزان مبارك الحاكمة المبجلة ؟! و لا رئيس الوزراء احمد " نظيف " اغبى رئيس وزراء عرفته مصر و لا... للاسف المتحدث اللبق باسم الحكومة دائما صفوت "الشريف" قرد النظام القذر الكل فروا من وجه الشعب اين الطفل المدلل جمال مبارك الذى كان من المفترض ان يكون رئيسا للجمهورية ؟! لماذا لم يستطع احتواء الازمة الطاحنة ؟! اليست هذه فرصة كبيرة لكى يثبت للشعب انه يصلح للرئاسة ؟! اين احمد عز اكبر سارق و لص فى مصر؟! اين احمد فتحى سرور رجل القانون المدلس الكذاب المنافق ؟! اين كل كلاب الحكومة ؟! اين مفيد شهاب وزير شؤون مجلس الشعب و دفاعه الدائم عن اللصوص و لماذا اختفى صوته الان ؟! و قد كنت اظنه رجلا محترما فاذا هو عكس ذلك و اين الحزب الوطنى بكل لصوصه و اغبيائه ؟! الكل سرق مقدرات الشعب و هرب ؟! و الحقيقة ان الكل فى هذه الازمة او هذه الزحمة كانوا مشغولون بتهريب اموالهم و تحزيم حقائبهم على المسروقات التى نهبوها و منهم من كان يجرى اتصالات خارجية يطلب المعونة و المدد و لكن هيهات هيهات فهم نسوا من الذهول انهم اصبحوا بالنسبة لاسيادهم فى الخارج " كارت محروق " و هذه صفات الاسياد الغربيين و الاخساء دائما مع عملائهم فى العالم العربى حينما يقع العميل و يصبح كارتا محروقا لا يوجد منه فائدة يدوسون عليه " بالجزمة " يهربون منه و يتركونه يعانى مصيره المجهول وحده و اما هم ففى الحال يرتبون اوراقهم ليجندوا عميلا جديدا " حمارا " خائنا لبلاده غيره بالضبط كما حدث مع العملاء فى مصر فى الحكم السابق تركوهم يواجهون المصير المحتوم و حدهم بدون اى عون و جائتهم القيامة فجأة باهوالها و غشاهم طوفان الشعب و موج الثوار من كل مكان فاختفوا كانهم فى القبور و انا لا ادرى هل يريدون ان يمارسوا السلطة بدون ان يكون لهم دورا فى الازمات التى صنعوها و عانى منها الشعب طويلا؟!! و الحقيقة انهم يخجلون من انفسهم فما الذى سيقولوه للشعب المصرى الغاضب ؟!! و لم يبقى وعدا واحدا ليقولوه !! و لم يبقى لهم عذرا واحدا فكل وعودهم كانت سرابا و كل مواثيقهم كانت خرابا و كل اكاذيبهم قد افتضحت امرها و قد صارت الحقيقة مرة وواضحة و اطلب من المسؤولين السياسيين و الامنيين على الاقل ان يعتذروا للشعب الذى اهانوه طويلا و يجففوا دموعه و يمسحوا جراحه و اطلب من جهاز الامن فى مصر ان يعذر هؤلاء الناس" الثوار" فهم محرومون من كل شيء و يحتاجون كل شيء فنحن جميعا فى بلد واحد ووطن واحد و سنبكى طويلا على ضحايانا معا لو سالت بحورا من الدم

كتبت هذا المقال فى القاهرة \ يناير \ الخميس \ 27 \ 1 \ 2011 م الساعة 20و9 صباحا1 م الساعة 31و2 ليلا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \






ظاهرة " المظاهرات "  [3] ـــــ  أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ظاهرة المظاهرات [3] مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى \ 112

جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1287
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» لماذا صار الفساد ظاهرة عالمية ؟! ـــــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي) لماذا صار الفساد ظاهرة عالمية ؟! دراسة و تحليل بقلم \ جمال الشرقاوى \
» ظاهرة المظاهرات 2 ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة
» ظاهرة المظاهرات ـــــ [3] جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة
» ظاهرة المظاهرات ـــــ [1] جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة
» ظاهرة المظاهرات 4 ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى