جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 4 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس الإرهابية ـــــ [ 4 ]
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي
في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 4 ]
رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

[ الجزء الرابع ـــــ 4 ]



!!!! هذا كلاماً فارغاً خالي من دسم الحقيقة و قد رد عليه الرجل المصري الشجاع الصحفي الأستاذ رئيس قسم الشئون الدولية في جريدة الأهرام رداً مفحماً كما ننظر بعين الإعتبار لكلام اللواء حمدي بخيت نصاً ..... و الحوار باللغة العامية ( حماس متورطة في جميع العمليات و مقبوض علىَ ناس منها أنا ما بجبش كلام من عندي دة في ناس من بيت المقدس قــُـبض عليهم و اعترفوا أنا بجيب كلام من عندي لأ )
( المصدر : برنامج البيت بيتك ـــــ يوتيوب بعنوان : إنفعال اللواء حمدي بخيت ... حماس متورطة في جميع العمليات الإرهابية في سيناء ـــــ بتاريخ : 12 \ 4 \ 2015 م )
و مازلنا عزيزي القاريء مع فضائح حركة حماس الإخوانية المتأسلمة العميلة و الدليل الذي سنكتبه هو للأستاذ الدكتور سمير غطاس إذ قال نصاً ..... و الحوار باللغة العامية ( موضوع حماس في الأول عشان نفهمه لازم نرجع نقول مرة تانية إيه هىَ حماس و ربما أنا أكون من أول النا س اللي نبهوا إنو حماس وفقاً لميثاقها أنا ما بقولش عليها حاجة من برة من داخل ميثاقها الديباجة بتاعة الميثاق كلام لحسن البنا البند الثاني في ميثاق لحركة حماس بيقول إن حركة المقاومة الإسلامية حماس هىَ فرع من فروع الإخوان المسلمين و التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين دة المدخل إللي لازم نفهم منه حماس ... حماس مش بس هىَ فرع هىَ أهم فرع في فروع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين و علىَ الجدران في غزة مكتوب حماس هىَ الذراع العسكري لحركة الإخوان المسلمين و قبل حوالي ست ـــــ 6 ـــــ سنوات طلع الشيخ الدخان و هو واحد من مؤسسي حركة حماس من قدامىَ الإخوان في غزة في مؤتمر جماهيري حاشد و رفع صباعه و طلب من الجميع أن يردد خلفه قــَـسَـم الولاء لجماعة الإخوان المسلمين إللي عادة من أيام حسن البنا حتىَ الآن بيتم القسم عليه علىَ مسدس و مصحف و يتم قسم الولاء عليه و بالتالي فإنه أي فهم لحركة حماس يجب أن يبدأ من علاقتهم بالإخوان المسلمين و بالتنظيم الدولي و بالتالي أولويات هذه الجماعة و هذه الحركة هىَ خدمة جماعة الإخوان المسلمين و التنظيم الدولي و الإنصياع لأوامره و تعليماته و أولوياته هىَ الحفاظ علىَ جماعة الإخوان و خدمتها بصرف النظر حتىَ و إن كان علىَ حساب القضية الفلسطينية الأولويات هىَ للجماعة و ليس للقضية الفلسطينية و ليس للوطن كما كانت الجماعة هنا الدولة هىَ آخر ما تفكر فيه و مصلحة الجماعة هىَ الأولىَ نفس الشيء بيحصل في قطاع غزة ..... طيب ..... عشان نفهم بقىَ الموضوع دة نقول إنو بعد ثورة 30 \ 6 بالتأكيد كل تنظيمات جماعة الإخوان في العالم و أولها في غزة أخذت موقف عدائي من ثورة 30 \ 6 و من الشعب المصري ربما تابع الجميع المظاهرات المسلحة اللي كانت بيسيَّروها في قطاع غزة صور محمد مرسي شارة رابعة في كل مكان التهجم علىَ الجيش المصري و علىَ الشعب المصري إلىَ آخره لكن الأهم من ذلك إنو كان في حرب عدوانية شنتها إسرائيل علىَ قطاع غزة في صيف 2014 إنتهت في 26 \ 8 \ 2014 بعد 11 يوم من هذه الحرب مصر تقدمت بمبادرة حتىَ توقف نزيف الدم لإنها تدرك مَدَىَ خطورة هذه الحرب و استمرارها نتيجة الحرب في ألف و خمسميت ـــــ 1500 ـــــ شهيد فلسطيني و مفيش من أربعين ـــــ 40 ـــــ إلي ستين ـــــ 60 ـــــ واحد من حماس فقط إللي أصيبوا في هذه الحرب وفقاً لإحصائيات حماس كمان هما طول الوقت تحت الأنفاق تحت المستشفيات أو في عربيات الإسعاف بيهربوا للخارج و يتعرض المدنيين الفلسطينيين إللي حتىَ الآن آلاف منهم بيفترشوا الأرض أو موجودين في المدارس لأنو بيوتهم إسرائيل في هذه الحرب دمرت أماكن سكنية بالكامل أزالتها بالكامل خاصة في منطقة الشجاعية في هذه الحرب مصر قدمت مبادرة بعد 11 يوم رفضت حماس بشدة و كانت الخطة الأساسية هىَ تجاوز مصر القفز فوق مصر و نجيب قوة إقليمية أخرىَ تحل محل مصر إنتقاماً من الشعب المصري ثورة 30 \ 6 التي أزاحت الإخوان المسلمين و حاولوا بعناد أن ينفذوا هذه الخطة الولايات المتحدة و إسرائيل مشيت معاهم في الخطة دي و أذكِّـر الإخوة المسيحيين إنو انعقد مؤتمر في باريس الأمريكان خلــُّـو الفرنساويين عقدوا مؤتمر في باريس إستبعد مصر و استبعد القيادة الفلسطينية منظمة التحرير و جاب تركيا و جاب قطر عشان تحاول تحل ..... الموقف المصري الثابت و موقف القيادة الفلسطينية و بعض الفصائل الفلسطينية إللي لازم نذكرها بالخير الحقيقة حركة الجهاد الإسلامي مثلاً رفضت تماماً إنو يبقىَ في حد غير مصر هو الذي يقوم بتسويق هذه المشكلة بالنهاية بعد واحد و خمسين ـــــ 51 ـــــ يوم تكبد فيه الشعب الفلسطيني و ليس حماس خسائر فادحة من الأرواح و الممتلكات إلىَ آخره عادت مرَّة اضطرت حماس أن تعود مرَّة أخرىَ إلىَ المبادرة المصرية و تم التوقيع علىَ الإتفاق و تم التوقيع علىَ اتفاق هدنة في القاهرة .... طيب ..... منذ ذلك الوقت رجعت حماس لنفس الخط إللي هو الإخوان المسلمين مدعومة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين و بتوجيه منه إنو برضو نحاول نتجاوز الدور المصري لقينا في الفترة الأخيرة طبعاً المحاولات دي بدأت في شهر 4 من هذه السنة قوىَ دولية كتيرة دخلت علىَ الخط أولاً خلينا علىَ القوة الإقليمية أولاً في واحد إسمه محمد معالي دة وزير قطري مقيم في غزة و دخل موسوعة جينيس لأنو أكتر واحد في العالم عمل رحلات مكوكية ما بين القدس وما بين غزة رايح جاي بيجيب رسايل من إسرائيل لغزة و بياخد رسايل من غزة يوديها إسرائيل )
( المصدر : قناة الحياه ـــــ برنامج : الحياه اليوم ـــــ تقديم الإعلامية : لبنىَ عسل ـــــ بتاريخ : 19 \ 8 \ 2015 م ـــــ يوتيوب بعنوان : لقاء دكتور سمير غطاس رئيس منتدىَ الشرق الأوسط للإستراتيجيات حول مخططات حماس )
و أكتفي بهذا القدر من الكلام لكي لا أطيل عليكم أكثر من هذا و للإرهاق الذي أتعرض له أثناء تفريغ الحوار ..... طبعاً كلام المحلل الدكتور سمير غطاس باللغة العامية ـــــ البلدي ـــــ يعني الكلام مفهوم من غير أي شرح و التعليق الوحيد لي علىَ هذا الكلام الهام جداً هو كيف للوطن العربي بحكوماته و رؤسائه أن يتعاملوا مع حماس كأنها دولة لها مكانتها و ليست حركة إرهابية إخوانية متنطعة تعمل علىَ مساعدة الصهاينة و الماسون و القوىَ الغربية الإستعمارية و علىَ رأس قائمتها أمريكا علىَ تمزيق الوطن العربي ؟؟؟!!! و الحقيقة أننا لا نعرف عقيدة الإخوان المتأسلمين التي تنتمي إليها ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ ؟! هل هيَ سلفية أم تكفير ة هجرة أم وهابية ؟! و تكاد تشعر بالحيرة و أنت تتفقد عقيدتها الدينية و مذهبها و منهجها التعبدي لإنك لا تجد لهذه الجماعة الإرهابية المتأسلمة العميلة وجهاً واحداً لتقرأ أفكارهم الدينية و التعبدية أو تقف لهم علىَ منهج و مذهب فكري فلا تجد !!! فهم لا سلفيين و لا هم وهابيين و لا هم جهاديين و لا هم أهل السـُـنــَّـة و لاهم من الشيعة !!! إذاً فمَن هؤلاء الشرازم ؟! و الجواب هو .... أنك تجد في تاريخهم ما يقولون عنه أنه ـــــ أدبيات الإخوان المسلمين ـــــ عفواً أقصد ـــــ المتأسلمين ـــــ و للأمانة سأطيل عليكم في هذه الفقرة و استدلالها حتىَ ترون بأنفسكم أيها القرَّاء الكرام أنهم يعملون أو يخترعون لأنفسهم ـــــ أدبيات ـــــ من أهوائهم ثم عبدوا الله سبحانه و تعالىَ علىَ هذه ـــــ المباديء ـــــ أو ـــــ الأدبيات ــــــ التي وضعها الهالك الضال حسن البنا مؤسس الجماعة و مرشدها الأول و كأن حسن البنا هذا نبي مرسل من عند الله تبارك و تعالىَ و هذه ـــــ المباديء ـــــ أو ـــــ الأدبيات ــــــ أسفار يتعبدون بها أو قرآن من عند الله تعالىَ !!! و هذا يذكرني بحديث عظيم الأهمية للنبي الرسول صلىَ الله عليه و سلم [ إن بني إسرائيل كتبوا كتاباً فاتبعوه و تركوا التوراة ] ( حديث حسن في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) تخريج السيوطي ( طب ) عن أبي موسي ..... تحقيق الألباني حسن في صحيح الجامع ..... و هذا في حد ذاته ما حدث مع جماعة ـــــ الإخوان المسلمين الإرهابية ـــــ فهم قد اتبعوا ـــــ أدبيات ـــــ أو ـــــ مباديء ــــــ حسن البنا و تركوا القرآن و السُـنــَّـة !!! ( ما هىَ أدبيات الإخوان المسلمين ؟ ..... هناك مجموعة من التي توضح مباديء الإخوان المسلمين و أهدافهم ووسائلهم و مباديء التربية عندهم من هذه الأدبيات الدعائم العشر و الواجبات العشر و الوصايا العشر و عقيدتنا و أركان البيعة و المرالتب العشر و النكبات العشر و المنجيات العشر و بعض الهتافات أمَّا ـــــ الدعائم العشر فهىَ ..... 1 ـــــ الله غايتنا ـــــ 2 ـــــ الرسول قدوتنا ـــــ 3 ـــــ القرآن طريقنا ــــــ 4 ـــــ الآخرة عقيدتنا ـــــ 5ـــــ الجهاد وسيلتنا ـــــ 6 ـــــ الحرية أمنيتنا ـــــ 7 ـــــ الوحدة وجهتنا ـــــ 8 ـــــ الإمامة سياستنا ـــــ 9 ـــــ الدعوة مهمتنا ـــــ 10 ــــــ السلام نهايتنا ـــــ ..... و أمَّا الواجبات العشر فهىَ ..... ــــــ 1 ـــــ حمل شارتنا ـــــ 2 ـــــ حفظ عقيدتنا ـــــ 3 ـــــ قراءة وظيفتنا ـــــ 4 ـــــ حضور جلستنا ـــــ 5 ـــــ إجابة دعوتنا ـــــ 6 ـــــ سماع وصيتنا ـــــ 7 ـــــ كتمان سريرتنا ـــــ 8 ـــــ صيانة كرامتنا ـــــ 9 ـــــ محبة إخوتنا ـــــ 10 ـــــ دوام صلتنا ـــــ ..... أمَّا الوصايا العشر فهىَ ..... ـــــ 1 ـــــ قم إلىَ الصلاة متىَ سمعت النداء مهما تكن الظروف ـــــ 2 ـــــ إتل القرآن أو طالع أو استمع أو اذكر الله و لا تصرف جزءاً من وقتك في غير ما فائدة ـــــ 3 ـــــ إجتهد أن تتكلم العربية الفصحىَ فإن ذلك من شعائر الإسلام ـــــ 4 ـــــ لا تكثر الجدل في أي شأن من الشؤون أيَّاً كان فإن المراء لا يأتي بخير ـــــ 5 ـــــ لا تكثر الضحك فإن القلب الموصول بالله ساكن وقور ـــــ 6 ـــــ لا تمرح فإن الأمة المجاهدة لا تعرف إلَّا الجد ـــــ 7 ـــــ لا ترفع صوتك أكثر مِمَّا يحتاجه السامع فإنه رعونة و إيذاء ـــــ 8 ـــــ تجنب غيبة الأشخاص و تجريح الهيئات و تتكلم إلَّا بخير ـــــ 9 ـــــ تعرَّف إلىَ مَن تلقاه من إخوانك و إن لم يُطلب إليك ذلك فإن أساس دعوتنا الحب و التعارف ـــــ 10 ـــــ الواجبات أكثر من الأوقات فعاون غيرك علىَ الإنتفاع بوقته و إن كانت لك مهمة فأوجز في قضائها ـــــ ..... ـــــ عقيدتنا ..... و أمَّا في ـــــ عقيدتنا ـــــ فقد لخص الإخوان قواعد فكرتهم فيما يلي ـــــ 1 ـــــ أعتقد أن الأمر كله لله و أن سيدنا محمد صلىَ الله عليه و سلم خاتم رسله للناس كافة و أن الجزاء حق و أن القرآن كتاب الله و أن الإسلام في الدنيا و الآخرة و أتعهد بأن أرتب علىَ نفسي جزءاً من القرآن و أن أتمسك بالسُـنــَّـة المطهرة و أن أدرس السيرة النبوية و تاريخ الصحابة الكرام ـــــ 2 ـــــ أعتقد أن الإستقامة و الفضيلة و العلم من أركان الإسلام و أتعهد أن أكون مستقيماً أؤدي العبادات و أبتعد عن المنكرات فاضلاً أتحلىَ بالأخلاق الحسنة و أتخلىَ عن الأخلاق السيئة و أتحرَّىَ ما استطعت و أؤثر المحبة و الود علىَ التحاكم و التقاضي فلا ألجأ إلىَ القضاء إلَّا مضطراً و أعتز بشعائر الإسلام و لغته و أعمل علىَ بث العلوم النافعة في طبقات الأمة ـــــ 3 ـــــ أعتقد أن المسلم مطالب بالعمل و الكسب و أن في ماله الذي كسبه حقاً مفروضاً للسائل و المحروم و أتعهد بأن أعمل لكسب عيشي و أقتصد لمستقبلي و أؤدي زكاة مالي و أخصص جزءاً من إيرادي لأعمال البر و الخير و أشجع علىَ كل نافع و أقدم منتجات بلادي و بني ديني وطني و لا أتعامل بالربا في شأن من شؤوني و لا أتورط في الكماليات فوق طاقتي ــــ 4 ـــــ أعتقد أن المسلم مسؤول عن أسرته و أن من واجبه أن يحافظ علىَ صحتها و عقائدها و أخلاقها و أتعهد بأن أعمل لذلك جهدي و أن أبث تعاليم الإسلام في أفراد أسرتي و لا أدخل أبنائي أي مدرسة لا تحفظ عقائدهم و أخلاقهم و أقاطع النشرات و الكتب و الهيئات و الفرق و الأندية التي تناويء تعاليم الإسلام ـــــ 5 ـــــ أعتقد أن من واجب المسلم إحياء مجد الإسلام بإنهاض شعوبه و إعادة تشريعه و أن راية الإسلام يجب أن تسود البشر و أن من مهمة كل مسلم الحفاظ علىَ قواعد الإسلام و أعتهد بأن أجاهد في سبيل أداء هذه الرسالة ما حييت و أضحي في سبيلها بكل ما أملك ـــــ 6 ـــــ أعتقد أن المسلمين جميعاً أمة واحدة تربطها العقيدة الإسلامية و أن الإسلام يأمر أبناءه بالإحسان إلىَ الناس جميعاً و أتعهد بأن أبذل جهدي في الإخاء بين جميع المسلمين و إزالة الجفاء و الاختلاف بين طوائفهم و فرقهم ـــــ 7 ـــــ أعتقد أن السر في تأخر المسلمين و ابتعادهم عن دينهم و أن أساس الإصلاح العودة إلىَ تعاليم الإسلام و أحكامه و أن ذلك ممكن لو عمل له المباديء الإخوان المسلمين تحقق هذه الغاية و أتعهد بالثبات علىَ مبادئها و الإخلاص لكل مَن عمل لها و أن أظل جندياً في خدمتها و أموت في سبيلها . ..... و أمَّا في ـــــ أركان البيعة ـــــ قالوا ..... و أمَّا أركان البيعة فهىَ ـــــ 1 ـــــ الفهم و معناه فهم الإسلام ـــــ 2 ـــــ الإخلاص و معناه أن يقصد الأخ المسلم بقوله و عمله و جهاده كله وجه الله و ابتغاء مرضاته ـــــ 3 ـــــ العمل و المطلوب من العمل هو إصلاح النفس و تكوين البيت المسلم و إرشاد المجتمع و تحرير الوطن و إصلاح الحكومة و إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية ـــــ 4 ـــــ و الجهاد و المقصود به العمل لتكوين كلمة الله هىَ العليا بالمال و النفس باليد و اللسان و القلب ـــــ 5 ـــــ و التضحية هىَ بذل النفس و المال و الوقت و الحياه و كل شيء في سبيل الله ـــــ 6 ـــــ و الطاعة و معناها امتثال الأمر و إنفاذه تواً في العسر و اليسر و المنشط و المكره ـــــ 7 ـــــ و الثبات و معناه الاستمرار في العمل و الجهاد مهما تطاولت السنين ـــــ 8 ـــــ التجرد و معناه أن يخلص الأخ للدعوة الإسلامية مِمَّا سواها من المباديء و الأشخاص ـــــ 9 ـــــ الأخوة و معناها أن ترتبط القلوب و الأرواح برباط العقيدة ـــــ 10 ـــــ الثقة و معناها الإطمئنان إلىَ القائد إطمئناناً ينتج الحب و الإحترام . ..... و أمَّا ـــــ المراتب العشر في كتاب الله تعالىَ ـــــ فقد قالوا نصاً ـــــ و أمَّا المراتب العشر في كتاب الله تعالىَ فهىَ ـــــ { إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيراً و الذكرات أعد الله لهم مغفرة و أجراً عظيماً } ..... و أمَّا ـــــ الكلمات العشر ـــــ فقد قالوا نصاً ..... و أمَّا الكلمات العشر فهىَ : يجب أن يعلم الأخ أن الإسلام ـــــ 1 ـــــ عبادة ـــــ 2 ـــــ و أخوة ـــــ 3 ـــــ ووطن ـــــ 4 ـــــ و جنسية ـــــ 5 ـــــ و سماحة ـــــ 6 ـــــ و قوة ـــــ 7 ـــــ و خلق ـــــ 8 ـــــ و مادة ـــــ 9 ـــــ و قانون ـــــ 10 ـــــ و ثقافة ـــــ . ..... و أمَّا ـــــ النكبات العشر فهىَ ـــــ 1 ـــــ الإستعمار ـــــ 2 ـــــ الخلافات السياسية و الشخصية ـــــ 3 ـــــ الربا ـــــ 4 ـــــ الشركات الأحنبية ـــــ 5 ـــــ التقليد الغربي ـــــ 6 ـــــ القوانين الوضعية ـــــ 7 ـــــ الإلحاد و الفوضىَ الفكرية ــــــ 8 ــــــ الشهوات و الإباحية ـــــ 9 ـــــ فساد الخلق و إهمال الفضائل ـــــ 10 ـــــ ضعف القيادة و إهمال المناهج العلمية ـــــ ..... و أمَّا ـــــ المنجيات العشر ـــــ فقد قالوا نصاً و أمَّا المنجيات العشر فهىَ ـــــ 1 ـــــ الحرية ـــــ 2 ـــــ الوحدة ـــــ 3 ـــــ تنظيم الزكاة ـــــ 4 ـــــ تشجيع المشروعات الوطنية ـــــ 5 ـــــ إحترام القومية ـــــ 6 ـــــ
العمل بالشرائع الإسلامية ـــــ 7 ـــــ تثبيت العقائد الإيمانية ــــــ 8 ـــــ إقامة الحدود الإسلامية ـــــ 9 ـــــ تقوية الفضائل الخلقية ـــــ 10 ـــــ إتباع السيرة المحمدية ـــــ و من الهتافات : هتاف : الله أكبر و لله الحمد و كان شعار مصر الفتاه : ألله أكبر و المجد لمصر . و يلخص حسن البنا مظاهر دعوة الإخوان المسلمين في خمس كلمات هىَ : ـــــ 1 ـــــ البساطة ـــــ 2 ـــــ و التلاوة ـــــ 3 ـــــ و الصلاة ـــــ 4 ـــــ و الجندية ــــــ 5 ـــــ و الخلق ــــــ )
( المصدر : الإخوان المسلمون من النشأة إلىَ الحل ... الحلقة الثالثة ـــــ بقلم الشيخ : محمد الأمين بن الشيخ بن مزيد ـــــ المصادر : مذكرات الدعوة و الداعية ـــــ انظر في الدعائم و الواجبات و المراتب و الكلمات و النكبات و المنجيات كتاب : حسن البنا من الميلاد للإستشهاد للكاتبة الصحفية : زينب ابو غنيم ـــــ العربي ـــــ القاهرة )

في الحقيقة أنا لا أريد أن أنتقد هذا البيان السياسي الذي يميل للسياسة أكثر من ميله للدين بل هو لو اعتبرناه جدلاً و اعتباطاً ـــــ خطاباً دينياً ـــــ فأقل ما يمكن أن يُقال عنه من أول وهلة أنه خطاباً عنيفاً فاشياًً جاهلاً لِمَا فيه من خلط بين جهاد الدين المقصود به الحرب و الدفاع عن الوطن و جهاد النفس ..... مع العلم و الأخذ في الإعتبار أنه ليس كل جهاد هو الحرب و لكن العكس صحيح فكل حرب مقدسة في سبيل الله تعالىَ و الوطن و العرض هو جهاد مع ملاحظة أن الجهاد في سبيل الله تعالىَ درجات فالجهاد في ميدان القتال درجة من درجاته و هو أعلىَ درجة لقول الله تعالىَ { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [ التوبة ـــــ 19 ـــــ ] و المقصود من الأية القرأنية الشريفة أن مَن كان يسقي الحجاج لبيت الله تعالىَ الحرام ليس كمن قاتل في المعارك هذا هو مضمون التفسير القديم بصفة عامة و أمَّا لو أردت أنا تقريبها للقاريء في عصرنا هذا المعاصر فأقول ليس الذي يصلي و يصوم و يؤدي الفرائض و هو يحيا في منزله و ينام بين أولاده و في أحضان زوجته آمن مطمئن لا يستوي هو و المحارب في ميدان القتال المفارق زوجته و أولاده و أحبابه متعرضاً للموت و الأسر و العذاب و فقد الأهل و المال و الولد ..... طبعاً لا يستوون كما قال الله تعالىَ { لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ } في الأية السالفة الذكر مع الأخذ في الإعتبار أن الجهاد في الحرب و الجهاد في العبادة من كمال شخصية المتعبد المؤمن المحب لله سبحانه و تعالى كما وَرَدَ في السُـنــَّـة النبوية الشريفة [ حدثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا سليمان بن كثير ثنا الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سُئِل أي المؤمنين أكمل إيماناً قال رجل يجاهد في سبيل الله بأهله و ماله و رجل يعبد الله في شعب من الشعاب قد كفىَ الناس شره ] ( حديث صحيح في سنن أبي داود ) ..... قال الشيخ الألباني صحيح سند الحديث ..... و اسمحوا لي أن أظهر لكم الفرق بين جهاد العبادة و جهاد القتال بصورة أوضح لنظهر الخلط و الجهل عند المدعو حسن البنا في خطابه الفاشي المتعصب العفن لأتباعه المُغــَـبين عن الوعي ..... فلنقرأ معاً الآية القرآنية الكريمة التي تظهر فيها الخطوط العامة و العريضة لمسألة الجهاد بصفة عامة { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } [ العنكبوت ـــــ 69 ـــــ ] فكما نرىَ من سياق الأية القرآنية الشريفة { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا } فهىَ تشمل جميع أنواع الجهاد و الثواب هو رضا الله سبحانه و تعالىَ عن الذين يجاهدون في سبيله و كما قلنا هذه الآية هىَ مانشيت عريض عن الجهاد و ثوابه سواء الجهاد في القتال أو جهاد النفس و الدليل الذي يجمع بين هاتين الخاصتين و هما جهاد النفس و القتال في سبيل الله تعالىَ هذا الحديث الشريف [ عن أبي سعيد الخدري قال قيل يا رسول الله أي الناس أفضل قال مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه و ماله ) ـــــ متفق عليه ـــــ ( حديث صحيح في إرواء الغليل ) ..... و لنأتي الآن إلىَ التخصيص و نبدأ بصورة من صور جهاد العبادة { وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [ لقمان ـــــ 15 ـــــ ] و نأخذ أيضا صورة أخرىَ كدليل علىَ جهاد العبادة و هو أيضاً جهاد النفس { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [ العنكبوت ـــــ 8 ـــــ ] و نأتي الآن للصورة الأخرىَ من الجهاد و هىَ جهاد القتال و الحرب و الدفاع عن الوطن { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ } [ البقرة ـــــ 190 ـــــ ] و هذه صورة أخرىَ لجهاد القتال { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } [ الحج ـــــ 39 ـــــ ] و ختاماً نأتي بآية قرآنية شريفة تدل علىَ الفرق بين جهاد القتال و جهاد النفس { لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً } [ النساء ـــــ 95 ـــــ ] و المعنىَ المقصود من هذه الآية القرآنية الشريفة هو أن الله عز وجل قد فرَّق بين المؤمنين به مِن الذين هم لا يعانون من أي مرض يقعدهم عن القتال في سبيله إذا ما تطلـَّـبَ الأمر ذلك كما قال جل شأنه { لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ } فرَّق بينهم و بين المؤمنين الذين يقاتلون في سبيله دفاعاً عن الوطن و الدين و العرض كما قال جل في عُلاه { فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً } هنا نرىَ تفضيل الله سبحانه و تعالىَ للمجاهدين درجة . و رغم هذه التفرقة بين الذي قاتل و الذي لم يقاتل نرىَ العدل الإلهي و الرحمة الإلهية و الفضل الإلهي الذي أنعمه و تجلــَّـىَ به الله سبحانه و تعالىَ علىَ البشر فقد سَـمـَّـىَ كلاً من الفريقين ( مؤمن ) فقال جل شأنه { لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِم } و هذا نص الآية القرآنية الكريمة { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } و لم يحْرم الله عز وجل كلاً من الفريقين سواء الذي جاهد و قاتل و الذي لم يحارب لم يحرمهما من الثواب فقال الله الرحمن عنهم { ْ وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى } و أعتذر عن الإطالة في هذا الموطن و لكن السياق تطـلـَّـب التوضيح و هذه نقطة واحدة من البيان السياسي الجاهل المتعصب في خطاب ديني عفن متعصب استغفلَ به حسن البنا حماعته ـــــ الإخوان المتأسلمين ـــــ فما بالكم لو جئنا لكلمة تكررت كثيراً في البيان السياسي الديني الفاشل مثل ( العهد ) و كأنهم يعاهدونه علىَ شيء تفرَّد هو به و كذلك ما يلفت النظر هو كثرة الأوامر التي يلقيها لهم كأنهم مجموعة من العبيد و هو سيدهم و مالكهم ـــــ و أقسم بالله تعالىَ لو أنني حللت هذا الخطاب العفن لكتبتُ عنه مُجلداً و لكني أقتصر اقتصاراً أعتبره مُخلاً يلومني عليه ضميري ـــــ و في الحقيقة هذا خطاباً جاهلاً تلفيقي و ليس خطاباً يُعتد به من الناحية العلمية فلا هو خطاباً دينيا و لا يرقي لمستوىَ الخطاب ديني بأي حال من الأحوال و لا هو من الناحية العلمية أيضاً خطاباً سياسيا بأي حال من الأحوال و لا يرقىَ لمستوىَ الخطاب السياسي بقدر ما هو في نهاية الأمر بيان فاشي جاهل و بيان تحريضي علىَ قتل المخالفين من أبناء الوطن و القيام بعمليات عدائية ضد الدولة إذا ما تطـلـَّـب الأمر ذلك من ـــــ المرشد حسن البنا ـــــ نفسه و بالفعل قاموا بعمليات إرهابية ضد الدولة و عمليات اغتيال ضد المخالفين لهم من أبناء الوطن الواحد و في هذا البيان الفاشي التلفيقي الجاهل هم و مَن شايعهم علىَ هذا النحو مثل ـــــ تنظيم حماس الإرهابي ـــــ و ـــــ كتائب عز الدين القسام الإرهابية ـــــ و بالطبع منهم الخونة إسماعيل هنية و خالد مشعل فهم يتبنون هذا الخطاب القذر اللإسلامي و يصدرون الإرهاب في أرجاء الوطن العربي و لا ننسىَ معهم الكلب العاوي يوسف القرضاوي الذي يُعد مفتي الإرهاب و الغبي رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الضال و غيرهم و العجيب في الأمر أنهم أخذوا بهذا البيان و المباديء و الأدبيات الملحدة الكافرة الفاشية و لم يأخذوا بالقرآن الكريم حينما قال { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ البقرة ـــــ 109 ـــــ ] لم يأخذوا بسماحة و عفو القرآن الكريم حينما يأمر بالعفو و الصفح لجماعة قلـَّت أو كثـُرَت من أهل الكتاب كرهوا المسلمين و حقدوا عليهم و حسدوهم { فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ } و لكنهم للأسف أخذوا بمباديء حسن البنا و تركوا مباديء الله سبحانه و تعالىَ .... أليس من كمال الإيمان أن يحب الإنسان الخير للناس ما يحبه لنفسه ؟ فلماذا هؤلاء الإرهابيين لا يحبون للناس ما يحبونه لأنفسهم ؟! لو امتثلوا لقول الرسول صلىَ الله عليه و سلم بلا مبتدأ و منتهىَ [ قال رسول الله صلىَ الله عليه و سلم : إتق المحارم تكن أعبد الناس و ارض بما قسم الله لك تكن أغنىَ الناس و أحسن إلىَ جارك تكن مؤمناً و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً و تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ] ( حديث حسن في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) تخريج السيوطي ( حم ت هب عن أبي هريرة ) ..... تحقيق الألباني حسن في صحيح الجامع .... و نفس الحديث من رواية أخرىَ [ أحب للناس ما تحب لنفسك ] ( حديث صحيح في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) تخريج السيوطي ( تخ ع طب ك هب ) عن يزيد بن أسيد ..... تحقيق الألباني صحيح في صحيح الجامع ..... و إني لأعجب أشد العجب من هؤلاء الأغبياء كيف يصدرون الإرهاب لذويهم من الناس و هو حتماً لا محالة سيطولهم و سيكتوون بناره !!! أليس يقرأون عن المحبة في الكتاب المقدس [ البغضة تهيج خصومات و المحبة تستر كل الذنوب ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــــ العهد القديم ـــــ التوراة : سفر الأمثال ـــــ الإصحاح : 10 ـــــ العدد : 12 )
و هنا يقرر الكتاب المقدس أن الكره و البغض أساس الشر و الخصومات في العالم و لكن الحب يخفي معالم الشر و يطمسها في العالم
و أيضاً في الكتاب المقدس عن المحبة [ المتوكلون عليه سيفهمون الحق و الأمناء في المحبة سيلازمونه لإن النعمة و الرحمة لمختاريه ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــــ العهد القديم ـــــ التوراة : سفر الحكمة ـــــ الإصحاح : 3 ـــــ العدد : 9 )
و هنا يقرر الكتاب المقدس أن المحبة أمانة لابد من توصيلها للعالم لإن الخير و الرحمة و المغفرة للمختارين من الأحباء
[ المحبة تتأنىَ و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ و لا تقبِّـح و لا تطلب ما لنفسها و لا تحتد و لا تظن السوء و لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق و تحتمل كل شيء و تصدق كل شيء و ترجو كل شيء و تصبر علىَ كل شيء المحبة لا تسقط أبداً ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد ـــــ الإنجيل : رسالة بولس الرسول الأولىَ إلىَ أهل كورنثوس ـــــ الإصحاح : 12 ـــــ العدد : 4 \ 8 )
و هنا يقرر الكتاب المقدس أروع وصف في المحبة بأنها متأنية بأمورها مترفقة دائماً لا تحسد مخلوق لا تتفاخر أو تتكبر لا تستهزيء بشيء لا تأخذ لنفسها ما ليس من حقها لا تغضب لا تسيء الظن بشيء لا تتفاخر بالذنب و لكنها تفرح بالحق و الأمل و تعتمد علىَ النية الطيبة تتحلـَّـىَ بالصبر و المحبة دائماً مرفوعة بخصالها الحميدة ..... كلام رائع في وصف المحبة
ألا يعمل الإرهابيين و منهم ـــــ حركة حماس ـــــ بوصية الحب التي تقول [ المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير ]
المصدر : الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد ـــــ الإنجيل : رسالة بولس الرسول الأولىَ إلىَ أهل رومية ـــــ الإصحاح : 12 ـــــ العدد : 9 ) )
و هنا يقرر الكتاب المقدس أن الحب يكون بلا نفاق و لا غدر و يأمر بنبذ الشر و الإلتصاق بالخير و الحض عليه و حبه و عمله ..... و جماع هذا كله كما قال الله سبحانه و تعالىَ أن الحب الحقيقي هو الإيثار و ليس كما يفعل هؤلاء الإرهابيين و منهم ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ المتشددون المتنطعين العملاء الخونة من حب لأنفسهم فقط فاسمعوا قول الحق جل في علاه
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [ الحشر ـــــ 9 ـــــ ] كما وَرَدَ في السُـنــَّـة النبوية الشريفة [ حدثنا مؤمل بن الفضل ثنا محمد بن شعيب بن شابور عن يحيى بن الحرث عن القاسم عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن أحب لله و أبغض لله و أعطىَ لله و منع لله فقد استكمل الإيمان ] ( حديث صحيح في سنن أبي داود ) ..... قال الشيخ الألباني صحيح سند الحديث ..... و نقرر أن قمة الحب هو مَن أحب الله سبحانه و تعالىَ فقد أحب العالم و أحبه العالم ..... و لكن الإرهابيين لم يحبوا الله سبحانه و تعالىَ فكرههم العالم و لفظهم و استغنىَ عنهم و أصبحوا خارج نطاق الخدمة و خارج نطاق الزمن فحينئذ عملوا من أجل الشيطان الرجيم و من أجل المسيح الدجال و من أجل الصهيونيين و الماسونيين و من أجل جمع المال و صار حبهم للشر أقوى من حبهم للخير فصاروا بإرادتهم إرهابيين يكرهون أنفسهم و يخدعون و ينافقون و يقتلون أنفسهم فصاروا يكرهون البشر و يخدعون و ينافقون و يقتلون البشر هذه محصلة طبيعية للفكر الرخيص الذي تربَّىَ في بيئة غير صالحة لا للإستعمال الأدمي فحسب و إنما غير صالحة لطرح و إنبات إنساناً سوي و أدمي حقاً ..... و نأتي أيضاً لمزيد من الأدلة علىَ إقامة الحُجة علىَ هؤلاء الإرهابيين المتنطعين سواء من الإخوان المتأسلمين أو من السلفيين أو من حماس أو من غيرهم فكلهم تنظيم دولي واحد و إن اختلفت الأسماء و العجيب في هذه الجزئية التي سأكتب فيها بإذن الله سبحانه و تعالىَ سأورد فيها رأي السلفيين في ـــــ جماعة الإخوان المتأسلمين الإرهابية ــــــ (( فتاوىَ )) [ سؤال 1 ـــــ ما حكم الإسلام في الأحزاب و هل تجوز الأحزاب بالإسلام مثل حزب التحرير و حزب الإخوان المسلمين ؟ ..... الجواب 1 ـــــ لا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً و أحزاباً يلعن بعضهم بعضاً و يضرب بعضهم رقاب بعض فإن هذا التفرق مِمَّا نهىَ الله عنه و ذم مَن أحدثه أو تابع أهله و توعد فاعليه بالعذاب العظيم و قد تبرأ الله و رسوله صلىَ الله عليه و سلم منه قال الله تعالىَ { و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا } [ سورة آل عمران ـــــ 103 ـــــ ] إلىَ قوله تعالىَ { و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أؤلئك لهم عذاب عظيم } [ سورة آل عمران ـــــ 105 ـــــ ] و قال تعالىَ { إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلىَ الله إنما أمرهم إلىَ الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون } [ سورة الأنعام ـــــ 159 ـــــ ] { مَن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و مَن جاء بالسيئة فلا يُجزىَ إلَّا مثلها و هم لا يُظلمون } [ سورة الأنعام ـــــ 160 ـــــ ] و ثبت عن النبي صلىَ الله عليه و سلم أنه قال [ لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ] ( صحيح البخاري : العلم ـــــ صحيح مسلم : الإيمان ـــــ سنن النسائي : تحريم الدم ـــــ سنن ابن ماجة : الفتن ـــــ مسند أحمد بن حنبل ـــــ سنن الدارمي : المناسك ـــــ ) و مَن ينظر للحديث النبوي الشريف نظرة فاحصة مُدَقِقــَة يجد الكلمة الفيصل في الحكم النبوي الشريف علىَ هؤلاء الإرهابيين فقد وصفهم الرسول الكريم سيدنا و مولانا محمد صلىَ الله عليه عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهىَ وصفهم بأنهم [ كفاراً ] و زاد في الوصف الفكري لهم فوصف أفعالهم القبيحة المُـنــَـكَرة فقال في شأنهم [ يضرب بعضكم رقاب بعض ] و الخطاب هنا فيه ما يُطلق عليه في علوم البلاغة ( الإلتفات ) و هو أن الخطاب موجهاً لكل المسلمين بينما هو يقصد تحديداً فئة الإرهابيين الخوارج وقتها و مَن علىَ شاكلتها الأن في عصرنا المعاصر ألا و هم الجماعات الإرهابية المتأسلمة العميلة من الإخوان المتأسلمين الكذابين و السلفيين المتنطعين و قد استخدم الرسول صلىَ الله عليه و سلم لفظ أو جملة [ يضرب بعضكم رقاب بعض ] بمعنىَ أن الخوارج و الإرهابيين الذين تعدَّوا حدود الله سبحانه و تعالىَ في كل زمان و مكان يقتلون المسلمين و المسلمين يقتلونهم فهذا بعينه ما يحدث الآن فالإرهابييون المتأسلمون يجيِّـشون الجيوش للمسلمين و المسلمين يجيِّـشون الجيوش للمتأسلمين الإرهابيين و الآيات و الأحاديث في ذم التفريق في الدين كثيرة أما إن كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظمهم ووزع بينهم أعمال الحياه و مرافقها الدينية و الدنيوية ليقوم كل بواجبه في جانب من جوانب الدين و الدنيا فهذا مشروع بل واجب علىَ ولي أمر المسلمين أو يوزع رعيته علىَ واجبات الدين و الدنيا علىَ اختلاف أنواعها فيجعل جماعة لخدمة علم الحديث من جهة نقله و تدوينه و تمييز صحيحه من سقيمه .. إلخ ... و جماعة أخرىَ لخدمة فقه متونه تدويناً و تعليماً و ثالثة لخدمة اللغة العربية و قواعدها و مفرداتها و بيان أساليبها و الكشف عن أسرارها و إعداد جماعة رابعة للجهاد و للدفاع عن بلاد الإسلام و فتح الفتوح و تذليل العقبات لنشر الإسلام و أخرىَ للإنتاج صناعة و زراعة و تجارة إلخ فهذا من ضرورات الحياه التي لا تقوم للأمة قائمة إلا بها و لا يحفظ الإسلام و لا ينتشر إلا عن طريقه هذا مع اعتصام الجميع بكتاب الله و هدي رسوله صلىَ الله عليه و سلم و ما كان عليه الخلفاء الراشدون و سلف الأمة ووحدة الهدف و تعاون جميع الطوائف الإسلامية علىَ نصرة الإسلام و الذود عن حياضه و تحقيق وسائل الحياه السعيدة و سير الجميع في ظل الإسلام و تحت لوائه علىَ صراط الله المستقيم و تجنبهم السبل المضلة و الفرق الهالكة { و إن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } [ سورة الأنعام ــــ 153 ـــــ ] ـــــ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء ـــــ عضو : عبد الله بن قعود ـــــ عضو : عبد الله بن غديان ـــــ نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي ـــــ الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـــــ
( المصدر : كتاب : فتاوىَ اللجنة الدائمة ـــــ باب : الإسلام و الأحزاب )
(( توضيح للقاريء )) و المقصود من هذه الفتوىَ أو المعنىَ العام المأخوذ منها و هو أنه لا يجوز أن يتفرق المسلمون تحت أي مُسَمَّىَ و هناك نهياً إلهياً و نهياً نبوياً عن التفرقة بين المسلمين تحت أي زعم أو مُسَمَّىَ و أجازت اللجنة أنه يجوز لولي الأمر في الأمة أن يوزع عليها الأعمال فيجعل هناك فئة للعلم الشرعي و فئة للصناعة و التجارة و الزراعة و المال و فئة للحرب و القتال و هذا من الأعمال المنوط بها وليِّ الأمر في أي بلد من بلاد الدنيا و هذا الإسلوب هو من ضرورات الحياه و لكنه لا يجوز بل و هو مرفوضاً تماماً أن تقوم جماعة من الجماعات من دون أولي الأمر في الأمة و تجعل من نفسها الراعية الرسمية لأمور الدين و الدنيا و تعطي لنفسها الحق في التحليل و التحريم علىَ الأمة و تعطي لنفسها الحق في الوصاية علىَ الأمة مثل جماعة الإخوان المتأسلمين التي أعطت لـــ ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ الحق في أن تكَـوِّن جناح عسكري للقتال !!! و هذا منتهىَ التحريم و الحرام و السبب أنه قد أصبحت هذه الحركة العميلة الجبانة ـــــ حركة حماس المتأسلمة الإرهابية ـــــ سيف مسلط علىَ رقاب الشعوب العربية مسلميها و مسيحييها و ليس علىَ أعداءنا من الصهاينة و الماسون و غيرهم .... و الخلاصة أن هذه الفتوىَ السلفية تدين جماعة الإخوان المتأسلمين الإرهابيين و منهم بالقطع ـــــ حركة حماس ـــــ بل و نظرة بسيطة جداً علىَ الوضع السياسي لـــ ـــــ حركة حماس المتأسلمة ـــــ لوجدنا أنها تنفرد بمحافظة غزة في فلسطين و تفرض سيطرتها علىَ محافظة غزة بما تحت يدها من سلاح و مال يأتيها من المستعمرين في أمريكا و أوروبا و إسرائيل و غيرهم من المتآمرين علىَ دول و شعوب العالم العربي و الخلاصة أن ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ قد انشقت عن الحكم الفلسطيني و استعمرت محافظة غزة الفلسطينية لصالح أعداء الوطن العربي و الدليل أنهم ما أطلقوا علىَ المستعمر الصهيوني الماسوني في فلسطين رصاصة واحدة و كل أعمالهم العدوانية التي يطلقون عليها اعتباطاً أنها أعمالاً فدائية هىَ في حقيقتها أعمالاً تخريبية عدوانية و سياسة تخريبية مدمرة موجهة لدول الوطن العربي فقط و هنا نضعهم نحن تحت طائلة القانون الوضعي و القانون الشرعي و نسال ..... هل ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ تقاتل الذين يقاتلون الأمة العربية أم يقتلون الأمة العربية ؟ و الجواب ..... ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ تقاتل الأمة العربية و لا تقاتل الصهاينة و لا الماسون و اسمعوا لقول الله تبارك و تعالىَ في مثل هؤلاء { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ } [ البقرة ـــــ 190 ـــــ ] و بنص القرآن الكريم فإن ـــــ حركة حماس الإرهابية ـــــ قد اعتدت و لم تقاتل في سبيل الله تعالى ..... و اسمعوا معي قول الرسول صلىَ الله عليه و سلم يحذر هؤلاء و أمثالهم فقال [ ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته الدجال أنذره نوح و النبيون من بعده و إنه يخرج فيكم فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفىَ عليكم أن ربكم ليس بأعور و إنه أعور العين اليمنىَ كأن عينه عنبة طافية ألا إن الله حرم عليكم دماءكم و أموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا شهركم هذا ألا هل بلغت أللهم اشهد ثلاثاً و يحكم انظروا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ] ( حديث صحيح في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ..... تخريج السيوطي ( خ ) عن ابن عمر ..... تحقيق الألباني صحيح في صحيح الجامع ..... (( فتاوىَ )) [ سؤال ـــــ يا شيخ بعض العمليات الإنتحارية في فلسطين تنظمها حركة حماس هناك بعض العلماء أفتوا بجوازها ما رأيكم ؟ .... الجواب ..... نرىَ أن العمليات الإنتحارية التي يتيقن الإنسان أنه يموت فيها حرام بل هىَ مِن كبائر الذنوب لأن النبي صلىَ الله عليه و سلم أخبر بأن مَن قتل نفسه بشيء فإنه يعذب به في نار جهنم و لم يستثن شيئاً بل هو عام و لأن الجهاد في سبيل الله المقصود به حماية الإسلام و المسلمين و هذا المنتحر يدمر نفسه و يفقد بانتحاره عضواً مِن أعضاء المسلمين ثم إنه يسبب ضرراً علىَ الآخرين لأن العدو لن يقتصر علىَ قتل واحد بل يقتل به أمماً إذا أمكن و لأنه يحصل مِن التضييق علىَ المسلمين بسبب هذا الإنتحار الجزئي الذي قد يقتل عشرة أو عشرين أو ثلاثين يحصل ضرر عظيم كما هو الواقع الآن بالنسبة للفلسطينيين مع اليهود و قول مَن يقول إن هذا جائز ليس مبنياً علىَ أصل إنما هو مبني علىَ رأي فاسد في الواقع لأن النتيجة السيئة أضعاف أضعاف ما يحصل بهذا و لا حُجة لهم في قصة البراء بن مالك رضي الله عنه في غزوة اليمامة حيث أمَرَ أصحابه أن يلقوه مِن وراء الجدار ليفتح لهم الباب فإن قصة البراء ليس فيها هلاك 100 % و لهذا نجا و فتح الباب و دخل الناس فليس فيها حُجة بقي أن يُقال : ماذا نقول في هؤلاء المعينين الذين أقدموا علىَ هذا الفعل ؟ نقول هؤلاء متأولون أو مقتدون بهؤلاء الذين أفتوهم بغير علم و لا يلحقهم العقاب الذي أشرنا إليه لأنهم كما قلت لك متأولون أو مقتدون بهذه الفتوىَ و الإثم في الفتوىَ المخالفة للشريعة علىَ مَن أفتىَ ]
( المصدر : كتاب : لقاء الباب المفتوح ـــــ باب : حكم العمليات الإستشهادية ـــــ الجزء : 164 ـــــ صفحة : 13 ]



و البقية تأتي في الجزء الخامس ـــــ 5 ـــــ ]