ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ... [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ــــ
صفحة 1 من اصل 1
ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ... [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ــــ
ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ... [2]
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ... [2]
رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
[2]
الفصل الثاني ... من ... الجزء الثاني
و أنا في هذا البحث أنحاز للجانب السياسي الديني أو الدين السياسي لأنه كما قلنا في الجزء الأول من البحث أن الدين يدخل أو يتدخل في أشياء أو أجزاء من السياسة و السياسة لها دخل أو تتدخل بأشياء أو أجزاء من الدين و هذه يقوم بتنفيذها الحاكم حسبما يراه و حسبما تسمح له به ظروفه و ما تمليه عليه المصلحة العامة التي يسميها فقهاؤنا القدامىَ ( المصالح المُرسَلة ) و قد قال الله تبارك و تعالىَ في القرآن الكريم { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ المائدة ـــ 38 ـــ ] و في الآية القرآنية الكريمة وجوب قطع يد السارق أو اللص هذا هو الحكم الشرعي أي السياسة الدينية أو السياسة الأخروية و لكن السياسة الدنيوية أو سياسة الدنيا لها شأن أخر فإن رأت إستحقاق قطع يد اللص قطعت و إن لم ترىَ استحاق قطع يد اللص لم تقطع و هذه هىَ المصلحة العامة التي يراها و يقوم بتنفيذها الحاكم أو أولي الأمر في البلاد في أي زمان و مكان , و لننظر إلىَ تعطيل الحدود الشرعية و منها قطع يد السارق في عام الرمادة في عهد الخليفة الثالث عمر بن الخطاب رضيَ الله عنه و أرضاه ... و إليكم ما حدث في عام الرمادة [وَعَنْ عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - عَامَ الرَّمَادَةِ - وَكَانَتْ سَنَةً شَدِيدَةً مُلِمَّةً - بَعْدَمَا اجْتَهَدَ عُمَرُ فِي إِمْدَادِ الأَعْرَابِ بِالإِبِلِ , وَالْقَمْحِ , وَالزَّيْتِ مِنَ الأَرْيَافِ كُلِّهَا ، حَتَّى بَلَحَتِ الأَرْيَافُ كُلُّهَا مِمَّا جَهَدَهَا ذَلِكَ ، فَقَامَ عُمَرُ يَدْعُو , فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَهُمْ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ، فَاسْتَجَابَ اللهُ لَهُ وَلِلْمُسْلِمِينَ فَقَالَ حِينَ نَزَلَ بِهِ الْغَيْثُ : الْحَمْدُ للهِ ، فَوَاللهِ لَوْ أَنَّ اللهَ لَمْ يُفْرِجْهَا , مَا تَرَكْتُ بِأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَهُمْ سَعَةٌ , إِلاَّ أَدْخَلْتُ مَعَهُمْ أَعْدَادَهُمْ مِنَ الْفُقَرَاءِ ، فَلَمْ يَكُنِ اثْنَانِ يَهْلِكَانِ مِنَ الطَّعَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ وَاحِدًا ]
( المصدر : كتاب : الجامع الصحيح للسُنن و المسانيد ـــ الباب : خلافته رضيَ الله عنه ـــ الجزء : 15 ـــ الصفحة : 344 )
(( قلتُ و الحديث أورده الإمام البخاري في ـــ صحيح الأدب المفرد ـــ ))
و انظروا لفقهاء الإسلام و قولهم في ذلك الأمر المهم الذي نستطيع أن نأخذ منه ما يفيد ( خطابنا الديني الجديد و المعاصر )
[ قال أهل العلم : هذه الآية مجملة في إيجاب القطع على السارق ، وتفصيل ذلك مأخوذ من السُنة ... أما السارق الذي يجب عليه القطع فهو البالغ العاقل العالم بتحريم السرقة ، فأما من كان حديث العهد بالإسلام لا يعلم أن السرقة حرام فلا قطع عليه والمسروق يجب أن تكون قيمته ربع دينار ، والاعتبار بالمضروب .
فإذا أخرجه من حرز مثله ، بعد أن لا يكون له شبهة فيه وجب القطع ، والشبهة مثل شبهة المملوك في مال السيد ، والولد مع الوالد ، والوالد مع الولد ، وكذلك شبهة المضطر عند المخمصة ، وخوف التلف .
ولذلك رفع عمر - رضي الله عنه - القطع عام الرمادة .
هذا جملة مذهب الشافعي - رضي الله عنه - ]
( المصدر : كتاب : التفسير البسيط ـــ الباب : 38 ـــ الجزء : 7 ـــ الصفحة : 371 )
و هنا نفهم أنه في ( المُلِمَّات ) التي تظهر في حياة الأشخاص أو التي تستجد علىَ حياة الناس و المجتمعات لها ما لها من العُذر و ليس عليها أي جُناح فيما قد يصدُر من تصرفات خارجة علىَ المألوف و لذلك تــُرْفعُ الحدود أو تتعطل لحين عودة الحياة لطبيعتها و سابق عهدها المألوف فهنا فقط نحاسب الفرد علىَ جنايته بدون عُذر لأنه قد انتفت ( المُلِمَّات ) الطارئة العارضة ... و لنا في القرآن الكريم الدليل الكبير لمقياس علىَ مدىَ قوة و ضعف العنصر البشري الإنساني { قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) } [ الكهف ـــ 72 ـــ 73 ـــ ] ففي الأية الكريمة { لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } و هذه تدل علىَ قلة الصبر الإنساني في ( المُلِمَّات ) الطارئة العارضة في أحيان كثيرة , و كذلك { لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا } و كذلك الإنسان حينما يكون في موقف الضعف يطلب من الطرف الأقوىَ عدم المؤاخذة إذا نسيَ كما يطلب عدم إرهاقه أو تكليفه بما يشُق عليه من المهام و الأمور , و لا يؤخذ الأمر عنجهية و غروراً بحُجة تنفيذ الشريعة !!! أو لا يُطلب من المؤمنين تكاليفاً شاقة عليهم لا يستطيعون تنفيذها و لا الوفاء بما فيها بحُجة أن هذه التكاليف الشاقة المُرهِقة موجودة في القرآن الكريم أو في السُـنـَّـة النبوية الشريفة أو في أي كتاب مقدس كما يقول المتنطعون دائماً !!! و أعتقد و الله تبارك و تعالىَ أعلىَ و أعلم أن التكاليف الشرعية هىَ السقف الذي أرادنا الله تعالىَ ألا نتجاوزه و لكن تنفيذ هذه التكاليف الشرعية عمليَّاً متروكاً لطاقة الإنسان المُكَلَّف كلٌ علىَ قدر ظروفه و فهمه و قوة إيمانه و علمه و بيئته و زمانه و مكانه
و هذه الحالة أطلقتُ عليها كما في الجزء الأول المنشور من هذا البحث علىَ شبكة الأنترنت ( السياسة الدنيوية ) و إنما العنصر الديني يدخل فيها للتقويم بدون إجبار و بدون فرض وجهات نظر بإسم القرآن الكريم و السُـنـَّـة النبوية الشريفة , أو باسم الدين بصفة خاصة و عامَّة و إنما تدخل كما يدخل الملح في الطعام فإن زاد الملح في الطعام فسد الطعام و مَرِضَ الإنسان و إذا قلَّ الملح في الطعام فسد الطعام و تعذب الإنسان و كذلك تدخل الدين في السياسة لتصحيح المسار بهدوء فتستقر أمورنا , و بدون أن تتحول وجهة النظر السياسية لوجهة نظر دينية بحتة فتفسد أمورنا و نتخلف عن ركب التقدم في العالم و نكون في القرن الحادي و العشرين بأجسادنا لكننا نعيش بعقلية العصر الحجري و أبسط مثال و دليل علىَ ذلك هو هذه الجماعات المتأسلمة الإرهابية العملية في عصرنا المعاصر ما الذي جعلها منبوذة و مطرودة و مكروهة من كل المجتمعات ؟ لأنها مثل تنظيم القاعدة و تنظيم داعش و تنظيم الإخوان المتأسلمين دائماً يتكلمون باسم الله تعالىَ و باسم الرسول صلىَ الله عليه و سلم و باسم القرآن الكريم و السُـنـَّـة النبوية المطهرة و يجعلون بالطبع من أنفسهم أوصياء علىَ الناس و يكـفـِّـرون هذا و يرضون عن هذا و يهدمون الحضارة و المتاحف و التاريخ و يلغون الحدود الجغرافية بين البلدان و يستحيون النساء و يأخذونهم جواري و يبيعونهم في سوق العبيد و يقتلون الرجال و كل هذا و أكثر يفعلوه باسم الله تعالىَ ؟؟؟!!! فهل هذه عقلية عصرنا المعاصر ؟! و هل هذا يُعَدُ أن يكون خطاباً دينياً ؟! نعم فهو خطاباً دينياً سلفياً متنطعاً ــ متشدداً ــ
و ها أنا أقدم الدليل كالرصاصة في عين كل سلفي إرهابي متنطع أو إخواني إرهابي متأسلم و كلهم إخوان الدواعش و تنظيم القاعدة و كلهم إخوان الشيطان الرجيم , أن السياسة الدينية ليست من أجل إقامة خلافة إستعمارية إسلامية و خاصة خلافة عثمانية و للأسف فهذا هو الشرط الوحيد لإقامة الخلافة من وجهة نظر هذه الفئة الكافرة المارقة من الدين الإسلامي و هو أن تكون الخلافة التي يريدونها تكون ( خلافة عثمانية ) و كأنهم يريدون أن تفرض تركيا الوصاية علىَ العالم العربي !!! يريدونها خلافة تفرض نفسها علىَ العالم إمَّا الإسلام أو الحرب أو الجزية !!! فهذا حتماً سيحدث عند مجيء المهدي عليه السلام حفيد النبي الرسول سيدنا محمد صلىَ الله تعالىَ عليه و سلم و علىَ أهل بيته و أصحابه, و عند نزول النبي الرسول سيدنا عيسىَ بن مريم عليهما الصلاة و السلام كما هو في أدبيَّات الإسلام و المسلمين الصحيحة و المُعترَف بها و كماهو واضحاً في القرآن الكريم و السُـنـَّـة النبوية المُطهَّرَة و بالقطع سيحدث هذا في نهاية الزمان و اقتراب يوم القيامة و لن يكون هذا قبل مجيء المهدي عليه السلام حفيد سيدنا محمد صلىَ الله عليه و سلم و ليس علىَ يد التنظيمات الإرهابية الكافرة في عصرنا هذا تلك العصابات الكافرة الخائنة للأوطان و للبشرية التي تهدم و لا تبني و تدمر الإنسانية و تخفي طبيعتها الحيوانية العميلة الهادمة الشرسة وراء قناع الإسلام , و إنما السياسة الإسلامية فيها جانب دنيوي يختص بالسماحة و العذر و تسييس حياة الإنسان بشكل طبيعي بدون أن يُقال له إن فعلت كذا ستدخل الجنة و إن فعلت كذا ستدخل النار!!!! و للأسف هذه ليست السياسة الإسلامية لا الدنيوية التي يراها الإنسان تبعاً لظروفه و زمانه و مكانه , كما أن الترهيب و الترغيب لم يكن في يوم من الأيام سياسة دينية شرعية أخروية تبني مجتمعاً متحضراً قدر ما هىَ تعمل علىَ السيطرة علىَ الشخص المتدين و اللعب بعقله باسم الله تعالىَ و باسم الرسول صلىَ الله عليه و سلم و باسم الجنة و باسم النار أو باسم القرآن الكريم و باسم السُـنـَّـة النبوية الشريفة هذا في الإسلام ؟؟؟!!! و كذلك هذا يحدث في المسيحية عن طريق ــ صك الغفران ــ الذي يجعل المسيحي يغعل كل شيء و لكنه يعتقد في قرارة نفسه أنه سوف يدخل الجنة بموجب صك الغفران الذي أعطاه له كاهن الكنيسة !!! و كذلك يحدث هذا في اليهودية بالسيطرة علىَ عقل المتدين اليهودي عن طريق نبوءة إسرائيل الكبرىَ من النيل إلىَ الفرات و عن طريق وعد الرب بأن فلسطين هىَ الوطن القومي لليهود و بأنه لابد من هدم المسجد الأقصىَ لكي نظهر هيكل سليمان !!! و كلها تخاريف صهيونية و ماسونية و هؤلاء الأنجاس هم الذين يتلاعبون بعقول العالم سواء المسلم أو المسيحي أو اليهودي و يزيفون التاريخ و الجغرافيا و يصنعون التاريخ الموازي و هؤلاء هم أسياد كل التنظيمات الإرهابية في العالم بل هذه الفئة الكافرة الضالة التي تحتل أرض فلسطين العربية هم أكبر عصابة إرهابية في العالم مدعومة من الدول الإستعمارية التي تساعد و تعاون الإرهاب في كل العالم و لن ألوم مؤسسة الأزهر وحدها التي هىَ المؤسسة الأم لكل المسلمين في العالم و لكنني سألوم علىَ الكنيسة المصرية الأم التي هىَ الأم لكل الكنائس الشرقية في العالم و كذلك سألوم على الفاتيكان الذي يتولىَ أمر المسيحيين و اليهود باعتبار أن كتابهم المقدس واحداً
لابد أن نعيش في مجتمعنا المصري بصفة خاصة و العربي بصفة عامة لا يحاسب أحدنا الآخر علىَ تدينه و إسلوبه في عبادته و عقيدته و لا ندع البحث في الكتب السماوية لا يؤثر علينا جميعاً شريطة الأدب و الإحترام
و السؤال : لماذا لم يهاجم الأزهر و الكنيسة هؤلاء الإرهابيين بقوة و يكفـِّـرونهم ببيانات رسمية ؟!
الإضطرار في الكتاب المقدس
الإضطرار و العذر في العهد القديم ــ التوراة
[ 17 ــ الْتَفَتَ إِلَى صَلاَةِ الْمُضْطَرِّ، وَلَمْ يَرْذُلْ دُعَاءَهُمْ ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــ العهد القديم ـــ التوراة ـــ سفر المزامير ـــ الإصحاح : 101 ـــ العدد : 17 )
الإضطرار و العذر في العهد الجديد ـــ الإنجيل
[ 3 ـــ وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا . وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ ـــ 4 ـــ قَالُوا لَهُ : يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ ـــ 5 ـــ وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ . فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ ـــ 6 ـــ قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ . وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ ـــ 7 ـــ وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ! ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــ العهد الجديد ـــ الإنجيل ـــ إنجيل يوحنا ــــ الإصحاح : 8 ـــ العدد : 3 \ 4 \ 5 \ 6 \ 7 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ملحوظة )
بالقطع لابد أن نضع في الإعتبار أن كل هذه التنظيمات العميلة الكافرة سواء المتأسلمة أو في المسيحية أو في اليهودية و لكنني أخص منها التنظيمات المتأسلمة الإرهابية فكرياً و تسليحياً و ليست ( المسلمة المسالمة الطيبة ) , أنها من صُنع أجهزة مخابرات أجنبية معادية و هذه الأجهزة هىَ التي تـُـمْلِي عليهم ما يزعمونه للناس علىَ أنه الدين الإسلامي و الغرض من هذا هو تحريف الدين الإسلامي أو علىَ أقل تقدير تشويهه و تصديره للإعلام الخارجي و للعالم بصورة خاطئة بالإضافة إلىَ إظهار المسلمين بأنهم الهمج الرعاع و القاتلين و الهادمين للحضارات و بهذا تتم عملية عزل المسلمين و العرب كلهم مسلمين و مسيحيين و يهود المسالمين الطيبين عن العالم و اعتبارهم شعوباً ضالة لا تعرف أي شيء عن الثقافة و الحضارة و التمدن و بالفعل الإرهابيين الأتباع لهذه التنظيمات سواء من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ( الفئات الشريرة ) ينفذون كالقطعان هذه الأوامر من أجل المال فقط و ليس من أجل الدين و لا من أجل الإنسانية و لا من أجل الحضارة بل و لا حتىَ يعترفون بالديموقراطية بل من أجل المال فقط ... و الله تعالىَ أعلىَ و أعلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهدي عليه السلام ... و التلبيس علىَ الناس بأن أصحاب الرايات السُود من التنظيمات الإرهابية هم أتباع المهدي !!!
لنتكلم قليلاً عن المهدي عليه السلام حفيد النبي الرسول سيدنا محمد صلىَ الله عليه و سلم
[ فعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم " ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : " فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ]
( حديث صحيح ـــ أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ـــ كتاب : الإيمان )
( المصدر : كتاب : أشراط الساعة ـــ المؤلف : أبي الفدا ابن كثير ـــ باب : المسألة الرابعة مكان خروج المهدي ـــ الجزء : 1 ـــ الصفحة : 81 ــــ )
و هنا لابد أن نفهم حقيقة قوية جداً جعلها الله تعالىَ لِمَن يبصر نص الحديث جيداً و هىَ [ " ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : " ] ؟؟؟!!! ثم جاءت تكملة الحديث الشريف الصحيح كالأتي [ فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ] و هنا بإذن الله تعالىَ نستطيع أن نقول و نقرر و نكرر و نؤكد بفضل الله تعالىَ و نعمته علينا أن الشيء الذي نسِيَه سيدنا ثوبان رضيَ الله عنه راوي حديث رسول الله صلىَ الله عليه و سلم (( ثم يظهر فيكم المهدي )) و ربما أيضاً قال الرسول صلىَ الله عليه و سلم (( سيظهر فيكم المهدي الذي سيملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلِئت جَوراً و هو من عترتي و من آل بيتي مِن وَلَد فاطمة )) و الدليل علىَ ذلك أن تكملة الحديث الشريف الصحيح كما هىَ بالنص تتوائم و تتلائم و تتوافق و تؤكد استنتاجنا كلاماً و معنىَ شكلاً و مضموناً و هىَ [ فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ] و هذا هو الدليل الأول , أمَّا الدليل الثاني فهو أنه صلىَ الله عليه و سلم في حديثه الشريف الصحيح [ فإذا رأيتموه ] و لم يقل (( فإذا عرفتموه )) لأنه سيكون معروفاً بشكلٍ أو بآخر و لذلك فإذا رآه الناس أي ــ المهدي عليه السلام حفيد الرسول صلىَ الله عليه و سلم سيعرفونه و سيبايعونه لا مَحَالة , ـــ و الله تبارك و تعالىَ أعلىَ و أعلم ـــ و الدليل الثالث من هذا الحديث الشريف أن هذه التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة و الدواعش و جبهة النصرة و تنظيم بيت المقدس و غيرهم كفاراً كفراً صريحاً بواحاً مرئيَّـاً لكل ذي بصر و بصيرة بما لا يدع مجالاً للشك هو [ ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ] و هذا أكبر دليل علىَ أن أصحاب هذه الرايات السود مثل هذه التنظيمات الإرهابية التي ذكرتُ أسمائها منذ لحظات و التي شاهدنا كلنا شكل راياتها علىَ شاشات التلفاز هم ليسوا من أنصار المهدي حفيد الرسول النبي سيدنا محمد صلىَ الله عليه و سلم , و ليس المهدي عليه السلام منهم مطلقاً , لماذا ؟! أيضاً الإجابة في الحديث الشريف الصحيح [ فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ] ؟؟؟!!! فهل هؤلاء مسلمون ؟! مسالمون ؟! و الدليل الرابع أنهم إرهابيون ليسوا إلَّا ذلك هو [ فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ] و بالفعل كلنا نعلم ما يفعلونه من قتل و حرق و تدمير و تخريب في البلاد و العباد و خاصة البلاد العربية و يقتلون المسلمين و المسيحيين علىَ حد السواء و لم يقتربوا من البلاد الأوروبية و الغربية و الآسيوية إذن البلاد العربية هىَ المستهدفة و هنا السؤال .. أين إقامة الدين و إقامة الخلافة التي يزعمونها في هدم البلاد و قتل العباد و تدمير الحضارات ؟! و الجواب هو , لا يوجد أي سبب واحدٍ لهذه الأفعال الإجرامية الإرهابية لإقامة الخلافة المزعومة و إنما إقامة صحيح الدين و الخلافة المزعومة ما هما إلَّا سبب واضحاً و تافهاً لممارسة الإرهاب و التدمير و القتل و التخريب لسرقة مقدرات و خيرات الشعوب و من كان له بصر فلينظر إلىَ الشيطان العثماني رجب طيب أردوغان الرئيس التركي المجنون و هو يحاول الإستيلاء علىَ مقدَّرات الدولة المصرية و قبرص من مكتشفات الغاز في ـــ حقل ظُهر ـــ في شرق البحر الأبيض المتوسط و لكن تصدَّىَ له الجيش المصري ( الأسطول المصري ) بقوة فأردعه في البحر المتوسط , فهل هذا الذي يزعمون أنه خليفة المسلمين و أمير المؤمنين ـــ أمير الإرهابيين ـــ الذي سيقيم أمور الدين و يصلح حال المسلمين يكون لصاً يأخذ ما ليس له بحق ؟! و الدليل الخامس علىَ كذب الدكتور الهالك الضال الكافر الملحد الزنديق المرتد عن الإسلام يوسف القرضاوي الخائن لله تعلىَ و لرسوله صلىَ الله عليه و سلم , و المقيم في ــ قبيلة قطر ــ أنه قال إن الضال الكافر الملحد الزنديق الخارج عن الإسلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ــ أمير المؤمنين ــ و خليفة المسلمين !!! نبدأ الرد عليهم من الحديث الشريف الصحيح [ فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ] فهل أردوغان هو [ خليفة الله المهدي ] ؟! بالقطع لا , لإن المهدي عليه السلام عربي من نسل الرسول صلىَ الله عليه و سلم و الكافر أردوغان تركي من القومية التركية غير عربي تماماً و لا تنطبق عليه أوصاف المهدي عليه السلام من حيث الشكل و لا المضمون , و نقول أن التنظيمات الإرهابية المسلحة تتدرب علىَ السلام لاستخدامه لقتل الشعوب العربية فقط مسلمين و مسيحيين علىَ حدٍ سواء أين تدريبهم ؟! و الجواب هو , في تركيا ... و مَن يدخل أيضاً ضمن توجيهها و تسليحها و تمويلها ؟! و الجواب , الدولة التركية ... و بإشراف مَن تحديداً و مباركته لهذا الإرهاب في تركيا ؟! و الجواب هو , الرئيس التركي الضال الكافر رجب طيب أردوغان !!! فهل هذا اللص الإرهابي هو خليفة المسلمين ؟! و إليكم الحديث النبوي الشريف الصحيح الذي يدل علىَ أن المهدي عليه السلام من العرب و يتحدث اللغة العربية و من أهل بيت رسول الله صلىَ الله عليه و سلم [ حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا أبو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة قال عبد الله بن جعفر وسمعت أبا المليح يثني على علي بن نفيل ويذكر منه صلاحا ]
( حديث صحيح في سنن أبي داود ) قال الشيخ الألباني صحيح سند الحديث
و في رواية أخرىَ للحديث
[ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَبْديُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُوالْمَلِيحِ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي ، مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ » ]
( قلتُ : حديث صحيح بمجموع رواياته )
( المصدر : كتاب : السُنن الواردة في الفتن للداني ـــ باب : ما جاء في المهدي ـــ الجزء : 5 ـــ الصفحة 1057 ـــ )
هل اللص الكافر أردوغان رئيس تركيا الحالي من أقارب النبي صلىَ الله عليه و سلم ؟! هل هو من وَلَدِ فاطمة الزهراء عليها السلام ؟! و الجواب , قطعاً لا و ألف لا ... و هنا نؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن أردوغان لص فقط لا غير ذلك و ليس خليفة علىَ المسلمين و ليس أميراً للمؤمنين و هو نفسه يفتقد للإسلام و ليس للإيمان لأنه بأفعاله الإرهابية الإجرامية ليس مسلماً صحيح الإسلام بل هو كافراً بيِّن الكفر
... و الدليل السادس , علىَ أن هؤلاء الإرهابيون ليسوا مسلمين و أنهم كفاراً هو , أنهم لم يفهموا الدين من القرآن الكريم و لا من السُتـنـَّـة النبوية الشريفة و أنهم مجرد قتلة مأجورين و أنهم عملاء لأجهزة مخابرات أجنبية نقول بكل أريحية و بفضل الله تعالىَ أنهم أخذوا الأسباب التافهة مثل إقامة الدين و إقامة الخلافة من مطابخ الدين النجسة في دهاليز المخابرات الأجنبية لأنهم و كذلك لأن هذه الأجهزة المخابراتية فهمت النص الديني خطأ فهم قد اعتقدوا أن أصحاب الرايات السود الذين سيقتلون الناس قتلاً عظيماً هم جنود ــ المهدي عليه السلام ــ أو هم الذين يمهدون لمجيء ــ المهدي عليه السلام ــ و لأن المستشرقين ليسوا عَرَبَاً و لم و لن يفهموا أسرار اللغة العربية فقد اختلط عليهم الأمر فلم يفهموا معنىَ الجملة التي ذكرها سيدنا ثوبان رضيَ الله عنه و أرضاه راوي الحديث و هىَ [ " ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : " ] و لذلك اعتقدوا من سياق النص أو الحديث الشريف أن هؤلاء القتلة هم ــ المهدي ــ و أنصاره و جنوده و ربطوا فهمهم الخاطيء الذي هو [ ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ] و هىَ قبل جملة [ " ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : " ] بما بعد هذه الجملة التي لا يحفظها أو نسيها سيدنا ثوبان رضيَ الله عنه مولىَ رسول الله صلىَ الله عليه و سلم [ فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله ] و لو أنهم فهموا النص علىَ وجهه الصحيح ما كانوا أغروا الإرهابيين من التنظيمات الإرهابية المسلحة فقتلوا الناس قتلاً ذريعاً بهذا الغباء و لكانوا بحثوا لهم عن حُجة أخرىَ أكثر إقناعاً بأنهم يريدوا إقامة الدين الحق و إقامة الخلافة المزعومة !!! و ربما فهموا الحديث الشريف فهماً صحيحاً و لكنهم أرادوا كسر عنق النص ليفعلوا ما يحلوا لهم , و العجيب في الأمر أني ما قرأت لأحد من علماء و فقهاء المسلمين أو عامتهم من وقف عند جملة سيدنا ثوبان رضيَ الله عنه و أرضاه [ " ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : " ] رغم أنها تفتح مغاليق الفهم الخاطيء كما ترون في هذا الشرح البسيط .... و لننظر لقول الحق تبارك و تعالىَ في القرآن الكريم { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ المائدة ــ 41 ـــ ] و هذه الآية القرآنية الكريمة تنطبق علىَ الإرهابيين المجرمين الخونة جملة و تفصيلاً فهم فئة مارقة خارجة من الدين بقوة يسارعون في الكفر و هو الإرهاب الفكري و الإرهاب المسلح و هم يتكلمون عند الدين و الخلافة و الله تعالىَ و القرآن الكريم و الرسول صلىَ الله عليه و سلم و السُـنـَّـة النبوية الشريفة بأفواههم و لكن لم تكن قلوبهم مسلمة و لا مؤمنة و هم قد سمحوا لأنفسهم أن يسمعوا كلام قوماً هم كفار الغرب سواء من الأوروبيين أو الأمريكان و الكيان الصهيوني الماسوني الغاصب المحتل لدولة فلسطين العربية و هؤلاء قوم حاقدون علينا نحن العرب و تلقوا أوامرهم سماعاً من أجهزة المخابرات الأجنبية لدول أوروبا و أمريكا و الكيان الصهيوني الماسوني بتدمير الأوطان العربية باسم الدين و هؤلاء القوم الحاقدون لم يعترفوا لا بالقرآن الكريم و لا بالسُنـَّــة النبوية الشريفة بل يحرفون كلام الله تعالىَ و يعطوا تحريفهم لهذا التنظيم الإرهابي الكافر المارق من الدين لكي ينقل ذلك التحريف إلينا بدوره هذا التنظيم الدولي الكافر عن طريق أناس كفار من بني جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا و هم الإخوان المجرمين و السلفيين المجرمين و كلهم علىَ وجه الحقيقة إرهابيين و بالقطع عندما نقل إلينا هذا التنظيم الدولي الإرهابي الكافر ذلك التحريف علىَ أنه الدين الذي يجب أن نتبعه أرهبونا و زعموا لنا إن أخذنا بهذا التحريف علىَ أنه الدين نجونا في الدنيا و الآخرة و إن لم نأخذه و نعمل بما فيه فلنحذر عذاب الله تعالىَ في الدنيا و الآخرة و هذه الفئة الكافرة الفاجرة المارقة أراد الله تعالىَ فتنتهم و لم و لن نملك بل العالم كله لم و لن يملك لهم من الله شيئاً ليظلوا في فتنتهم و غيِّهم و تظل قلوبهم نجسة و هم لهم الخزي و العذاب و العار في الدنيا و لهم في الآخرة العذاب الأعظم
فليسامحني القاريء الكريم علىَ تقصيري في البحث فقد كانت هناك الكثير من الأفكار و الشروح كنتُ أحب أن أطرحها للبحث و المناقشة و لكن اضطرتني الظروف لنشر البحث حفظاً عليه من الضياع
القاهرة \ أبريل \ الإثنين 30 \ 4 \ 2018 م \ الساعة 58 و 10 صباحاً \ جما الشرقاوي \ كاتب و شاعر \
مواضيع مماثلة
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ــــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [1] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» ورطة الأزهر و الكنيسة بين الدين و السياسة في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [1] ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى