قانون التظاهر بين العملاء و حكومة الطابور الخامس في مصر ــــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ــــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة

قانون التظاهر بين العملاء و حكومة الطابور الخامس في مصر  ــــــ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
\ قانون التظاهر بين العملاء و حكومة الطابور الخامس في مصر  \
رؤية تحليليَّة بقلم \ جمال الشرقاوي \





[[ كنــتُ أتمنـىَ أن تشتمل بنود ( قانون التظاهر ) الذي أصدره الرئيس المصري في هذه الفترة الإنتقاليَّة الحاليَة سيادة المستشار عدلي منصور ...... علىَ ( تكسير العظام و الإبادة بالرصاص الحيِّ و الإعدام و السجن مدىَ الحياة و الغرامة الماليَّة التي لا يستطيع العملاء و لا الطابور الخامس دفعها حتى يُسجنوا أو يُعذبوا عذابا أليما ]]


[ مقدمة ]


لقد تخلص الشعب المصري كله من حكم فاسد ظالم هو حكم ( الإخوان المجرمين و السلفيين الوهابيين المتنطعين ) و غسلنا عارنا من جرَّاء ( المؤامرة ) التي نجح الأعداء الخارجيين في تصديرها لوطننا مصر الحبيبة في يوم الثلاثاء 25 \ يناير ـــــ 25 \ 1 \ 2011 م غسلنا عارنا بماء الثورة المصرية الشعبية العظيمة التي صنعها الشعب المصري في 30 يونيو من عام 2013 م و التي فجرها أبناؤه و بدأ نسج خيوطها مبكرا الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة و قناته الفضائية ( قناة الفراعين ) و بعد أن زال حكم ( المرشد ) و حكم ( الملالي ) و ذهب ( مجانين الخليفة ) و هرب ( دجالين الخلافة ) المزعومة في عزل شخص المجرم الذي استولىَ على السُـلطة في مصر بالتهديد و التزوير هذا المعزول محمد مرسي ..... ظهر علينا وزارة الطابور الخامس التي وضع بذرتها الخبيثة المتآمر الخبيث على مصر و شعبها و دولتها و مؤسساتها محمد البرادعي قبل هروبه لأوروبا فزرع حكومة خبيثة عميلة حليفة للصهيونية العالمية بها وزراء عملاء لأمريكا و الغرب إلا ما يقرب من سبع أو ثماني أو تسع وزراء أشراف يعملون للصالح الوطني المصري العام و على رأس هذه الوزارة يجلس ( مَسْـخا بشريَّا ) هو حازم الببلاوي رئيس الوزراء ( على ما يزعمون ) و كل مهمة هذه الوزارة الخبيثة العميلة التي تتلقىَ أوامرها من خارج حدود مصر هو تأمين ( الطابور الخامس ) الذي يعمل لخدمة أمريكا و إسرائيل و الغرب و يعمل على خدمة تقسيم العالم العربي إلى دويلات ممزقة تحت مسمَّىَ ( الشرق الأوسط الكبير ) و في الواقع هو مشروع ( عولمي ) من ( العولمة ) التي هى في حقيقتها عبارة عن تجميع شتات العالم كله في سلة واحدة ليصبح تحت حكم اليهود الصهاينة كما في ( بروتوكولات حكماء صهيون ) كما في البرتوكول الثالث و البروتوكول الخامس عشر ‘ و هذا المشروع بعينه ( الشرق الأوسط الكبير ) هو بعينه ( إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ) و ذلك بعد إضعافه ( الوطن العربي ) و كسر شوكة قوته و تغييبه عن الوعي و شل إرادته و سلبه و نهبه إقتصاديا و السيطرة على مُقدِّراته و تركيعه و تجويعه و التحكم فيه عن بُعد و عن قرب داخليَّا و خارجيَّا عن طريقهم أو بمعرفتهم أي ( اليهود الصهاينة ) أو عن طريق ( عملائهم ) أو كما نسميهم اليوم ( الطابور الخامس ) أو ( الخلايا النائمة ) أي التي لم تكن معروفة للناس و لم تكن مشهورة من قبل سواء من ( الإخوان المجرمين ) مثل ( حزب النور السلفي الوهابي المتنطع ) و على رأسه الخبيث يونس مخيون أو السلفي الوهابي المتنطع ياسر برهامي أو حازم الببلاوي أو أحمد كمال ابو المجد أو عمرو حمزاوي أو غيرهم مِمَّا لم نذكرهم و الحقيقة أنه لا فرق بين ( المتأسلمين ) الذين اتخذوا الدين ستارا ليمزقوا المجتمع العربي من سنوات طويلة جدا و أطلقوا على أنفسهم أسماء إسلامية خداعا و تضليلا مثل ( الإخوان المسلمين !!! ) عفوا ( الإخوان المجرمين ) أو ( حزب النور السلفي ) أو ( أنصار السـُـنة المحمديَّة ) أو ( الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب و السُـنة ) أو ( جماعة الجهاد ) أو ( التكفير و الهجرة ) أو ( جماعة أنصار بيت المقدس ) أو ( حماس ) أو ( كتائب عز الدين القسَّام ..... فلا فرق بين كل هؤلاء بما فيهم و من فيهن من الرجال و النساء أو الذكور و الإناث و بين الذين ينتمون لذلك الفكر السياسي الحزبي المجنون الذي يخدم مصالح ( الإمبرياليَّة العالمية المتوحشة ) أي السياسات الإستعمارية التي تريد أن تنهب خيرات العالم العربي و مُقدِّراته بهذه الأيدي الخائنة الآثمة العميلة الجبانة على مستوىَ ( السياسة ) ( أحزابا كرتونيَّة ) يعتقدون أنهم ( سياسيون ) ( على ما يزعمون ) و ( حركات ثوريَّة ) ( على ما يزعمون ) على رأسها أيضا ( حزب النور السلفي ) و ( حزب الحرية و العدالة ) و ( حزب البناء و التنمية ) و ( حزب الوسط ) و ( حزب الدستور ) و ( جبهة الإنقاذ ) و ( حركة 6 إبريل ) و ( الإشتراكيين الثوريين ) و ( اليساريين ) و ( حركة تمرد ) التي خدعت الشعب المصري و انشقت عنه ـــــ للأسف ـــــ و ( الشيوعيين ) و أتباع البرادعي و هم الذين ينضمون تحت لواء ( الجمعية الوطنية للتغيير ) و كما لا ننسى أيضا ( جمعيَّات حقوق الإنسان ) و ( منظمات المجتمع المدني ) المُمَوَّلة من خارج مصر لتعمل ضد مصر و شعبها و كيانها و هذه الورقة أو هذا السلاح الخطير هو ما يستخدمونه ضدنا اليوم باسم ( حقوق الإنسان ) و ( المجتمع المدني ) الذي يدافعان فقط عن ( حقوق الإرهاب ) و ( اللصوص و المجرمين و القتلة ) و يتركون الشرفاء من الشعب المصري و يساوون بين المقتول من هذه الكيانات العميلة الجبانة كلها على اختلاف طوائفها و مذاهبها أيَّا كانت و بين الشهداء من الشعب المصري كله بل و يُطلقون على مَن أخذ النقود و المقابل المادي من التمويلات الخارجية و الأموال الأجنبية ليخرب البلاد المصرية و يقتل الآمنين و إذا به و هو يدمر البلاد و يحرق العباد ‘ يُقتل بأي وسيلة كانت و بأي وضع كان و يطلقون عليه لقب ( الشهيد ) أو ( الشهيدة ) و ربما أصدقائه أو أصدقائها من ( الطابور الخامس ) أو ( الخلايا النائمة ) الغير معروفين هم الذين قتلوه أو قتلوها من الظهر ( الخلف ) بالرصاص غدرا كعادتهم و ذلك ليستجلبوا لنا الأعداء الخارجيين بجيوشهم الجرارة على طائرة أسرع من الصوت للدفاع عنهم بإسم ( حقوق الإنسان ) أو ( المجتمع المدني ) للدفاع عن المقتولين الذين يُطلق عليهم ـــــ اعتباطا ـــــ لقب ( الشهداء ) !!!! فلا فرق بين ( الأحزاب الكرتونية ) التي تبحث عن مصالح شخصية و أطماع و أهواء و بين ( المتاجرين بالدين ) الذين يلهثون مثل أقرانهم كلابا وراء الدنيا و الشهوات و الأطماع الشخصية فهنا يتساوىَ عمرو حمزاوي مع ياسر برهامي و يتساوىَ الكذاب أحمد المسلماني مع محمد حسان و يتساوىَ مصطفى حجازي مع يونس مخيون الكل منهم مرتزق جبان الكل منهم خائن للوطن و للدين الكل منهم باع الله سبحانه و تعالى و باع رسول الله صلى الله عليه و سلم في جلسة طرب الكل يا سادة إرهابييون فتجار الدين إرهابيو دماء و تجار السياسة إرهابيو فكر ..... و من هنا كانت التنظيمات الخائنة التي تحرك ( المظاهرات ) في الشارع المصري من وراء الستار و تحض على الإشتباك مع ( الشعب ) و ( الجيش ) و ( الشرطة ) و تحرق ( المسجد ) و ( الكنيسة ) و تفتك ( بالقضاء ) هذا هو الإرهاب و الفساد و حينما صدر ( قانون تنظيم المظاهرات ) لم يعجب ذلك ( الطابور الخامس ) في الحكومة و خارجها و لم يعجب ذلك ( الخلايا النائمة ) داخل الحكومة و خارجها و انبرى كل هؤلاء الإرهابييون من ( تجار الدين ) و ( تجار السياسة ) بالدفاع عن حرية ( المظاهرات ) !!! ( المخربة طبعا ) و ( الديمقراطية ) !!! ( الوهمية تحديدا ) التي لا يريدونها أن تأتي ‘ فعلى وجه الحقيقة هم ( ديكتاتوريين ) و يتشدقون ( بالديمقراطية ) يريدون فرض أرائهم و سيطرتهم بالبلطجة ( لصالح الصهيو أمريكية و الماسونية العالمية ) فهاجموا ( قانون التظاهر ) بكل قوة و حمق و جنون لإحلال الفوضى و تقويض السلطة و للأسف يتبعهم كثيرا من ( المغفلين حسني النيَّة ) و كل ما استدلوا به من أدلة على أن ( قانون التظاهر ) غير مفيد و غير ديمقراطي أدلة واهية و ضعيفة سنرد عليها لاحقا إن شاء الله تعالى و لكنهم يفتعلون المشكلة لخلق السببية للتدخل الأجنبي في شئون مصر الداخلية و ذلك عن طريق ( جمعيات حقوق الإنسان ) المغرضة و ( منظمات المجتمع المدني ) المُسَمَّمَة و إظهار أن القوانين في مصر عرفيَّة و عسكرية و أن مصر محكومة بالبوليس و الجيش و بالتالي هم يحاولون أن يُظهروا للعالم الخارجي أن ما حدث في مصر في 30 \ 6 \ 2013 م لم يكن ثورة شعبية عارمة و إنما كان انقلابا عسكريا !!! فهم يُصرون على خراب مصر ليس من أجل أن يعود المعزول محمد مرسي ـــــ فليذهب مرسي للجحيم ـــــ و لكن حكاية عودة المعزول محمد مرسي و عودة الشرعية و العودة لدستور عام 2012 م هو من أقوي المستحيلات و هم يعلمون ذلك و لذلك يُصرون على هذا الطلب الوهمي بقوة حتى يرفض الشعب و الجيش و الشرطة و القضاء و الأزهر و الكنيسة و السلطة الحاكمة ( و الرفض الشعبي هنا حتميَّا ) فهنا يصبحون هم كالضحايا و لهم حق ( وهمي و مصطنع طبعا ) أن يدمروا البلاد و يقتلوا العباد دفاعا عن مرسي الذي لن يعود و الشرعية التي لم تكن شرعية في يوم من الأيام و الدستور الذي لم يكن دستورا يوم أن وُلدَ مشوها و هنا يقاومهم الشعب و الجيش و الشرطة فيعطوا سببا لدخول أسيادهم الصهاينة أن يأتوا بأي وسيلة للتدخل في بلادنا و هذا هو دورهم و لذلك هم لا يريدون ( قانونا للتظاهر ) هم فقط يريدون ( فوضى ) !!! يطلقون عليها ( اعتباطا ) ( تظاهر ) !!! اللعبة كلها أن تكون (( مصر على طبق من ذهب هدية أو جارية شرقية للسيد الصهيو أمريكي ))


القاهرة \ نوفمبر \ الثلاثاء \ 26 \ 11\ 2013 م الساعة الحادية عشرة ليلا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \