الفنانة إلهام شاهين تبني مسجدا ـــــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) الفنانة إلهام شاهين تبني مسجدا ؟؟؟!!! رؤية تحليلية بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

الفنانة إلهام شاهين تبني مسجدا ـــــ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
الفنانة إلهام شاهين تبني مسجدا ؟؟؟!!!
رؤية تحليلية بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \





(( كلنا عباد الله سبحانه و تعالىَ ..... كلنا خلق الله سبحانه و تعالىَ ..... فلا يتآلىَ كائنا مَن كان على الله سبحانه و تعالىَ ..... فيصبح ندا و شريكا لله سبحانه و تعالىَ ..... فيصبح مشركا في النهاية بالله سبحانه و تعالىَ ))

مَن مِنا لا يخطيء ؟! و مَن مِنا أيضا لا يُصيب ؟! فكلنا نخطيء و كلنا نصيب أليس كذلك
و هنا السؤال ..... ألا و هو ‘ طالما كلنا يخطيء و كلنا يُصيب فلماذا ننصب لبعضنا البعض المشانق على الأخطاء ؟! بل هناك من ينصبون المشانق لبعضهم البعض في هذا العالم المجنون و هذه الدنيا البغيضة على الصواب !!! و لكن الجواب على السؤال هو ‘ إننا نعلق لأنفسنا المشانق على الصواب قبل الخطأ لأننا نشأنا في بيئة جاهلة غير مثقفة لم تعتني بحرية الآخر في التعبير عن نفسه التعبير الكامل كيف يعيش و كيف يكون له أحلامه و طموحاته الخاصة و كيف يحقق أحلامه و كيف يعبر عن تديُّنه و إيمانه و كيف يعبر عن اتصاله بالله سبحانه و تعالى كيفما شاء بل و لم نتعلم في بيئتنا الجاهلة أن الفرد له مطلق الحرية في أن يختار الدين الذي يشاء و هذه حرية مسئولة في الشريعة الإسلامية الغرَّاء فلا يحق لأحد مَن كان أن يسيطر على شخصا آخر بحُجة أن ينصحه أو يريد له الخير !!! بل و المصيبة الكبيرة أننا كلنا بلا استثناء في بيئاتنا المتخلفة الجاهلة التي تربت على مفاهيم خاطئة وجدنا ( الحلاق ) و ( الكمساري ) و ( سائقي سيارات الأجرة ) و ( اللصوص ) و ( تجار المخدرات ) و كل مَن لا يملك علما حقيقيا و لا ثقافة شاملة يُفتي في الدين الإسلامي !!! و يزعم أنه داعية إسلامي !!! لأننا أخذنا ديننا عن مجموعة من الإرهابيين و اللصوص و شذاذ الآفاق من الإخوان المجرمين و السلفيين الوهابيين المتنطعين المرتزقة و كلهم إرهابيين مارسوا علينا لسنوات طوال الإرهاب الفكري و حاليا يمارسون علينا الإرهاب الجسدي و السبب هو ذلك ( الدين الوهابي السلفي ) الصحراوي الذي جاء إلينا متسللا عبر الحدود من ما يقرُب مِن أربعين أو خمسين عاما من الجزيرة العربية و تولى أمر نشره و تلميعه بعد ذلك صبية غير فقهاء و لا علماء إنما كانوا معقدين فكريا و مشوهين عقائديا على رأسهم طبعا الإرهابي محمد حسان و الإرهابي محمد حسين يعقوب و الإرهاب أبو إسحاق الحويني و الإرهابي وجدي غنيم و الإرهابي محمد عبد المقصود و الإرهابي أسامة محمد عبد العظيم حمزة و الإرهابي مازن السرساوي و يساعدهم على هدم الدين الإسلامي الوسطي المعتدل المجنون الكذاب يوسف القرضاوي الخائن لله سبحانه و تعالى و لرسول الله صلى الله عليه و سلم و قد تولى تعظيم هذا الإثم العظيم و تكبيره على المستوى السياسي جماعة الإخوان الإرهابيين و هم كلهم جماعات إرهابية مهما تعددت الأسماء و اختلفت المشارب و الطباع فهم في الظاهر مختلفين و في الباطن هم إخوة متحدين و كلهم خوارج و كلهم إن شاء الله تعالى كلاب أهل النار ..... و الذي ساعد على انتشار هذه الآفة العظيمة و أقصد بها آفة ( الجهل الديني ) أو ( الأميَّة الدينية ) على وجه الخصوص هي الفضائيات بصفة عامة و بصفة خاصة فضائيات الفتنة التي زعمت أنها ( قنوات دينية ) و ( الأزهر الشريف ) و لنبدأ أولا بالفضائيات بصفة عامة ‘ فقد كانوا في الفضائيات يستضيفون شيوخ الفتنة و صبيان الوهابية السلفية و يبجلونهم و يستعظمونهم و يطلقون عليهم لقب ( شيوخ ) و ( علماء ) و ( فقهاء ) و يتركون الجمهور لهم فيسألهم و هم يُفتون له فتاوى تجريمية كلها تحض على الكراهية و العنف و تكفير المجتمع و كانت فتاواهم مثل ( السم في العسل ) و كان الجمهور العريض ( يأكل و يموت ) فيصبح مُغيبا عن الوعي و يترك نفسه للوهابيين السلفيين من مصر و خارج مصر تلاعبون بعقله كيف شاءوا !!! و قد أكلوا الجمهور و هضموه و سيطروا عليه حتى اعتقد أنهم هم الشيوخ و من أهل الجنة و ما عداهم كافرا و من أهل النار !!! و يكفي لتعرف أيها القاريء الحبيب مدى سفالتهم و حقدهم و جهلهم و كرههم للإنسانية يكفي نظرة واحدة فقط على فتاواهم في تحريم ( ربح البنوك ) !!! و تحريم سفر المرأة الكبيرة في السن مع صحبة صالحة بحُجة أنها بدون محرم لو أرادت السفر لقضاء ( الحج ) أو ( العمرة ) و كذلك فانظروا لتحريم كل شيء حتى ( الإنسانية ) حرَّموها على الناس مثل ( تحريم صداقة اليهود و النصارى ) و تحريم ( السلام عليهم ) و تحريم ( تهنئتهم في أعيادهم ) !!! و تحريم ( عمل المرأة ) و تحريم ( زينة المرأة و إزالة شعر الحاجب و الوجه و الذراعين و الساقين ) !!! إباحتهم هدم ( محلات الخمور ) و ( السينما و المسرح ) و إباحتهم لتنقيص شأن ( المتبرجة ) فكل شيء عندهم حرام إذن ما الحلال حتى نفعله ؟! فقد حرَّموا على المحتاج الذي لا يجد قوت يومه ( سؤال الناس ) إذن فمن أين يعيش هذا و أمثاله ؟! للأسف فالفضائيات أعطت لهؤلاء الكثير و أصحاب القنوات الفضائية الجهلة و الخونة قد أرادوا الكسب غير المشروع لقنواتهم من خلال استضافة هؤلاء حتى لو أضلوا الجماهير العريضة و أنا اطالب بالتحقيق بل و بسجن أصحاب القنوات الذين تهاونوا مع أمثال ( شيوخ الفتنة ) و استضافوهم و عظموهم ..... و نأتي لدور الفضائيات المزعومة ( دينية ) فهذه القنوات سُبَّة في جبين الإسلام ووصمة عار على جبين المسلمين و نقطة سوداء في تاريخ المجتمعات بصفة عامة لأنها تستضيف الأرازل من ( شيوخ الفتنة ) فيحللون ما شاؤا و يحرمون ما يتناسب و تنطعهم و أغراضهم و الحقيقة أن الدين منهم براء كما أطالب بسجن و اعتقال الخائن ( عاطف عبد الرشيد ) صاحب ( قناة الناس ) كما أطالب بسجن و اعتقال بل و إعدام الخائن ( أبو إسلام ـــــ أحمد عبد الله ) صاحب ( قناة الأمة ) فهؤلاء الخونة العملاء أشد على المجتمع العربي من أعدائه بل إنهم أحدثوا شرخا كبيرا في المجتمعات العربية و اخترقوه للأعداء بهذه القنوات فما الفرق إذن بينهم و بين ( قناة الجزيرة ) التي تبث السموم ليلا نهارا في مجتمعاتنا العربية ؟! و نأتي لدور الأزهر الشريف الذي كان ( لا بيهش و لا بينش ) فقد ترك هذه القنوات تظهر و تكبر و تتعملق حتى اختفى دوره تماما و تقازم فصرنا لا نسمع عن الأزهر بل و أصبحنا مع مرور الوقت إذا سمعنا فتوى من ( الأزهر الشريف ) رميناها وراء ظهورنا و قلنا أن ( الأزهر الشريف ) به أناس سذج لإن فتاواه كنت ضعيفة و كانت مغلوبة على أمرها لأنها كانت غير مغلفة بغلاف الدين ( المهيب ) و كأنها فتوىَ بالأجر أمَّا ( شيوخ الفتنة ) فكانوا يُفتون بفتاوىَ متشددة و لذلك كنا نسمعها باهتمام شديد و قد كانت الفضائيات المزعومة أنها القنوات ( الدينية ) و غيرها من ( القنوات ) الغير دينية كانت مملوءة بعمائم ( شيوخ الفتنة ) و لم نكن نرى ( شيخا أزهريا ) واحدا ينافس هؤلاء الوهابيين السلفيين أبدا !!! إذن فالأزهر الشريف مُدان جدا لأنه لم يُنشيء قناة دينية خاصة به لينافس قنوات شيوخ الفتنة و لأنه لم يهاجمهم إلا بعد أن خربت عقول المصريين و انقسم المجتمع المصري على ذاته بسبب هؤلاء ..... و أتذكر أن الفنانة فيفي عبده ( الراقصة المشهورة ) أقامت ( مائدة الرحمن ) فقامت عليها الدنيا و لم تقعد !!! لإن في نظرهم ( فلوس ) فيفي عبده ( حرام ) و أتذكر من سنوات أيضا عندما أراد الفنان ( سعد الصغيَّر ) أن يبني مسجدا قامت الدنيا و لم تقعد لإن ( فلوسه ) ( حرام ) !!! هؤلاء المتنطعين كأنهم من سيحاسبون الناس و ليس الله سبحانه و تعالى !!! و حاليا في هذه الأيام نجد على موقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك ) من يهاجمون الفنانة إلهام شاهين لأنها ستبني مسجدا ؟! ما هذا التخلف و الجهل من الإخوان الإرهابيين و السلفيين الوهابيين و أتباعهم ؟! في الحقيقة هم { يمنعون الماعون } [ الماعون ـــــ 7 ـــــ ] و لا يساعدون أحدا هم يقولون للناس كل شيء حرام و ينصحون الشخص أن يتخلص من أرباح البنك لأنها حرام و هم يضعون أموالهم في البنوك !!! هم يحرمون ( العادة السرية ) على من العاطل الذي لا يستطيع الزواج أبدا و هو يرى البنات الجميلة و النساء الحسناوات ليلا نهارا و هم أي ( مفغل من شيوخ الفتنة ) متزوج بثلاث أو أربع من النساء !!! و آخرهم الملعون المفضوح يوسف القرضاوي الذي تزوج من طفلة بالنسبة له عمرها 19 سنة و هو عمره تسعين سنة !!! فكل ما يُفتون به للناس هم يعملون عكسه !!! قهل هم يُقيمون ( مائدة الرحمن ) مثل التي تقيمها الفنانة فيفي عبده .... مملوءة بأطايب الطعام للمحرومين و أبناء السبيل ؟! و الحقيقة إنهم لا يعملون شيئا للناس إلا بالتبرعات من الناس يعني ( من دقنه و افتله ) لكنك لا تجد شيخا واحدا من ( شيوخ الفتنة ) يعمل شيئا من ( جيبه الخاص ) و ها نحن لهذه اللحظة نتكلم و نتحدى ..... هل أقام أحدا ( مائدة رحمن ) على حسابه ؟! و الجواب ‘ لا ..... هل بنى منهم أحدا مسجدا من حُر ماله الخاص كما أراد أن يبني الفنان سعد الصغيَّر أو كما تريد أن تبني الفنانة إلهام شاهين ؟! و الجواب ‘ لا !!! إذن ما وظيفة شيوخ الفتنة الأنجاس الحقيقية ؟! هى تجريم كل شيء في المجتمع إلا ما وافقوا هم عليه فهو فقط الصالح !!! تحريم كل شيء في المجتمع إلا ما أرادوا هم فقط فهو الحلال !!! التحكم بكل فئات المجتمع ( بالريموت كنترول ) بأن هذا مسلما كامل الإسلام و هذا فاسقا و هذا كافرا و إنما لو قال أحدا غيرهم لشخص ( أنت كافر ) تجدهم يقولون كيف ( تكفر مسلما ) !!! و ( التمس لأخيك العذر ) !!! و كلاما مثل هذا .... لماذا ؟! و الجواب هو ‘ لتظل لهم السيادة على المجتمع فهم فقط الذي يقررون هذا كافرا و هذا مؤمنا !!! و مع الوقت تصبح الجماهير المسلمة تعاني من تحكمهم الكهنوتي مثلما كانت تعاني المجتمعات المسيحية من ( الرهبان ) و حكاية ( صكوك الغفران ) في عصور أوروبا المظلمة .... و بمرور الوقت تصبح مصر و المجتمعات العربية مجتمعات دينية ( ثيوقراطية ) ( كهنوتية ) تعلو سُلطة الوهابيين السلفيين فيها على سلطة رجال الحكم بل و تعلو على ( سُلطة الله سبحانه و تعالى ) و أيضا ستضرر ( المسيحيين ) لإن في هذا الوقت ( الكهنوتي ) سيعيش المسيحيين تحت وطأة قهر ( الوهابيين السلفيين المتنطعين المرتزقة ) .... فهل هذه هى ( شعائر الله تعالى ) نريد أن يعلم الأتباع الأخفياء للإخوان المجرمين الإرهابيين و السلفيين و خلاياهم النائمة التي لم تنشط بعد ( أن الله سبحانه و تعالى هو الذي يحاسب عباده على أعمالهم و ليس الناس و لا الوهابيين السلفيين و لا غيرهم ) أليس الفنان جزءا من المجتمع ؟! أليس من حقه أن يعيش و يعمل خيرا مثل الناس ؟! أليس من حقه أن يطمع في رحمة الله سبحانه و تعالى و غفرانه و عفوه و كرمه مثل الناس أم أن هذا الحق مكفول للسلفيين و الإخوان المجرمين و بعض الجهال فقط ؟! نرجوكم أيها الجهال ...... دعوا الملك للمالك



القاهرة \ يناير \ الأربعاء \ 22 \ 1 \ 2014 م الساعة 55 و 7 صباحا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \