أمريكا أكبر زانية و أوباما الديوث الأكبر ـــــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) أين حقوقنا نحن ؟! أمريكا أكبر زانية و أوباما الديوث الأكبر بقلم \ جمال الشرقاوي \

أمريكا أكبر زانية و أوباما الديوث الأكبر ـــــ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
أين حقوقنا نحن ؟! أمريكا أكبر زانية و أوباما الديوث الأكبر
بقلم \ جمال الشرقاوي \




أمريكا هى أكبر امرأة داعرة على مستوىَ العالم و أوباما هو الديوث الكبير الذي يزينها للرجال

بلا شك فالسياسة الأمريكية تقوم على ( البراجماتية ) أي المصلحة ثم المصلحة و لو علىَ حساب الآخرين و التناقض ليس جوهريا في المطبخ السياسي الأمريكي إنما هو تناقضا بحسابات دقيقة من الإدارة الأمريكية التي تسير لأهداف و مخططات واضحة و مكشوفة هذه هىَ الإدارة التي يمكن أن نطلق عليها إدارة ( السياسة الإمبريالية ) أي الإستعمارية و إدارة ( الإقتصاد الرأسمالي ) الذي لا يهدف إلى استنزاف خيرات العمال فقط من أجل ثراء صاحب العمل فتلك مقولة قديمة جدا و معروفة للكل و إنما الجديد الذي يكون بمثابة الصدمة للكل أن ( الإقتصاد الرأسمالي ) الأمريكي الأوروبي الصهيوني الماسوني الغرض منه إذلال الشعوب و خاصة الشعوب العربية و الإفريقية و الآسيوية الفقيرة التي يطلقون عليها ( الجنوب ) فالغرض هو استنزاف خيرات هذه الشعوب بإكذوبة الرأسمالية ( الإستعمارية المتوحشة ) و هذا ما يحدث و لنلقي الضوء على متناقضات السياسة الأمريكية الصهيونية الماسونية فعلىَ سبيل المثال هم يتكلمون عن الصداقة مع الشرق الأوسط و الدول العربية و الإفريقية و الآسيوية و يتكلمون عن التبادل التجاري و التنمية و في نفس الوقت يخططون لاستعمار هذه المنطقة إقتصاديا بل و عسكريا إذا اقتضى الأمر !!! و أيضا هم يتكلمون عن فقر دول ( الجنوب ) و يرسلون إليهم المعونات بالمليارات و في نفس الوقت يجعلون من هذه الدول الجنوبية أسواقا لبيع منتجاتهم !!! بل و الأدهى أن هذه المعونات التي يرسلونها لدول الجنوب الفقيرة هم أيضا الذين يشترطون على حكومات هذه الشعوب الفقيرة أين ينفقون هذه المعونة فأغلبها يذهب للعملاء و الجواسيس الأمريكان داخل هذه الشعوب الفقيرة و كذلك يشترطون أن لا تذهب هذه المعونة في تسليح جيوش هذه البلاد الفقيرة حتى تظل بلا أظافر و بلا قوة حقيقية تحميها !!! إن الأمريكان يتكلمون و يثرثرون كثيرا عن حقوق الإنسان و الحيوان و في نفس الوقت يبيدون الشعوب العربية و الإفريقية و المثال القوي على ذلك لماذا يسكتون عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق منذ عام 1948 م عندما دخل الصهيوني الماسوني أرض فلسطين الكنعانية المقدسة ؟! بل لماذا ساعدوا الكيان الصهيوني الماسوني على اغتصاب أرض فلسطين العربية منذ البداية ؟! ألم يكن هناك حقوق إنسان ؟! ألم يكونوا يعرفونها ؟! و لماذا يسكتون على ما يحدث في العراق فهو وصمة عار عليهم و فضيحة لهم و سُـبَّـة في جبينهم و بصقة فيروسية على جبينهم و جبين ديمقراطيتهم المزعومة ؟! بل هم الذين استعمروا العراق و أبادوا أهله ..... و لماذا يسكتون عن ما حدث في الدول العربية من ما يـُـسَـمَّـىَ ( ثورات الربيع الربيع العربي ) فهم يظهرون كل يوم بوجوه الأصدقاء و في نفس الوقت يطعنون و يعلنون انسحابهم في اللحظات المهمة و الحرجة و يعلنون أنهم فقط يتدخلون من أجل الديمقراطية و هم أبعد الناس عن الديمقراطية !!! ببساطة فهم من خططوا لإسقاط الدول العربية بهذه ( الثورات الملونة ) التي يلعب فيها الدور المهم العملاء و نشطاء ( السبوبة ) صبيان الأمريكان و ما هو موقف الأمريكان من ما يحدث من فقر و جوع و تردي اقتصادي و تعليمي و ثقافي في البلاد الإفريقية ؟ إنهم يستعمرونهم و يزيلون الأشجار الخضراء و الغابات و يؤججون الفتن الطائفية و السياسية في إفريقيا و لماذا لم يساعدوا الصومال و هى بلاد تحتاج كل شيء و قد انهارت تماما ؟! و ما الذي فعله الأمريكان للآسيويين ؟ فقد تركوهم بدائيين فقراء لا يملكون شيئا !!! و لماذا يباركون التدخل الإيراني الشيعي في دول الخليج ؟! إذن أين الديمقراطية التي يتشدقون بها ؟ و أين حق الإنسان الذي صدعونا به ؟ و أين حق الحيوانات التي هى أرفق بالإنسان و بالبيئة من الأمريكان ؟ فقد أباد الأمريكان نصف الحياة إن لم يكونوا قد جنوا على أكثر سكان الكرة الأرضية و من العجائب أنهم يساعدون الإرهابيين مثل تنظيم ( داعش ) في العراق و سوريا فهذا التنظيم تدريبه أمريكي سلاحه أمريكي تمويله أمريكي و لماذا لم يتدخل الأمريكان دعاة الديمقراطية و دعاة حقوق الإنسان و الحيوان إلى آخره لحماية الأبرياء في فلسطين و العراق و سوريا و مصر و ليبيا و السودان و اليمن و تونس و الصومال و كذلك المسلمون الذين يُذبحون كل يوم على أيدي البوذيون ؟! و لا ننسىَ كذلك القاعدة منذ بداية إنشائه لمهاجمة الروس ( الإتحاد السوفياتي ) و تنظيم ( الإخوان المسلمون الإرهابي ) و ( جبهة النصرة ) التي تدمر سوريا الآن فكل أسلحتهم أمريكية و كل تمويلهم أمريكي و كل تدريباتهم أمريكية و التخطيط أمريكي و ما قطر و تركيا و إيران إلا واجهات كرتونية و أدوات في وقت الإنتهاء سيقضون عليهم و يلقونهم في القمامة و للأسف قد روَّض الأمريكان و الكيان الصهيوني حركة حماس في غزة و تركوا حماس تنفرد بغزة !!! و بهذا هم يباركون التقسيم الفلسطيني و هذه ليست أول مباركة لتقسيم فلسطين من الأمريكان القطب البلطجي في العالم فقد سبق و أن باركوا تقسيم فلسطين عندما جعلوا من الكيان الصهيوني دولة ذات سيادة !!! كل هذه الكوارث تحدث بعلمهم و بموافقتهم و في وقت حدوثها لا تستحي الإدرة الأمريكية المكونة من اللوبي الصهيوني الديوث أن تجاهر و لكن في شخص الملعون بارك أوباما الرئيس الأمريكي المشئوم على شاشات التلفاز بالصداقة و الحب للعالم و سيادة الديمقراطية و سيادة حقوق الإنسان و المجتمع المدني الذي يرحب بالرأي و الرأي الآخر !!! أليست أمريكا هى أكبر داعرة و أوباما هو أكبر ديوث



القاهرة \ يونيه \ ليلة الجمعة 20 \ 6 \ 2014 م الساعة 2 ليلا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \