جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة [ 1 ] بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس الإرهابية  ـــــ  [ 1 ]
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي
في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــــ [ 1 ]
رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

[ الجزء الأول ـــــ 1 ]



قال الله سبحانه و تعالىَ في القرآن الكريم
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [ البقرة ـــــ 161 ـــــ ]

و قد وَرَدَ في السـُـنــَّـة النبوية الشريفة  [ حدثنا علي بن محمد ثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون دُعاة علىَ أبواب جهنم مَن أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين و إمامهم فإن لم يكن جماعة و لا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها و لو أن تعض بأصل شجرة حتىَ يدركك الموت و أنت كذلك ] ( حديث صحيح في سنن ابن ماجه ) ..... قال الشيخ الألباني صحيح سند الحديث .  

و قد وَرَدَ في الكتاب المقدس ـــــ العهد القديم ـــــ التوراة ـــــ  [ بالفم يخرب المنافق صاحبه و بالمعرفة ينجو الصديقون ]
( المصدر ـــــ الكتاب المقدس ـــــ التوراة ـــــ العهد القديم \ سفر الأمثال \ الإصحاح 11 \ العدد 9 \ )

و قد وَرَدَ في الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد ـــــ الإنجيل ـــــ  [ ليس كل مَن يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا و باسمك أخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة فحينئذ أصرخ لهم إني لم أعرفكم قط إذهبوا عني يا فاعلي الإثم ]
( المصدر ـــــ الكتاب المقدس ـــــ  الإنجيل ـــــ العهد الجديد \ إنجيل متىَ \ الإصحاح السابع \ العدد 21 \ 22 \ 23 \ )  


منذ أيام و تحديداً في يوم الأحد 13 سبتمبر ( 13 \ 9 \ 2015 م ) تم اقتحام المسجد الأقصىَ علىَ يد الصهاينة الماسون من الكيان العصابي المسلح المغتصب المحتل للدولة الفلسطينية العربية والذي يطلق علىَ نفسه اعتباطاً ( دولة إسرائيل العبرية ) و إسرائيل ( سيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ) عليهم الصلاة و السلام منهم براء و للأسف لقد تم أيضاً الإعتداء علىَ حُرمة المسجد الأقصىَ يوم الإثنين 14 سبتمبر ( 14 \ 9 \ 2015 م ) يومين علىَ التوالي و هذه المنظمة الكلبية الإرهابية التي تــُــدعىَ ( حماس ) لم تحرِّك ساكناً تجاه العدو الصهيوني الماسوني الذي انتهك حُرمة المسجد الأقصىَ ؟؟؟!!! و ( حركة حماس ) هذه التي تعتبر الجناح العسكري للإخوان المجرمين و التي استقلت بمحافظة غزة الفلسطينية عن الدولة الفلسطينية و أطلقت عليها إسم أو لقب ( إمارة غزة الإسلامية ) ؟؟؟!!! و نحن نعترض عليهم و نسألهم أي انشقاق هذا عن جسم الدولة الفلسطينية الأم الذي تطلقون عليه مُسَمَىَ ( إمارة غزة الإسلامية ) ؟؟؟!!! و لماذا انشققتم بمحافظة غزة علىَ وجه التحديد ؟؟؟!!! و لماذا لم يكن هذا الإنشقاق بأي محافظة أخرىَ غير محافظة غزة ؟؟؟!!! و لماذا لم تأخذوا حكم فلسطين كلها مثلاً و تطلقون عليها إسم ( إمارة فلسطين الإسلامية ) مثلاً ؟؟؟!!! و الحقيقة أني لم أجد جواباً علىَ أسئلتي هذه إلَّا أن هذه الفئة الظالمة الضآلة التي أطلقت علىَ نفسها لقب أو إسم ( حركة حماس ) إنما هىَ حركة عميلة ضآلة و من أهم أجندتها بث الضعف و الفتور في نفوس الشعب الفلسطيني و تقويض عزة و كرامة الشعب الفلسطيني ... و هنا نسأل أين ترسانة الأسلحة التي في حوزة ( حركة حماس ) ؟؟؟!!! و لماذا لم توجه رصاصة نحو العدو الصهيوني الماسوني العصابي الغاصب المحتل لدولة فلسطين العربية ؟؟؟!!! لماذا لا تعمل حماس الإرهابية علىَ تلميع الإسم الذي أطلقوه علىَ غزة التي اغتصبوها من جسم الدولة الفلسطينية و هو لقب ( إمارة غزة الإسلامية ) ؟؟؟!!! و أين مليشيات حماس الإرهابية و عبيدهم المجرمين الذين يحملون السلاح يقتلون و يعذبون به أهالي قطاع غزة من الفلسطينيين و يحاربون و يقتلون به أعدائهم من ( منظمة فتح ) من الفلسطينيين ؟؟؟!!! أين إيمانهم الذي يدَّعونه ؟؟؟!!! و أين إسلامهم الذي يزعمونه ؟؟؟!!! و هذه ليست أول مرة ينتهك الصهاينة الماسون و تشكيلهم العصابي المسلح المستعمر لدولة فلسطين العربية المسجد الأقصىَ !!! لقد صمتت حماس الإرهابية و كتائب عز الدين القسام الإرهاربية الصمت الرهيب و لم ينبسوا ببنت شفة أمام أسيادهم الصهاينة الماسون و عصابتهم التي تغتصب الدولة الفلسطينية العربية منذ عام 1948 م و كل همهم هو خنق قطاع غزة و تعذيب أهله تمهيداً لتهجيرهم كلاجئين إلىَ مصر و خاصة محافظة سيناء المصرية و ترك العدو الصهيوني الماسوني و عصابته التي تغتصب دولة فلسطين العربية ينعم بأرض فلسطين العربية ؟؟؟!!! و أنا أتساءل ما هىَ الإستفادة التي ستعود على حماس و كتائب عز الدين القسام الإرهابيين من تمكين عصابة صهيونية ماسونية من دولة فلسطين و طرد الفلسطينيين أنفسهم من وطنهم الأصلي ؟؟؟!!! أليس لديهم ذرة من ضمير ؟؟؟!!! أليس لديهم ذرة من كرامة و عزة و شرف و رجولة ووطنية و نخوة ؟؟؟!!! أليس لديهم أي أدنىَ وازع من الدين ؟؟؟!!! ألم يعلموا أنهم سيموتون و سيقفون أمام الله سبحانه و تعالىَ للحساب ؟؟؟!!! أنا لا أدري هل هؤلاء الكائنات بشر أم حيوانات فالحيوانات لا تغتصب أرض حيوانات أخرىَ عكس هذه الفئات الضآلة التي تنتهك حق إخوانهم الفلسطينيين في العيش بكرامة ؟؟؟!!! ثم يأتون لكل وسائل الإعلام المحلية و العالمية ليزعموا و يخدعوا العالم و يضللوا الرأي العام المحلي و العالمي بأنهم الإسلامييون و أنهم حُماة الوطن و المواطنين ؟؟؟!!! و هؤلاء الذين قال الله سبحانه و تعالىَ فيهم في القرآن الكريم  { يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ } [ البقرة ـــــ 9 ـــــ ] فهم فعلاً يخدعون و الخداع صفة أصيلة فيهم ( مخادعون ) أنفسهم قبل أن يخادعوا غيرهم و يفرحون بعـَـرَض الدنيا الزائل مثل المال و الشهرة و الظهور الإعلامي الذي يُعدُه لهم أسيادهم الصهاينة الماسون من التشكيل العصابي المسلح الذي يغتصب الدولة الفلسطينية العربية و ليس غيرهم !!! و هم الكفار و المنافقون في هذه الأمة الإسلامية و هم الكفار و المنافقون في أوطاننا العربية بصفة عامة منذ نشأتهم كتنظيم إرهابي و قد قال الله جل جلاله عن مثل هؤلاء في القرآن الكريم { وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ } [ التوبة ـــــ 68 ـــــ ] فأي إسلام الذي يزعمه هؤلاء المرتزقة كلاب أهل النار فهم صارا نكبة علىَ الإسلام و أهله ؟؟؟!!! و ما الذي فعلته قناة الجزيرة القطرية ؟؟؟!!! و ما الذي فعله الرئيس التركي الخائن لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم الذي يزعم انه خليفة المسلمين ؟؟؟!!! و ما الذي فعلته دويلة قطر تجاه هذا الإقتحام المؤسف للمسجد الأقصىَ ؟؟؟!!! و ما الذي فعلته إيران دولة الملالي الدينية المتطرفة أيضاً تجاه الحادث الأليم ؟؟؟!!! ما الذي فعله الإخوان ( المتأسلمين ) المجرمين الإرهابييون في كل دول العالم ؟؟؟!!! ما الذي فعله تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة أو جيش سوريا الحر أو تنظيم الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب و السُـنــَّـة المحمدية و ما الذي فعله تنظيم أنصار السـُـنــَّـة و أنصار السُــنــَّـة المحمدية و ما الذي فعلته الجماعات المتأسلمة و جماعات الجهاد ؟؟؟!!! .....  و الجواب أن كل هذه التنظيمات الإرهابية العميلة المسلحة لم تحرِّك ساكناً و بعد يومين من عملية اقتحام المسجد الأقصىَ من قبل الصهاينة الماسون و عصابتهم المسلحة المغتصبة لحق و حرية الشعب الفلسطيني أي يوم الثلاثاء 15 سبتمبر ( 15 \ 9 \ 2015 م )  نرىَ تنظيم حماس الإرهابي يحشد مظاهرة ليندد بالإحتلال الصهيوني و اقتحامه للمسجد الأقصىَ ؟؟؟!!! يحشد ؟؟؟!!! و الصحيح هو أن يضرب بالأسلحة التي يخزنها و يوجهها للعرب و الفلسطينيين فقط  !!!!  و قد قال الله تبارك و تعالىَ عنهم في القرآن الكريم   { وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ } [ آل عمران ـــــ 167 ـــــ ] و قد وَرَدَ في السُـنــَّـة النبوية الشريفة ما نصه [ عن النبي صلىَ الله عليه و سلم قال : الفرار من الزحف من الكبائر ] ( حديث صحيح إرواء الغليل ) و ها نحن في يوم الخميس 17 سبتمبر الموافق ( 17 \ 9 \ 2015 م ) فما الذي حدث ؟؟؟!!! لا شيء !!!  هذه هىَ صفات و قدرات الخائنين دائماً و لكن في نفس الوقت تطلع التصاريح النارية من قيادات تنظيم حماس الإرهابي بقتل الجيش المصري و تفجير عبوَّات ناسفة و قنابل في شوارع و ربوع مصر ؟؟؟!!! ..... و لنا سؤال هام جداً ألا و هو كيف نشأت حماس الإرهابية ؟؟؟!!!  و قبل الإجابة علىَ هذا السؤال الهام أدعوا القرَّاء الأعزاء ليقرأوا ماذا كـُـتِبَ عن منظمة أو علىَ الأخص ( حركة حماس الإرهابية ) في ( الموسوعة العربية العالمية ) (( حركة حماس ـــــ حركة المقاومة الإسلامية ـــــ تــُـعدُ حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة فلسطينية قدائية و حلقة من حلقات الجهاد الإسلامي في مواجهة الصهيونية علىَ أرض فلسطين و من أدبيات هذه الحركة كما وَرَدَ في المادة الثامنة من ميثاقها : ألله غايتها و الرسول قدوتها و القرآن دستورها و الجهاد في سبيلها و الموت في سبيل الله أسمىَ أمانيها ) و تتعارض عقيدة هذه الحركة مع الحلول السلمية المطروحة حالياً لحل القضية الفلسطينية فالحل عندها لا يتم إلَّا بالجهاد أمَّا المؤتمرات و المبادرات فهىَ في رأي الحركة مضيعة للوقت و الجهاد في هذه الحالة فرض عين علىَ كل مسلم و تتعاون الحركة مع سائر الحركات و المنظمات و الأحزاب علىَ الساحة الفلسطينية و بخاصة منظمة التحرير الفلسطينية ما دامت هذه المنظمات لا تعطي ولاءها للشرق أو للغرب و قد أعلنت الحركة في أكثر من مناسبة أنها فرع من حركة الإخوان المسلمين ))
( المصدر : كتاب : الموسوعة العربية العالمية ـــــ باب : الأحزاب السياسية العربية )  
و هذا الكلام كان يعتقده الناس قديماً حينما كانوا ينخدعون في ( حركة ـــــ أو ـــــ تنظيم حماس ) الإرهابية بل كان أغلب الناس و منهم مثقفون كثيرون لا يعلمون أن ( حماس ) الإرهابية تنتمي إلىَ ( تنظيم الإخوان المسلمين ) الإرهابي و أنها تتمسح في أعتاب الغرب و الصهيونية الماسونية العالمية و تلحس الأقدام لتجلس مع الغرب و الصهيونية الماسونية العالمية و كل الجهات المشبوهة التي تتآمر ليس علىَ مصر وحدها فحسب بل تتآمر علىَ الوطن العربي كله ؟؟؟!!! و الآن نأتي إلىَ السؤال الهام جداً و الذي طرحناه منذ لحظات ألا و هو ..... مَن الذي أنشأ ( حركة ــــ تنظيم حماس ) الإرهابي ؟! و ما هىَ الدوافع لذلك ؟! و الجواب هو ..... علىَ لسان الدكتور طارق إسماعيل المحلل السياسي و الخبير في الشئون الإسرائيلية  قال تحت عنوان ( حماس صناعة اسرائيلية ) (  أن حماس منظمة تشكلت عبر جمعيات متعددة في الأراضي الفلسطينية و التي كان امتدادها من حركة الإخوان في مصر مشيراً إلىَ أنها قامت بدعم و تسهيلات إسرائيلية من أجل خلق توازن في القوىَ و العمل ضد حركة فتح و سائر المنظمات الفلسطينية و لفت ـــــ فهمي ـــــ إلىَ أن هناك الكثير من الأدلة أن أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية و خصوصاً ـــــ الشين بيت ـــــ و العديد من المؤسسات العسكرية ساعدت علىَ تنامي دور و نشاط حركة حماس في الأراضي الفلسطينية و ـــــ أضاف ـــــ أنه وفقاً لتصريحات سفير الولايات المتحدة الأسبق لدىَ السعودية شارلز فريمان فإن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ـــــ الشين بيت ـــــ كان وراء إنشاء حماس لزحزحة منظمة التحرير الفلسطينية و حركة فتح عن الساحة و التواجد في الشارع الفلسطيني ..... و تروي قيادات في المخابرات المركزية أن دعم إسرائيل الزائف للأنشطة الإسلامية كان محاولة مباشرة لتقسيم و تخفيف الدعم عن منظمة التحرير و ذلك باستخدام بديل ديني منافس مشيراً إلى قول رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفجيني بريماكوف إن المخابرات الإسرائيلية الموساد هى مَن صنعت حماس و هىَ الآن تجني حصاد ما زرعت لافتاً إلىَ أن هدف إسرائيل من وضع تسهيلات لحركة حماس هو الضغط علىَ حركة فتح من أجل تقديم تسهيلات و تنازلات لإسرائيل أثناء المفاوضات )
( المصدر : جريدة فيتو ـــــ بعنوان : حماس mede in تل أبيب تأسست بتشجيع من شعمون بيرس لضرب ’’ فتح ’’ تخلت عن مقاومة إسرائيل لخدمة أجندات إقليمية تلعب دوراً مشبوها لتقسيم الشرق الأوسط و تتخفىَ تحت ستار إحياء الخلافة الإسلامية ـــــ الكاتب : أحمد علاء ـــــ بتاريخ : 15 \ نوفمبر 2013 )
كما جاء في نفس المصدر أيضاً علىَ لسان الدكتور منصور عبد الوهاب المحلل السياسي و المترجم العبري  تحت عنوان ( حماس تخلع عباءة المقاومة ) ما نصه أنه ( قال للرئيس الأسبق حسني مبارك إن حركة حماس خرجت من عباءة حركة مقاومة إسلامية ضد الإحتلال الإسرئيلي لتبني أجندات إقليمية بعيداً عن خدمة الشعب الفلسطيني و قضيته و هىَ مهمتها الأساسية و أشار إلىَ أن العامل المشترك بين حماس و الإخوان أن الأثنين يخضعان للتنظيم الدولي للإخوان الذي لا يعترف بالأوطان أو بالقوميات و لكن يعترف فقط بمفهوم الخلافة الإسلامية إذ أن حركة حماس من بدايتها و حتىَ الآن لا تخدم القضية الفلسطينية .....  و رداً على الأصوات التي تقول بأن الأنفاق ليس لها أي نشاط تخريبي في التهريب سوىَ الغذاء و مواد البناء ..... ـــــ قال ـــــ يجب أن نعلم أن النفق الذي يتكلف حفره 500 ألف دولار أو 750 ألف دولار لا يمكن أن يقتصر دوره علىَ تهريب الغذاء و مواد البناء فقط بل أنه بالتأكيد كان يوجد تجارة مشبوهة مثل السلاح و المخدرات و النساء و كل أمر غير مشروع يهدد الأمن القومي المصري ـــــ و أضاف ـــــ أن حماس فقدت شرعيتها كحركة مقاومة ضد العدوان الإسرائيلي بعدما تحولت إلىَ حركة نفعية تخدم مصلحتها و تعمل على تحقيق أهداف إقليمية آي إنها تحولت إلىَ حركة برجماتية سياسية تخدم مصالحها فقط  مشيراً إلىَ أنها ترتبط بعلاقات مع تركيا التي تبحث عن حلم الخلافة العثمانية من جديد و قطر التي تبحث عن دور لها في المنطقة و بالتالي أصبحت أداة في يد أمريكا و إسرائيل لإعادة تقسيم الوطن العربي ـــــ و أكد عبد الوهاب ـــــ أن حركة حماس قامت بتشجيع من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الإسرائيلي قي منتصف ثمانينات القرن الماضي و كان يهدف حينها إلىَ ضرب حركة فتح و الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات )  
    ( المصدر : جريدة فيتو ـــــ بعنوان : حماس mede in تل أبيب تأسست بتشجيع من شمعون بيرس لضرب ’’ فتح ’’ تخلت عن مقاومة إسرائيل لخدمة أجندات إقليمية تلعب دوراً مشبوها لتقسيم الشرق الأوسط و تتخفىَ تحت ستار إحياء الخلافة الإسلامية ـــــ الكاتب : أحمد علاء ـــــ بتاريخ : 15 \ نوفمبر 2013 )
و من الأمثلة الواضحة التي تفضح كذب و نفاق و عمالة  (  حركة ـــــ تنظيم حماس ) الإرهابية و جناحها العسكري المتمثل في ( كتائب عز الدين القسام ) حكاية نضال هذه الحركة أو هذا التنظيم الضال المضل بجناحه العسكري ضد الكيان الصهيوني الماسوني العالمي المغتصب لأرض و دولة فلسطين العربية المزعوم اعتباطاً أن إسمه ( إسرائيل ) ما سنورده نصاً من مصادره الأصلية ( و قد لوحظ تبني حركات المقاومة الفلسطينية الأعمال الفدائية ضد المحتل لإنها أفضل بكثير من المواجهة مع عدو مدجج بالأسلحة المتطورة و أخذت حركات المقاومة على عاتقها تطوير الأعمال الفدائية و التغلب علىَ كل العقبات و الإجراءات التي اتخذها اليهود لمنع هذه الأعمال و شهد عام 1993 م تطوراً هاماً في العمل العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بحيث أصبح القساميون الإستشهاديون القادرون علىَ الوصول إلىَ كل مكان في فلسطين المحتلة علىَ الرغم من الطوق الأمني و الحصار العسكري الذي فرض علىَ الضفة الغربية و قطاع غزة هم الأشباح المرعبة التي تطارد مسؤولي الأمن و المخابرات و قادة المؤسسة العسكرية الصهيونية قبل المستوطنين أنفسهم )
( المصدر :  الأعمال الفدائية صورها و أحكامها الفقهية ماجستير ـــــ  و هو بحث مقدم لاستكمال الحصول علىَ درجة الماجستير في الفقه و أصوله من قسم الثقافة الإسلامية كلية التربية )
(( ملحوظة هامة )) أن مؤلف هذا الكتاب أو هذه الرسالة قد نقل الخطبة التي في مقدمة كتابه عن ابن تيمية من كتاب ـــــ  السياسة الشرعية ـــــ  لابن تيمية ؟؟؟!!! و هذا إنما يُعني أنه سلفي وهابي إخواني متشدد متطرف و هو ربما يكون حمساوي من المنتمين لحركة حماس الإرهابية و هذا ما يغلب علىَ ظني   ) و السبب الذي يجعلني أقول أن هذا الكلام إنما هو تلفيق و كذب لإنه قد وَرَدَ في صلب المقال  جـُـمَـل و عبارات مثل  ( الأعمال الفدائية ) و ( تطوير الأعمال الفدائية ) و ( التغلب علىَ كل العقبات و الإجراءات التي اتخذها اليهود لمنع هذه الأعمال ) أي الأعمال الفدائية و (  شهد عام 1993 م تطوراً هاماً في العمل العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بحيث أصبح القساميون الإستشهاديون القادرون علىَ الوصول إلىَ كل مكان في فلسطين المحتلة ) و حتىَ أصبح الحمساويون و كتائب عز الدين القسام (  هم الأشباح المرعبة التي تطارد مسؤولي الأمن و المخابرات و قادة المؤسسة العسكرية الصهيونية قبل المستوطنين أنفسهم ) ؟؟؟!!! و هذا كما يزعم المؤلف الكذاب كان عام 1993 م و لكنهم اليوم ليلة  الثلاثاء 29 \ 9 \ 2015 م الذي من المفترض و هذا كلام حقيقي موثق أن ( حركة حماس الإرهابية ) و جناحها العسكري ( كتائب عز الدين القسام ) لديهم ترسانة من الأسلحة و المدافع الحديثة و لكنهم  لم يدافعوا عن المسجد الأقصىَ الذي اتخذه اليهود الصهاينة و الماسون ملعباً للكرة لا بالسلاح و لا بالأعمال الفدائية المتطورة و لا بالعمليات الإستشهادية و إنما للأسف يضربون اليهود الصهاينة و الماسون بالحجارة مثل أي فلسطيني أعزل لا ينتمي لحماس و لا لكتائب القسام ؟؟؟!!!  لماذا ؟؟؟!!! و الجواب بسيطاً جداً و هو أنهم لا يريدون أن يسببوا خسائراً لأسيادهم اليهود و الصهاينة الذين صنعوهم من العدم و الذين يمدونهم بالمال و الخطط كي يدمروا ( العملاء من حماس و القسام و غيرهم ) بلدهم فلسطين أو يقصموا ظهر الدولة المصرية من خلال الأنفاق و الحدود أو يدمروا أي دولة عربية في الوطن العربي ..... كما ننظر أيضاً إلى كلام سياسي في شكله و إطاره العام و لكنه في جوهره تلفيق و خداع و إنما هو ضحك علىَ الشعوب العربية و حكوماتها و الغرض من المقال الذي سنورد منه جزءاً يسيراً يزعم في مضمونه أن أمريكا تحارب إيران و حزب الله في لبنان و حركة الجهاد الإسلامي و حماس في فلسطين و تمنع إيران من أن يكون لها أي دور سياسي في العراق ؟؟؟!!! و هذا ليس حقيقياً فأمريكا و ربيبتها إسرائيل هما من صنعتا و باركتا هذه الدول كإيران و الحركات المتأسلمة العميلة المتطرفة كحزب الله التابع لإيران و حركة حماس و حركة الجهاد الإسلامي فلو كانت حماس تابعة لإسرائيل في منشأها فهىَ أيضاً تابعة للسياسة الأمريكية بالضرورة و هذا المعنىَ ينطبق على كل حركة أو تنظيم أو دولة فلو كان تابعاً لإسرائيل مثل دويلة قطر مثلاً فهىَ بالضرورة علىَ أرض الواقع تتبع السياسة الأمريكية و تتلقىَ أوامرها من البيت الأبيض الأمريكي و الآن فلتنظروا للمقال بنصه ( و كذلك حصر التأثير الأيديولوجي و السياسي في الداخل الإيراني و ذلك من خلال الدعوات الأمريكية المطالبة بتفكيك علاقة طهران بكل من حزب الله في ( لبنان ) و حركتي ( حماس ) و ( الجهاد الإسلامي ) في فلسطين و حزب ( الوحدة ) في أفغانستان فضلاً عن الإعتراض الأمريكي علىَ أي دور إيراني في العراق سواء علىَ مستوىَ المشاركة في صياغة مستقبله السياسي أو علىَ مستوىَ العلاقة مع فصائل المعارضة و أحزابها و خاصة مع المجلس الأعلىَ ذي الخاصية الشيعية و العمل علىَ تحجيم العلاقات الإيرانية  الروسية و الإيرانية الأوروبية هذا بالإضافة إلىَ التصدِّي لأي تطور في العلاقات الإيرانية مع العراق لأن احتمال تفعيل العلاقات الإيرانية العراقية و إزالة رواسب حرب الخليج الأولىَ يجعل من العراق حلقة الوصل الجغرافي بين سوريا و إيران و لبنان و فلسطين مِمَّا يعني خلق واقع جيو استراتيجي يعيد مفهوم ( الجبهة الشرقية ) بعمق إسلامي يتجاوز الجغرافيا العربية )
( المصدر : الأزمة العراقية و مستقبل العلاقات الإيرانية ـــــ للكاتب : عصام عبد الشافي )
أنا لا أقصد أن الكاتب عصام عبد الشافي أخطأ في تحليله فقد كان تحليله دقيقاً لِمَا كان يجري أمامه من أحداث و إنما أنا أؤكد أن الخطأ هو في السياسة الأمريكية نفسها فيما تزعمه تصديراً للعالم فسياستها دائما تتخفىَ و تتشكل حتىَ تخدع العالم كله فلا يعرف ماذا تريد و تظهر السياسة الأمريكية كثيراً في الشكل المتناقض ظاهرياً و لكن هذا التناقض مرسوم الدور و له الوجه الذي يلعبه و يتقنه ؟؟؟!!! و للأسف ينخدع فيه كثيراً من الناس حول العالم !!!  و الدليل هو ..... من الذي ساعد إيران على استكمال برنامجها النووي رغم ( الشو الإعلامي ) أو الضجة الإعلامية الأمريكية بأنها ستضرب إيران و رغم التحذيرات الإسرائيلية بضرب إيران لإن برنامجها النووي يهدد أمن إسرائيل منذ أكثر من عشرين ( 20 ) عاماً و نحن نسمع هذه التهديدات الصوتية من أمريكا و ربيبتها إسرائيل و أوروبا الزانية و نسمع عن مشاورات و مفاوضات و حظر اقتصادي علىَ إيران و مع ذلك إنتهت إيران من برنامجها النووي ؟؟؟!!! أليس هذا تواطئاً لقوىَ الشر الغربي المتمثل في أمريكا و إسرائيل و أوروبا مع حليفتهم إيران المجوسية الصفوية الفارسية الشيعية و الدليل علىَ أن هذا تواطئاً فلماذا دمروا العراق في غضون شهور بحجة أن به أسلحة دمار شامل و تركوا إيران على مدار عشرات السنين حتىَ انتهت من برنامجها النووي الذي يُعد أخطر سلاح دمار شامل ؟؟؟!!! إذن فإيران حليفتهم و ربما لتتعاون إيران مع روسيا التي تعاني اقتصادياً في فترة الحظر الإقتصادي المزعوم علىَ إيران لتتمكن حليفتهم إيران من الإستثمار في روسيا بمليارات طائلة ثم تصبح ورقة ضغط من أمريكا و أوروبا و إسرائيل علىَ روسيا التي تستعصي علىَ أمريكا و حلفائها ؟! ربما و كذلك كانت في فترة الحظر الإقتصادي المزعوم علىَ إيران بقرار أمريكي إسرائيلي أوروبي مشترك وصلت حجم التجارات الإيرانية في إسرائيل إلىَ عشرة مليارات دولار وقتها ؟؟؟!!! و هل أمريكا قطعت الصلة بين إيران و روسيا ؟! لا .... و هل أمريكا قطعت الصلة بين إيران و حزب الله في لبنان ؟! لا ..... و هل أمريكا قطعت الصلة بين إيران و حزب الوحدة في أفغانستان ؟! لا .....  و هل أمريكا قطعت الصلة بين إيران و حماس و حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ؟! لا ..... و هل أمريكا استطاعت أن تقضي علىَ النفوذ الإيراني الشيعي في العراق ؟! لا ..... و هنا التواطيء واضح جدا فمن أين يأتون بالأسلحة و التمويلات ؟! و لماذا يتكتل المتطرفين المتأسلمين مثل حماس و حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و حزب الوحدة في أفغانستان مع غلاة الرافض الشيعة من إيران و حزب الله و الشيعة في سوريا ؟! و ظهرت أمريكا في الصورة بأنها لا تريد للعلاقات السورية الإيرانية الفلسطينية اللبنانية أن تتحسن كي لا تتوحد هذه الدول العربية مع إيران فتمنع مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي لم يُفصح عنه وقتئذ و هم ينفذونه الآن بعد ثورات أطلقوا عليها إسم ( الربيع العربي ) فقد قــُـسِّم العراق و سورية و اليمن و ليبيا ؟؟؟!!!  السؤال هو ..... هل توحدت هذه الدول مع إيران ؟! و هل عندما تدخلت إيران في سياسات العراق و أصبحت لها نفوذ فيه محت رواسب حرب الخليج الأولىَ ؟! و هل صار العراق حلقة وصل بين سوريا و لبنان و فلسطين من ناحية و بين إيران من ناحية أخرىَ ؟! فالواقع يقول عكس ذلك و إنما هىَ السياسة الأمريكية التي تتشكل في أثواب مختلفة و تأكل علىَ كل الموائد حتىَ تصل الأغراضها الخبيثة ثم تعرض بوجهها القبيح عن مَن ساعدوها !!! و نرىَ في هذه الأدلة التي نوردها أن ( حركة ـــــ منظمة حماس ) الإرهابية تأكل علىَ كل الموائد فهىَ مع إيران الشيعية التي هىَ في أدبيات ( حركة  حماس الإخوانية ) شيعية كافرة كما نرىَ ( حركة حماس ) الإرهابية  المدعومة من إسرائيل تعانق حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من إيران ؟؟؟!!! كما نشاهد في الصورة أن حزب الوحدة الأفغانستاني لم يفعل شيئا حيال تدمير أفغانستان على يد أمريكا ؟؟؟!!! كما نرىَ أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لم تفعل اليوم شيئاً ( للمسجد الأقصى ) عندما تحول إلىَ ملعباً للكرة ؟!  أيها السادة فلن ينصر الشيعة الإيرانييون القضية الفلسطينية ذات يوم من الأيام كما لم ينصروها من قبل ......  و علىَ طريقة مَن يشهد للعروسة فنجد أن القادة الصهاينة و كلاب الماسون يشهدون لــ ( حركة حماس ) بأنها كبدتهم خسائر فادحة ؟؟؟!!!  فانظروا للكلام نصاً ( و يقول وزير الدفاع و رئيس حزب العمل الصهيوني السابق الجنرال ( بنيامين بن أليعازر ) معلقاً علىَ سلسلة الأعمال الفدائية التي قامت بها حركة حماس علينا أن نتخلى عن الكثير من المسلمات التي تعلقنا بها في الماضي فإننا لن نمنع مواصلة تقتيل مواطنينا في الشوارع و في المقاهي و في المنتديات إلَّا في حالة واحدة و هى خروجنا من بين الفلسطينيين و الموافقة علىَ أن تتولىَ حكومة فلسطينية الحكم و السيطرة في الضفة الغربية و قطاع غزة بإمكان المرء أن يواصل الحديث عن إمكانية الحسم الأمني في مواجهة الفلسطينيين لكن عمليات حماس بعد كل هذه الجهود التي بذلناها تدل علىَ أن إمكانية الحسم الأمني في مواجهة إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة غير واقعية مطلقاً و مَن يواصل الحديث عن ذلك فهو بلا شك يوهم نفسه فقط )
( المصدر :  الأعمال الفدائية صورها و أحكامها الفقهية ماجستير ـــــ  و هو بحث مقدم لاستكمال الحصول علىَ درجة الماجستير في الفقه و أصوله من قسم الثقافة الإسلامية كلية التربية ــــــ  نقلاً عن \ مجلة فلسطين المسلمة \ في عددها الصادر في حزيران 2003 م ـــــ ربيع الآخر 1424 هـ )
و تحليل هذا الكلام يؤكد أن إسرائيل الصهيونية الماسونية عندما أرادت أن تحمي نفسها أيقنت أنه لابد لها أن تخرج من بين الفلسطينيين و تحديداً كما قال وزير الدفاع الصهيوني السابق بنيامين بن أليعازر الخروج من الضفة الغربية و قطاع غزة و لكنهم لم يخرجوا و حسب و إنما زرعوا ( حركة حماس ) بدلاً منهم و هذا التخطيط ليس وليد اليوم و لكنه منذ عام 2003 م أي منذ ( 12 سنة ) و ما زرعته إسرائيل الصهيونية الماسونية بالأمس تحصده اليوم فهذه ( حماس ) الإرهابية تستقل بحكم غزة و تتحكم في أهالي غزة بالحديد و النار تحت مُسَمَّىَ ( إمارة غزة الإسلامية ) و كأن غزة ليست جزءاً من الدولة الفلسطينية ؟؟؟!!! و بهذا العمل الإجرامي الإرهابي سيعودون بنا هؤلاء الإرهابييون و بوطننا العربي إلىَ عصر الطوائف أي أن تكون لكل طائفة دولة و لكل مجموعة مذهبية واحدة دولة ــــــ أي ـــــ ( جماعة علىَ مذهب واحد ) سيطالبون بدولة لهم ؟؟؟!!!  ..... و إليك مصدراً آخر يدل علىَ النفاق و الكذب بأن ( حركة حماس ) الإرهابية تمارس أعمالاً فدائية ضد إسرائيل الصهيونية الماسونية العنصرية و أيضاً علىَ طريقة ـــــ مَن يشهد للعروسة ـــــ  ( و هذا الأمر يؤكد ما قالت الصحيفة اليهودية ـــــ  يديعوت أحرونوت ـــــ إن إسرائيل في أزمة كبرىَ بسبب العمليات الإستشهادية أزمة لا تتعلق بقتل أشخاص يهود فحسب و لكن أزمة تتعلق بوجود إسرائيل ككل أي وجودها كدولة )
( المصدر :  الأعمال الفدائية صورها و أحكامها الفقهية ماجستير ـــــ  و هو بحث مقدم لاستكمال الحصول علىَ درجة الماجستير في الفقه و أصوله من قسم الثقافة الإسلامية كلية التربية ــــــ نقلاً عن ..... لماذا لا تنفض السلطة يدها من أوسلو للدكتور عبد العزيز الرنتيسي لــ صحيفة ـــــ البيان ـــــ الإماراتية في عدد الأربعاء 1 \ 4 \ 1423 هــ  و الموقع الرسمي لمركز الإعلام الفلسطيني  ـــــ أي في عام 2002 م )
و من العجيب في الأمر أيها القرَّاء الأعزاء أن إسرائيل قتلت الدكتور عبد العزيز الرنتيسي خارج فلسطين و قد رأيت جسده بأم عيني ليس فيه جزءاً إلَّا و مثقوباً قد اخترقه الرصاص فمَن الذي أبلغ الصهاينة الماسون في إسرائيل بأخبار و معلومات عن عبد العزيز الرنتيسي ؟؟؟!!! حماس الإرهابية بلا شك  ..... فهم كالحطب المتوقد الذي يأكل بعضه بعضاً إن لم يجد ما يأكله و المصيبة الأعظم أن ( حركة حماس ) الإرهابية الإخوانية المرتزقة الجبانة تضع يدها في يد الإيرانيين و هذه مسألة قديمة ( إن المراوغة و الكذب هىَ أهم أركان التشيع الصفوي و حتىَ يجعلوا ذلك الكذب جزءاً من الدين رووا الأحاديث و نسبوها إلىَ أهل البيت بجواز الحلف بالله كذباً و من ملامح كذب الصفويين اليوم هو ادعاؤهم بنصرة القضية الفلسطينية من خلال إعطاء الأموال إلىَ حماس و مليشياتهم في العراق تقتل و تهجـِّـر و تسرق أموال عشرات الألآف من الفلسطينيين في بغداد و مع ذلك ستعرف حماس بعد حين أنها ارتكبت أعظم أخطائها عندما أخذت الأموال من الصفويين لأنها ستدفع مقابلها ثمناً غالياً من عقيدتها و دمائها و مثــَـل آخر للكذب الصفوي و هو ما تدعيه إيران و مليشياتها في العراق من مقاومة المحتل و هم قد قتلوا مئات الألآف من شباب المساجد من أهل السُــنــَّـة و معظمهم من المجاهدين و هم و حكومتهم في العراق يقاتلون المجاهدين في كل مكان و قال الشيخ القرضاوي في لقاء علىَ قناة ـــــ  الحوار ـــــ عندما سُـئِل عن نتائج المقابلة التي جمعته برفسنجاني فقال إن إيران لم تبذل أي جهد لحل الأزمة في العراق و أضاف أن هدف إيران من وراء تلك المقابلة التي جاءت بناءً علىَ طلبهم كان سياسياً و الحقيقة أن الهدف كان دينياً فهم يعلمون طيبة قلب شيخنا القرضاوي و أنه لن يُشير بسوء إلىَ الصفوية فأرادوا من هذا اللقاء إيهام البسطاء و السُذج أن القرضاوي لا يرىَ فرقاً جوهرياً بين الشيعة و السُـنــَّـة و هذا هو مطلبهم دائماً فاعتبروا يا أولي الأبصار )
( المصدر : كتاب : التشيع الصفوي العدو الأول للإسلام و لأهل البيت أدلة تحريف الصفويين للتشيع الجعفري ـــــ للكاتب : عبد الله محمد احمد )
و لو خرجنا بنتيجة من وراء هذا الكلام المهم في هذه القضية الحساسة الكبيرة التي تمس أمن الوطن العربي في جوهرها لوجدنا أن إيران الفارسية المجوسية الصفوية الشيعية لا تتغير و لا تتبدل فهىَ دائماً أبداً ضد العرب و خاصة المسلمين من العرب و هىَ علىَ استعداد كامل لدفع الأموال لقتل الشباب العربي المسلم ؟؟؟!!! و أن المذهب الشيعي الجعفري ليس من الإسلام في شيء فالإسلام كلٌ لا يتجزأ و إيران الصفوية الشيعية اختصرت الإسلام في مذهب التشيع و الشيعة ؟؟؟!!! و نستفيد من هذا المقال أنه لا تقريب بين السُـنــَّـة و الشيعة فهذا شيء و ذاك شيئاً مخالفاً تماماً نقيضان عكسيان فهل يلتقيان ؟؟؟!!! و كذلك نستفيد أن ( حركة حماس ) الإرهابية تقبض المال من أي جهة تدفع و لم تتصدَّىَ ( حركة حماس ) الإرهابية للدولة الإيرانية عندما قتلت الشباب الفلسطيني في العراق ؟؟؟!!! بل ووضعت ( حركة حماس ) الإرهابية يدها في يد مَن لم ينصروا القضية الفلسطينية و هم الإيرانيين بل و تقاتل الشعب المصري الذي قدَّم في سبيل القضية الفلسطينية أكثر من مائة ألف شهيد ـــــ 100000 ـــــ ؟؟؟!!! بل و تضع ( حركة حماس ) الإرهابية يدها في يد الإيرانيين الشيعة الذين يقولون عن المسلمين من غير الشيعة أنهم كفار و بالطبع حماس من ضمن الفئة التي تعنيها إيران الشيعية و الأعجب من ذلك أن المسلمين يكفرون الشيعة و بالقطع فإن الإيرانيين الشيعة الصفويين في معتقدات ( حركة حماس ) الإرهابية السلفية الوهابية الجهادية الإخوانية و أدبياتهم أن إيران الشيعية كافرة و مع ذلك وضعوا يدهم في أيدي بعضهم البعض ؟؟؟!!!  ونستفيد من هذه المقالة أن الشيخ يوسف القرضاوي قال الحق و هو أن إيران لم تفعل شيئاً حيال القضية الفلسطينية و هذا قبل أن تعرف الشعوب العربية حقيقة أمره و أنه منتمي لجماعة الإخوان المتأسلمين الإرهابية و بالطبع قال هذا الكلام الذي قاله عن إيران علىَ قناة ـــــ الحوار ـــــ العميلة الخائنة التي تــُـبَـث من لندن و تضع السم في العسل لتدمير الشعوب العربية ؟؟؟!!! و هنا نقف مدهوشين أمام هذه الفئات العميلة المجرمة التي تدمر الوطن العربي و شعوبه و أرضه و أمانه و استقراره بل و تقتل الدين الإسلامي الحنيف بخنجر الكفر في مقتل ؟؟؟!!! نقف مدهوشين لنرىَ خيوط المؤامرة التي نــُـسَجـًـت منذ وقت طويل على الوطن العربي فنجد المذهب الوهابي السلفي الجهادي الإخواني القطبي التكفيري الذي طالما أفتىَ بتكفير الشيعة و قتلهم و حربهم متمثلاً في مفتي ـــــ  حلف النيتو ـــــ و هو الشيخ العميل الخائن يوسف القرضاوي رأس النفاق ليجلس مع رأس الكفر رافسنجاني الإيراني الذي طالما أفتىَ بكفر المسلمين من غير الشيعة و أحل دمهم و قتلهم ؟؟؟!!! جلسوا معاً تحت ما يُسـَـمَّـىَ ـــــ الحوار ـــــ لخداع الشعوب العربية بأنهم إمَّا مذهبين متقاربين و لا فرق بين السُـنــَّـة و الشيعة و إمَّا كخصمين مختلفين مذهبياً و طائفياً و كل هذه الحيَل لخداع الشعوب العربية فقط حتىَ تقع في فخ المؤامرة العالمية التي تنسجها أمريكا و أوروبا و إسرائيل لتدمير و تفكيك و تفتيت الشرق العربي و إغراق الشباب العربي في الجنس و الزنىَ و المخدرات و تغييب وعيه و ثقافته و تقسيم وطننا العربي بطريقة ( الفوضىَ الخلاقة ) و ( الربيع العربي ) المزيف و خريطة ( الشرق الأوسط الجديد ) عن طريق هذه الأدوات التي هىَ الصراع الطائفي المذهبي بين السُـنــَّـة و الشيعة و دفع المال السياسي كالذي تدفعه تركيا و قطر و إيران و أمريكا و إسرائيل الآن في عام 2015 م لــ ( حركة حماس ) الإرهابية لتساعد في تهريب الأسلحة و الأموال و الغذاء و المواد البترولية المسروقة من مصر و النساء العاهرات و المخدرات و أيضاً لتهريب السيارات المصرية المسروقة من مصر إلىَ ( حماس ) الإرهابية  في غزة عبر الأنفاق و كذلك تهريب الإرهابيين و إدخالهم إلىَ مصر عن طريق الأنفاق بينها و بين الدولة المصرية و قد تداركت الدولة المصرية حالياً هذا الأمر الخطير و شرعت في هدم الأنفاق لتكتيف حركة حماس و عدم إدخال أي شيء إليها عبر هذه الأنفاق التي تكون في جملتها عملاً إجرامياً غير طبيعياً علىَ الإطلاق ثم إنها أصبحت في فترة من الفترات عاملاً من عوامل الإختراق الأمني لسيادة الدولة المصرية و أصبحت ( حركة حماس ) الإرهابية تهدد سيادة الدولة المصرية و تبعث برسائل التهديد لحكوماتها ؟؟؟!!! و من ناحية أخرىَ فإن هدم هذه الأنفاق يضع ( حماس ) الإرهابية في مكانها اللائق بها و يساعد علىَ الحفاظ علىَ الأمن القومي المصري و سيطرته علىَ جميع أراضيه


و البقية تأتي في الجزء الثاني