قررتُ أن أخرج عن صمتي أخيرا ..... ما معنىَ المصالحة الوطنيَّة ؟؟؟!!! نرجوكم لا تصالحوا ..... لا لن نصالح ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة

قررتُ أن أخرج عن صمتي أخيرا  .....
ما معنىَ المصالحة الوطنيَّة ؟؟؟!!! نرجوكم لا تصالحوا ..... لا لن نصالح  ـــــ
أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
قررتُ أن أخرج عن صمتي أخيرا
ما معنىَ المصالحة الوطنيَّة ؟؟؟!!! نرجوكم لا تصالحوا ..... لا لن نصالح
رؤية تحليليَّة بقلم \ جمال الشرقاوي \


المصالحة الوطنيَّة مع مَن ؟! مع الإرهابيينَ ؟! مع مَن خانوا الوطن ؟! و قتلوا الأبرياء ؟! نحن شعب مصر نؤكد لكم ..... لا لن نصالح لن نصالح


لقد تحدث الرئيس المصري المؤقت المحترم الفاضل سيادة المستشار عدلي منصور في موضوع هام جدا و هو موضوع ( المصالحة الوطنيَّة ) !!! ثم تلاه سيادة العلامة المحترم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر و شيخ المسلمين الأستاذ الدكتور أحمد الطيب أيضا في موضوع ( المصالحة الوطنيَّة ) !!! ثم تكلم على إثرهما بعضا مِن الإعلاميين أيضا عن موضوع ( المصالحة الوطنيَّة ) كل هؤلاء كانوا في جانب ..... و لكن على الجانب الآخر تكلم المتأسلمين من السلفيين الوهابيين أمثال ناجح ابراهيم عن ( المسامحة ) و ( العفو ) و ما شابه ذلك !!! و أيضا تكلم مشبوهون من ( حزب النور السلفي ) الوهابي المتأسلم عن موضوع ( المسامحة ) و عدم التشفي و أن ( الإخوان المجرمين ) المتربصين بأمن البلاد المصرية في منطقة ( رابعة العدوية ) مصريين مهما اختلفنا معهم فهم في النهاية مصريين !!! بغض النظر عن انتمائاتهم السياسية و الدينية فهم في النهاية ( فصيل مصري ) !!! و كل هذا التلبيس من ( المتأسلمين ) من ( حزب النور السلفي ) الوهابي المتنطع صبيان السلفية الوهابية و غيره إنما يصبّ في مصلحة هذا ( الفصيل الإخواني المجرم ) و لا يصب في صالح الشعب المصري و المجتمع المصري الأصيل أبدا ..... لا لن نصالح ..... و هنا نحب أن نؤكد أنه لا مصالحة مع هؤلاء الإرهابيين الذين ما تركوا منقصة في حق الله سبحانه و تعالى إلا ارتكبوها و لا تركوا منقصة في حق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم إلا ارتكبوها و لا تركوا منقصة في حق جميع الأديان و الشرائع إلا ارتكبوها و لا تركوا ذنبا في حق الشعوب و الإنسانية إلا أقدموا عليه غير عابئين بالنتائج التي ستحدث للمجتمعات و الشعوب و الإنسانية من جراء ذنوبهم و معاصيهم التي زهقت فيها أراوح الأبرياء ..... لا لن نصالح ..... و من مخازيهم أنهم تخابروا على المسلمين و المسيحيين العرب جميعا من خلال تسترهم بالدين من خلال تنظيمهم الإرهابي ( التنظيم الدولي للإخوان المجرمين ) تجسسوا لصالح ( التنظيم العالمي الصهيوني الماسوني ) !!! و كانوا مشاركين في تقسيم الوطن العربي كله إلى دويلات من خلال ( مشروع الشرق الأوسط الكبير ) و قد تركوا مياه النيل لإسرائيل و للحبشة ( أثيوبيا ) من خلال ( سد النهضة الإثيوبي ) الذي سيعمل على تقليل حصة مصر من مياه النيل مِمَّا سيعرض الزراعة للتلف و نقص المحاصيل الزراعية و تقليص مساحة الأراضي الزراعية بل و تبويرها و تجويع و تركيع الشعب المصري !!! هل نصالح هؤلاء ؟؟؟!!! ..... لا لن نصالح ..... و هل يُسَمَّىَ مفهوم المصالحة مع هؤلاء الإرهابيين المجرمين الذين تفرعت منهم كل الفرق المتأسلمة العميلة الضالة مثل ( السلفيين الوهابيين ) و ( أنصار السُـنة ) و ( السلفية الجهادية ) و ( شورى الجهاد ) و ( جبهة النصرة ) و ( تنظيم القاعدة ) و ( الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب و السُـنة المحمدية ) و غيرهم الكثير و الكثير ..... هل يُعتبر مفهوم المصالحة مع هؤلاء المجانين بعنوان ( المصالحة الوطنية ) ؟؟؟!!! ( مصالحة ) و ( وطنية ) ؟؟؟!!! أي ( مصالحة وطنية ) مع هؤلاء الأنجاس ؟؟؟!!! هل ( تصالحون ) شخصا قذرا مثل محمد مرسي الإخواني النجس الذي هدد شعب مصر و جيش مصر بقوله الشهير ( أنا يــ الدم ) ؟؟؟!!! لقد قالها أقصد ( بصقها ) في وجوهكم علنا و هدد إمَّا أن يظل هذا الخنزير النجس رئيسا لمصر عُنوة و غير شرعي و غير منتخب و غير مرغوبٌ فيه من كافة أطياف الشعب المصري كله أو إشاعة الفوضىَ و الإرهاب في البلاد ..... هل تصالحون هذا الشخص الجبان ؟؟؟!! ـــــ لا و الله تعالى ـــــ لن تكون مصالحة أبدا مع هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون أمن مصر القومي إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا المقال إلا على جُثة الشعب المصري كله ..... لا لن نصالح ..... كما أنه من مخازي هذه الجماعات القذرة المشئومة أنها تدَنت بالدين من علياءه إلى الأرض السُـفلىَ و جعلت الدين الإسلامي إضحوكة على شفاه الغربيين الذين سخروا بدورهم من الدين الإسلامي و من نبيِّ الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم !!! بل و اعتبروا أن الدين الإسلامي و رسوله صلى الله عليه و سلم و المسلمين إرهابيين !!! بل و إله المسلمين ( ألله سبحانه و تعالى ) راعي للإرهاب !!! و أخذوا يزعمون أن الإسلام انتشر بحد السيف و زعموا كيف يتحدث ـــــ القرآن الكريم ـــــ عن السماحة و هو يُحثُ على القتل و الإرهاب و حاولوا إدانة الإسلام بآيات السيف !!! و الحقيقة أن هذه الشعوب الغربية عندما قالت هذا الكلام كان معهم كل الحق لقد اتضح لنا في النهاية إن الإرهاب قد صدر من ( المتأسلمين ) الذين كانوا يزعمون أنهم يدافعون عن الدين الإسلامي !!! هل نصالح مثل هذه الكيانات المبعثرة القليلة الأدب و العديمة الحياء ؟؟؟!!! ..... لا لن نصالح ..... و هل نصالح الذين هَدَمُوا كنائس شركائنا في الوطن ( المسيحيين ) حتى يُحدثوا فتنة طائفية بين المسلمين و النصارى في مصر ؟! و بالفعل قد اشتعلت الفتن الطائفية برهة من الزمن و لكن لله تعالى وحده الحمد و المنة قد عادت المياه لصفائها و مجاريها بعد تكدير سنوات طوال ..... لا لن نصالح ..... و هل نصالح من ضيَّعوا أرض مصر لقد أرادوا إعطاء ( إقليميِّ حلايب و شلاتين ) المصريين ‘ للسودان !!! و إعطاء ( إقليم سيناء ) أو محافظة سيناء أو شبه جزيرة سيناء المصرية لمنظمة حماس الإرهابية !!! هذه المنظمة التي ترعىَ الإرهاب على المستوى الدولي بقيادة الإرهابي القذر إسماعيل هنيَّة المسئول الأول عن حركة حماس الإرهابية المجرمة العميلة و المدير التنفيذي لحركة حماس الجاسوسة لصالح إسرائيل و الصهيونية العالمية المجرم الإرهابي القذر خالد مشعل فقد انشقا هذان الجاسوسان إسماعيل هنيَّة و خالد مشعل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الرئيس الشرعي المنتخب لفلسطين و خرجا على طاعة ولي الأمر في فلسطين و استقلآ ( بمحافظة غزة الفلسطينية ) و اعتبراها من قبيل التضليل الإعلامي و العالمي السخيف ( إمارة غزة الإسلامية ) !!! فهل هذا الإنشقاق عن السُـلطة الشرعية لدولة فلسطين و الخروج على الحاكم الشرعي الفلسطيني يُعتبر خروجا إسلاميا مقبولا بالأدب أم خروجا إرهابيا مهينا بالسلاح ؟! مع العلم أنهما ينتميان ( لتنظيم الإخوان المجرمين ) و تعتبر ( حركة حماس الإرهابية ) و ( كتائب عز الدين القسَّام الإرهابية ) هما الجناح العسكري ( لتنظيم الإخوان المجرمين الإرهابي ) ـــــ أقول ـــــ هل من المعقول أن نتصالح مع شخص مثل الإرهابي الإخواني الأبله محمد مرسي و جماعته الإرهابية الضالة سفاكين الدماء ذاك الذي يتنازل عن سيناء المصرية لحركة حماس الإرهابية تستوطنها و بناءً عليه تترك حركة حماس الإرهابية إقليم غزة الفلسطيني لإسرائيل ترتع فيها كما تشاء هل نصالح هؤلاء ؟؟؟!!! ..... لا لن نصالح ..... و أي ( مصالحة وطنية ) تلك التي تتحدثون عنها مع من قسَّـمُوا الوطن و حَرَمُوه من حريته و ضيعوا انتماؤه و استعلوا عليه و استكبروا على المواطنين علنا بلا خجل و لا حياء ؟؟؟!!!! ..... لا لن نصالح ..... و أي ( مصالحة وطنية ) مع أشخاص ولائهم ( لتنظيم إرهابي ) و ليس للوطن ؟! و كيف ( نصالح ) من يُسْـتأجَرون بالمال الأجنبي الآتي من الخارج في ( تنظيم الإخوان المجرمين ) ليقتلوا الشعب المصري و أبنائه و يزعمون أنهم ألأغلبية الساحقة و أنهم أصحاب الشرعية و يُساومون على عودة الإرهابي الجاسوس الإخواني محمد مرسي لحكم مصر و هم في الحقيقة يعلمون علم اليقين و يرون عين اليقين أن الشعب المصري لن يتركه يعود للحكم أبدا و مع ذلك يطالبون بعودته لماذا ؟! لأنهم ببساطة كما نقول بالبلدي ( بيحطوا العقدة في المنشار ) حتى تستشري الفوضى و العنف و الإرهاب الذي يفتعلوه و يصطنعوه في مصر حتى تأتي القوات الدولية الأجنبية لتحتل مصر بحجة نشر الأمن و السلام و حماية الرعايا و الأقليات و بحجة حقوق الإنسان و حماية المجتمع المدني و يستعينون على ذلك بالإعلام الفاسد المضلِل مثل قناة ( الأمة ) المجرمة المتطرفة و صاحبها المتطرف المجرم أبو إسلام ( أحمد عبد الله ) و غيره ذلك الإعلام الضال الفاسد العميل الذي يساندهم منذ وقت طويل ليظهروا أنهم مغلوبون على أمرهم و على أنهم أغلبية و أن ما حدث في مصر في يوم الإثنين 30 يونيو عام 2013 م ( 30 \ 6 \ 2013 م ) كان انقلابا عسكريا من الجيش المصري و اغتصابا للسلطة و ليس ( ثورة مصرية شعبية ) طالبت الجيش المصري بالنزول لعزل الرئيس الإخواني الغير شرعي الجاسوس محمد مرسي فانصاع الجيش المصري لأوامر شعبه و من هذه القنوات الفاسدة قنوات الفتنة قناة الجزيرة و قناة اليرموك و قناة القدس و قناة BBc العربي و قناة cnn الأمريكية الصهيونية و قناة cnA و منها القنوات المتأسلمة العميلة التي تزعم اعتباطا أنها ( قنوات دينية ) مثل قناة الناس و قناة الرحمة و قناة الحكمة و قناة الحافظ و قناة الخليجية و قناة الراية و قناة 25 يناير ‘ و قناة الأمة ‘ و قناة العربية ‘ و قناة إقرأ و قناة الرسالة ‘ و قناة الحوار و قناة المستقلة ‘ و لا يخفىَ على أحد صغيرا كان أو كبيرا تأثير هذه القنوات على المجتمع المصري و العربي حتى تمكنت منه و أفسدت عليه عقله و قلبه و دينه و دنياه ‘ نعم هذه القنوات المتأسلمة العميلة من أهم أسباب شرخ المجتمع العربي و انشقاقه و انخدع الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج في الدجالين الذين كانوا يجلسون فيها على ـــــ أنهم دُعَاة ـــــ الشعب المصري و العربي و الفنانين و الإعلاميين المصريين و العرب و كل الشعوب العربية فالكل انخدع في رؤوس الفتنة و على رأس هؤلاء شيوخ الفتنة الدجالين محمد حسان و محمد حسين يعقوب و أبو إسحاق الحويني و محمد طلعت عفيفي و مازن السرساوي و أيمن صيدح و سالم ابو الفتوح محمد عبد المقصود و مصطفى العدوي و جمال قطب و و عاطف عبد الرشيد و محمود شعبان ‘ و عبد الله بدر و أبو إسلام ـــــ أحمد عبد الله ـــــ و صالح كامل و يوسف القرضاوي و محمد العريفي ‘ و حازم شومان و عمر عبد الكافي و طارق سويدان و ‘ وجدي غنيم ‘ و صفوت حجازي و عبد العزيز بن باز و محمد بن صالح العثيمين و سفر بن عبد الرحمن الحوالي غيرهم ـــــ أقول ـــــ هل نتصالح مع هؤلاء ؟! ..... لا لن نصالح ..... بل لابد أن يتحاكموا كلُ على قدر الدور الذي لعبه في إفساد عقول الناس و تضليلهم فمَن كان منهم يُهرتل في ( الفضائيات ) أقصد ( الفضاحيات ) أو ( الإباحيات التكفيرية لكل الشعب المصري و العربي ) مثل هؤلاء الدجالين المذكورين ـــــ البُغاة ـــــ و ليسوا الدُعَاة تتشكل لهم لجنة علماء و فقهاء من الأزهر الشريف تبحث في وهم السلفية الوهابية المتطرفة و فكرهم الإجرامي فيفضحونهم و يُبيِّـنوا زيفهم و جهلهم للجماهير العريضة كما تتشكل لهم لجنة قانونية خاصة تبحث في تأثيرهم الردييء المتطرف السييء الضال و الفاسد الإرهابي على المجتمع و يُسجنون أو يُعتقلون أو يُعدمون كما تتشكل لهم لجنة إعلامية تلقي الضوء على مدىَ مفاسدهم على المجتمع حتى أدخلوه في نفق الوهابية السلفية المظلم الإرهابي و الحقيقة إن الرجل الوحيد
في مصر و العالم العربي الذي كان يتكلم و مازال يفضحهم بقوة هو الإعلامي النجم الدكتور توفيق عكاشة مفجر الثورة المصرية الشعبية الحقيقي و تلميذته الإعلامية الجميلة الأستاذة حياة الدرديري لهما فضل الأسبقية في هذا المضمار بلا منازع من خلال شاشة ( شبكة تليفزيون الفراعين ) و لا يُنكر ذلك الحق الظاهر إلا جاحد و جاهل و ظالم ..... مع مَن نتصالح ؟! مع المرشد القذر محمد بديع و قاذورات مثل محمد مرسي و خيرت الشاطر و محمود عزت و صفوت حجازي و سعد الكتاتني و سعد الحسيني و محمد العمدة و منتصر الزيات و احمد ابو بركة و حلمي الجزار و هشام قنديل و ام أيمن ( عزة الجرف ) و باكينام الشرقاوي و محمد البلتاجي و صبيانهم من السلفية الوهابية المتنطعة المرتزقة محمد حسان و عاصم عبد الماجد و حازم صلاح ابو اسماعيل و محمد عبد المقصود و نادر بكار و يوسف القرضاوي ‘ و غيرهم من الصبيان لهؤلاء المجرمين ؟؟؟!!! و لا يخفى على أحد في العالم العربي مدى قذارة هؤلاء الأشخاص و مدى تكالبهم على كرسي الحكم فقط فهم لا دُعَاة و لا هم سياسيين هم فقط دجالون استغلوا الدين ستارا للوصول لأطماعهم الشخصية كما لا يخفى على أحد أن السلفيين الوهابيين هم الأحلاف الأوفياء و التلاميذ النجباء لإخوانهم ( الإخوان المجرمين ) و الآن بعد أن سقط الرأس و هم ( الإخوان المجرمين ) يحاول صبيانهم ( السلفية الوهابية ) أن يفتحوا لهم قنوات اتصال مع الأمريكان حتى يتسنىَ لهم حكم مصر !!! و الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون لعلم الإجتماع ليس عنا ببعيد فهم يطلبون وساطته حتى ترضى عنهم أمريكا !!! فأي دين و أي شريعة و أي نصرة ترجىَ من وراء هؤلاء ؟! فلا نامت أعين الجبناء ‘ فهل نتصالح مع هؤلاء ؟! الذين يهدمون الأعمدة الرئيسية للدولة مثل مؤسسة الجيش و الشرطة و القضاء و الأزهر و الكنيسة ..... لا لن نصالح ..... و أخيرا أفيقوا يا أولي الأمر في البلاد المصرية بل و في كل اليلاد العربية إن ما تسمونه تسامحا مع مثل هذه العصابات الصهيونية العربية و التنظيمات الماسونية العربية هو ليس سماحة و إن التسامح الذي تقدمونه للمجرمين الإرهابيين ليس في موضعه فهل تريدون أن يعود هؤلاء متسللين مرة أخرى للحكم و للحياة العامة ؟! فهؤلاء المجرمين مكانهم السجون و المعتقلات فلا تضحكوا على أنفسكم بإسم السماحة و التسامح ‘ و إلا فهذه الدماء التي أهدرت مَن المسئول عنها اليوم و الأمس و غدا ؟! نرجوكم أفيقوا قبل ضياع الوقت فمَن أخطأ و أجرَمَ يُعَاقب قانونا و لا داعي لتصرفات ساذجة منكم تؤدي بنا إلى الهاوية فأمامكم فرصة ذهبية للقضاء على الفتنة و مروجيها فالشعب و الجيش و الشرطة و القضاء و الأزهر و الكنيسة كلهم معكم يدا واحدة نرجوكم اقتنصوا الفرصة و أبيدوا هؤلاء المجرمين المأجورين نرجوكم أبيدوا الإخوان المجرمين و السلفيين الوهابيين المتنطعين المرتزقة فهم لن يكونوا وطنيين كما تتصورون كما لم يكونوا وطنيين أبدا من قبل فهم يبحثون عن مخرجا آمنا لهم من مأزق ـــــ رابعة العدوية ـــــ و ـــــ النهضة ـــــ و بعد ذلك سيفسدون البلاد و لن تفلح معهم السماحة و العفو و التصالح نرجوكم لا تعملوا لهذه الشرازم وزنا فيستقوون على البلاد و العباد و يعتقدون أن الشعب و الجيش و الشرطة و القضاء و الكنيسة و الأزهر خائفون منهم و يعملون لهم ألف حساب فيزيدون في طغيانهم و فسادهم ..... نرجوكم لا تصالحوا مَن إلى هذه اللحظة يتصلون بأمريكا أن تأتي لتحرير مصر !!! نرجوكم لا تصالحوا مَن إلى هذه اللحظة يدمرون الأديان و يغدرون بالوطن نرجوكم لا تصالحوا ..... لا لن نصالح .....


القاهرة \ يوليو \ فجر الجمعة \ 12\ 7 \ 2013 م \ الموافق 3 رمضان الساعة 7 و 4 صباحا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \