أنظروا لوجوه الخونة الذين باعوا مصر ـــــــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي) إنظروا لوجوه الخونة الذين باعوا مصر !!! بقلم \ جمال الشرقاوي \

أنظروا لوجوه الخونة الذين باعوا مصر ـــــــ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي) )
إنظروا لوجوه الخونة الذين باعوا مصر !!!
بقلم \ جمال الشرقاوي \




(( لا نريدهم خونة بوجوه مصرية و قلوبا صهيو أمريكية ماسونية ))



قال الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه تنزيل من حكيم حميد { و إمَّا تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين } [ الأنفال ـــــ 58 ] و كما ورد في سُـنة رسول الله صلى الله عليه و سلم النبوية الشريفة [ حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الغادر يُـنصَب له لواء يوم القيامة فيُـقال هذه غدرة فلان بن فلان ] ( حديث صحيح في سنن أبي داود ) ..... و قال الشيخ الألباني صحيح سند الحديث ..... و هؤلاء هم الخائنين و فضائحهم قد ملأت الآفاق و فاحت رائحتهم المنتنة فقد قال الله سبحانه و تعالى في هؤلاء و أمثالهم { إن الله لا يحب الخائنين } كما أنهم غدروا بالوطن و غرروا بالناس و أفهموهم أن حكم ( الإخوان المجرمين الإرهابيين ) هو حكما شرعيا لمصر و أن ما حدث في يونيه 30 \ 6 \ 2013 م من الشعب المصري لم يكن ثورة شعبية لرفض ( حكم الإخوان المجرمين و تنظيمهم الإرهابي ) و إنما هو انقلاب على شرعية الجاسوس المتخابر على مصر لصالح الصهيو أمريكي الماسوني و هو محمد مرسي و تنظيمه الإرهابي الدموي !!! فمثلا قد خان البرادعي أمانة مصر و سلم الحكم فيها بعد أن صار نائبا لرئيس الجمهورية إلى حكومة عميلة ( حكومة طابورا خامسا ) و بذلك قد بذر بذرته الخبيثة التي تطرح الحنظل و المرار و التمزيق و التقسيم لجمهورية مصر العربية ثم فرَّ هاربا خارج البلاد و بالطبع كان هذا الدور مرسوما له جيدا من المخابرات الصهيو أمريكية الماسونية و الدليل على ذلك أنه من المفترض أنه رجلا هذا إذا كان رجلا من الأصل و لكننا نقول رجلا على سبيل المجاز و ليس على وجه الحقيقة ـــــ أقول ـــــ إنه عالما في الذرة و كان يشغل منصبا كبيرا في وكالة ناسا الأمريكية و من المفترض أن أكثر اهتماماته تكن علمية لا سياسية و قد جاء إلى مصر منذ عدة سنوات و قيل يومها أنه سيترشح للرئاسة أمام حسني مبارك الرئيس الأسبق الذي كان مازال وقتها رئيسا لمصر و من هنا وجدنا الإعلام المصري كله عن بكرة أبيه رفض ترشيح هذا الرجل ( الأمريكي الجنسية ) أي يحمل جنسية أمريكية بجانب الجنسية المصرية و قد ( تمسخر ) به جميع طوائف الشعب المصري و صار إضحوكة و لكنه عندما كان يظهر في الفضائيات مع أي إعلامي أو مذيع أو مقدم برامج نجده يبتسم و يقول ما معناه أن من يتقدم للعمل العام لابد أن يكن له مؤيدين يشجعونه كما أنه لابد أن يكن له معارضين يريدون إسقاطه و يبتسم على شاشات الفضائيات و يبرر ما يحدث من معارضيه تارة بأنها أعمالا غير ديمقراطية أو قمعية الغرض السياسي من ورائها قتله أدبيا و معنويا و سياسيا و مرة يبرر أيضا أعمال مخالفيه في الترشيح بأنها أعمالا صبيانية و هكذا نجد له تبريرا تلو الآخر و هو يبتسم و لو كان ــــــ رجلا حقا لغضب ــــــ من كم السخرية الهائل منه وقتها و لم أكن أعرف السبب و لكن ظل هذا الجاسوس ـــــ محمد البرادعي ـــــ العميل الصهيو أمريكي الماسوني يتحمل لدرجة أنه كان ( يصعب ) على الناس فيعتقدون أنه مؤدبا و ظل هكذا حتى قامت ثورة 30 \ 6 \ 2013 م و حدث خلع محمد مرسي من حكم مصر و عزله تماما فأصبح البرادعي نائبا للرئيس المصري عدلي منصور و تفاجئنا بهذه الحكومة العميلة الخائنة التي تضر بالإقتصاد المصري كثيرا و لا تعمل أي شيء منذ توليها حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا المقال ـــــ أقول ـــــ بعد أن أظهر للناس أنه مع الثورة ضد الإخوان ثم سرعان ما انفك يدافع عن حق التظاهر و الإعتصام للتنظيم الإخواني الإرهابي في رابعة العدوية و النهضة بحجة أنه اعتصام سلمي !!!! و اعترض على فض هذا الإعتصام الإرهابي المشين فقدم استقالته ( و غار في ستين داهية ) و هنا فقط تأكدت لماذا كان يتحمل كل هذه السخرية و الإنتقادات و يتكلم في أمور كثيرة بسلاسة و بابتسامة قذرة تخفي ورائها غيظا كظيما لم يكن أحدا يعلمه فإنه كان يتحمل السخرية القاسية و النقد اللاذع ليصل للهدف المرسوم له جيدا من سيده الصهيو أمريكي الماسوني لتمزيق شمل مصر و العمل على تفتيتها و إفشال ثورتها الشعبية المهيبة و عرفت الآن أنه كان من أدوات ( الجيل الرابع للحروب ) التي يستخدم فيها الصهيو أمريكي الماسوني فيها ضد مصر بل و كل البلاد العربية العملاء و الخونة و الطوابير الخامسة حتى يتمكنوا من تقسيم مصر و البلاد العربية ليحققوا أحلامهم و هى ( الشرق الأوسط الجديد ) الذي يتحول إلى كنتونات و أكشاك و ليس إلى دول كما كانت و يجعلوا من إسرائيل الصهيو أمريكية الماسونية أكبر كيان عصابي و أكبر تنظيم إرهابي في العالم العربي و الحقيقة أن مشروع تقسيم البلاد العربية ( الشرق الأوسط الجديد ) ما هو إلا تحقيقا للنبوءة التوراتية الكاذبة ( إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ) و العجيب في الأمر أن محمد البرادعي هذا الأهبل لم يتكلم عن الجانب العلمي الذي هو متخصصا فيه و كيف يُــفيد فيه مصر إطلاقا !!!! و طبعا لم يجد الصهيو أمريكي الماسوني مَن يعينهم على تحقيق أوهامهم الموتورة الخبيثة أفضل من الطوابير الخامسة و ذوي النفوس الضعيفة مثل عمرو حمزاوي رئيس الحزب الكرتوني ( حزب مصر الحرية ) و هو يدعو ( الإنقلابيين ) على حد زعمه ( إحترام حقوق الإنسان و سيادة القانون و قبول التعددية في إطار مواطنة الحقوق المتساوية ) !!! أي حقوق إنسان يدعوا إليها هذا الأبله المعتوه إنه يدعوا إلى احترام حقوق الإنسان المجرم و الإرهابي و العملاء و الخونة يدعونا إلى احترام حقوق إرهابهم و خيانتهم و عمالتهم !!!!! من أي منطلق يدعونا هذا الحمار من خلال ( سيادة القانون ) !!! أي قانون يقصده ذلك المجنون ؟! أقل لكم القانون الذي يقصده عمرو حمزاوي هو قانون الصهيو أمريكي الماسوني الذي يحترم حقوق الخونة الذين يتآمرون على مصر و يتاجرون بالدين و يحترم ( البلطجية ) من الشيوعيين و الملاحدة و اليساريين و 6 إبريل و الإشتراكيين الثوريين الذين يقتلون النفس التي حرَّم الله سبحانه و تعالى قتلها إلا بالحق و يحرقون البلاد و يرعبون العباد و ينشرون جميع أنواع الإرهاب الفكري و الأدبي و المادي و المعنوي و يستغلون في ذلك الأنترنت و الصحف و القنوات ـــــ الخاصة بهم ـــــ و غيرها !!! لكن هذا القانون الذي يكيل بمكيالين لا يحترم حقوق المواطنين و لا الشعب و لا يحترم الذين يدافعون عن الدولة و لا الجيش و لا الشرطة و لا القضاء و لا المؤسسات الرسمية للدولة و على رأسها المؤسسات الدينية العظيمة الأزهر و الكنيسة !!!! كما قال أيضا ( و قبول التعددية ) !!! أي تعددية يقصدها ذلك العميل الكلب إنها التعددية التي تحمل الخراب و ليس التعددية التي تعمل لصالح البلاد ..... التعددية التي يقصدها هو تعددية الأحزاب الكرتونية العميلة الخائنة المتناقضة و الحركات العميلة و الذين يدعون لأفكار هدامة لا تعترف بحدود و لا بآداب عامة أو خاصة و لا تعترف بالدولة بل و من أفكارها ما يشجع على الشذوذ الجنسي و زواج المثلين !!!! هذه هى التعددية التي يقصدها ذلك الشاذ الجبان ...... و التعددية التي يقصدها ستكون من وجهة نظره هو في أي إطار ؟! ستكون في إطار ( مواطنة الحقوق المتساوية ) !!! يعني المخرب و اللص و العميل و الخائن مثله تماما مثل المخلص و الشريف و الوطني و طبعا ( الحقوق المتساوية ) هذه خدعة كبيرة لإن الحقوق المتساوية ليست على إطلاقها و إنما لابد لها من تحديد حتى تكن معروفة للجميع فالرئيس ليس كاللص و الشاذ جنسيا ليس كمثل المؤدب و الخائن لن يتساوي بالإنسان الوطني ..... أليس كذلك .... الحق الحق أقول لكم ( لا نريدهم خونة بوجوه مصرية و قلوبا صهيو أمريكية ماسونية )



القاهرة \ يناير \ ليلة الجمعة 3 \ 1 \ 2014 م الساعة 30 و 4 فجرا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \