جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : (( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة )) بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي \

اذهب الى الأسفل

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : (( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة )) بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي \ Empty أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : (( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة )) بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الجمعة أكتوبر 27, 2023 5:28 pm


الإسلام السياسي .. و مصالح الخليج .. و ضعف بلاد الشام .. و تواطؤ اليهود مع الصهيوماسونية .. و موقف الشمال الإفريقي  ...  و أثرهم على الموقف الحالي للأمة .. و موقف مصر
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : (( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة )) بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي \ 23405710
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
يكتب : (( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة ))
بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي \


 

و الله العظيم أقول الحق
شهادتي للتاريخ
(( بإذن الله تعالىَ و بفضلهِ .. مصرُ سوفَ تنتصرُ ))
أقول و المَرَارَة تُقَطِّرُ من دَمِي
للشعوب العربية من المحيط إلىَ الخليج
(( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة ))
[ جمال الشرقاوي ]
ــــــــــ

الإسلام السياسي ..
ــــــــــ
حركات الإسلام السياسي العميلة المجرمة ..
حركة حماس الإخوانية اللاإسىلامية و القسَّام و الجهاديين السلفيين اللامسلمين ..
هؤلاء الأوغاد الذين سقطوا في أحضان بغايا و عاهرات نساء بني صهيون اليهوديات , ذلك الكيان الصهيوماسوني العالمي العصابي الطُفَيِلِي الغاصب المحتل للأراضي العربية و علىَ رأسها بلادهم فلسطين أو ــ فلس ــ طيييين .. و للأسف سقط أفراد و قُوَّاد المقاومة بالصوت و الصورة .. كم أضحك منكم أيها الزناة , كم أسخرُ منكم يا ( أولاد القَحْبَة )

حركات الإسلام السياسي العميلة المجرمة ..
حركة حماس الإخوانية اللاإسىلامية و القسَّام و الجهاديين السلفيين اللامسلمين ..
أخطأوا في حق الأمة الإسلامية و الإسلام و العرب قبل أن يخطئوا في حق أنفسهم .. و الخطأ الأكبر هو خطأهم في حق مصر شعباً و حكومة .. إن هؤلاء العملاء الخونة لم يُراعوا حق مصر و حدودها و حق الجوار .. فهم يساعدون أعداء مصر و الأمة العربية و الإسلامية على انتهاك الحدود المصرية و العربية و ها نحن نرىَ البوارج البحرية الأمريكية و البريطانية و حاملات الطائرات و الدروع الصاروخية التي ينشرونها على حدود الوطن العربي و بالذات البقعة الخليجية و الجزيرة العربية ( الأعراب ) و بادية الشام ( سوريا و العراق و لبنان و الأردن و فلسطين ) ( البدو ) هل كل هذه المخططات الإستيراتيجية و المعدات الحربية و العتاد العسكري الأحدث في العالم .. هل كل هذا من أجل غزة ؟! فقط .. و الحقيقة أن هذا يدل على عدم ثقة الأوروبييون و الغربييون في الكيان الصهيوماسوني الطُفَيِلِيِ الغاصب المحتل للأراضي العربية بأنه يستطيع النصر و الوقوف ضد الجيش المصري القوي .. و بالتالي هو لا يستطيع الوقوف في وجه مصر القوة الأولى عربياً و الأولىَ في الشرق الأوسط عسكرياً .. و بالتالي هم الذي يُنَحُّون اليهود جانباً أو علىَ وجه الدِقَّةِ و اليقين الكيان الصهيوماسوني العصابي الطُفَيِلِي الغاصب المحتل للأراضي العربية .. يُبْعدونه عن جيش مصر القوي , و يصدِّرون أنفسهم للحرب بدلاً منه , و هذه شهادة عالمية علىَ قوة مصر و جيشها الباسل .. و للأسف الغرض الأهم هو تطويق مصر و حصارها , ليس فقط محاولة منهم لاستعمارها أو محاولة تقسيمها .. للأسف الشديد .. و إنما هم يعلمون أن مصر دولة و شعباً كلها جيشاً .. سينتفض كالأسد في وجوههم .. و أكرر , هذه شهادة عالمية على قوة مصر و خوفهم منها مهما كانت أسلحتهم و عُدَّتِهم و عتادهم , .. و هذا ما سيحدث بسبب حركة حماس و كتائب القسَّام و الجهاديين السلفيين من الإخوان المجرمين اللامسلمين الذين يؤججون نار الحرب و الهدف ليس فلسطين أو تحرير الأقصىَ كما يزعمون .. لإن ورائهم إيران المجوسية الفارسية .. فهل إيران المجوسية الفارسية الإستعمارية تهتم بتحرير الأقصىَ ؟! و الحقيقة هم ليسوا وطنيين و لا مسلمين و لا ينتمون لوطن و خاصة فلسطين ... الذي يزعمون أنهم منها و يزعمون أنهم يدافعون عنها .. و إنما هم عملاء مأجورين يأخذون الأمر و المال و الخطط الحربية من إيران المجوسية الفارسية كما حزب الله في لبنان و في الحقيقة هو حزب الشيطان الرجيم .. برجاء ألَّا يفرح الشعب الفلسطيني بما يحدث و لابد أن ينتظر النتائج و العبرة بنهاية الأحداث لا بشكل بداياتها و لا بما قيل عنها .. فالبدايات دائماً جذابة و مبهرة ... فسوف تأتي الأيام القادمة بالحقائق كاملة و سوف ينصدم الشعب الفلسطيني في هؤلاء الخونة الذين يؤججون نار الحرب بإسمه و يحرقون الأخضر و اليابس بإسمه.. و يحرقون البلاد في الشرق و الغرب بإسمه .. و سوف يظهر للشعب الفلسطيني مستقبلاً مَن الذي احتضنه و أواه و كفاه و نصره و آزره و أخرجه من الخوف و الهلع و النار و الدمار و مَن الذي غدر به و تاجر به و استغل قضيته الفلسطينية في سبيل بطولات زائفة و شهرة كاذبة و تضليل إعلامي محلي و عالمي للأسف .. و محاولة للسيطرة على مقاليد أموره و تسليمه لأعدائه ذليلاً .. كما نقول في مصر ( تسليم أهالي ) .. إرضاءاً للصهيوماسونية العالمية و الغرب الأمريكي و السيد الأوروبي و السِّت إيران المجوسية الفارسية الإستعمارية .. كل هذا و أكثر سوف يعرفه الشعب الفلسطيني مستقبلاً .. فقط أصبر و شاهد و تذكَّر و انتظر النتائج .. و في هذا دليلاً كبيراً على توَرُّط ( حماس و القسَّام و الجهاديين ) تورطهم الديني السياسي الذي جَلَبَ و سيجلب على هذه البقعة العربية الخليجية ( الأعراب ) و ( البدو ) في بادبة الشام بأكمله و مصر و ربما دول الشمال الإفريقي بما فيهم السودان أيضاً المصائب و الحروب و خراب الإقتصاد و تدمير البنية الإجتماعية و تفكيك الشعوب و إحداث المجاعات و الإفلاس و كثرة القتل .. فإن حماس و القسَّام و غيرهم مِمَّن يؤجج الصراعات في منطقتنا العربية , فهؤلاء ليسوا مسلمين و ليسوا وطنيين للأسف وإنما هم عملاء مأجورين .. للأسف .. و هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة .. و إذا كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد تكلَّم عن هذه الحرب بطريقة إيجابية في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .. فإن الرئيس السيسي رجل مخابرات و ذو منصب سياسي رفيع المستوىَ يحاربهم بمثل طريقتهم الخبيثة و يضربهم في العمق بمثل سلاحهم الذي يشهرونه في وجوهنا دائماً و أبداً و هو ( حقوق الإنسان ) و يظهر لهم من طرف خفي إن ما يحدث هو انتهاك لحقوق الإنسان وسط الصمت الدولي الرهيب .. لابد أن يكون كلامه سياسياً دبلوماسياً و إستراتيجياً من الدرجة الأولىَ و الممتازة و السوبر أيضاً .. و لن يدين أبداً أناس مثل حماس و القسَّام يدافعون عن أرضهم و لو كان بأمر من إيران الفارسية المجوسية .. و أنا أعتبر أن هذا الموقف من الرئيس السيسي موقفاً شريفاً نبيلاً و إنسانياً جداً , أقل ما يُقال فيه .. هو دفاعاً عن القضية الفلسطينية و مناورة سياسية مع الأوروبيين و الغربيين الذين لا يعرفون ما هو الإنسان الحقيقي و ما هى حقوقه التي يزعمون أنهم يعرفونها و هم أبعد الناس عن حقوق الإنسان فهم ( حيوانات بشرية ) لا يعرفون إلا لغة القتل و الإرهاب و الدمار و النفاق بكل ما تحمله الكلمة من معاني ..

ــــــــ

مصالح الخليج ..
ــــــــ
دائماً ما يحضُرني أن قبائل الخليج و الجزيرة العربية و شيوخهم الأعراب .. دائماً ما يفكرون بطريقة الخصيان .. فهم ليسوا مع القضية العربية ضد اليهودية الحديثة و المعاصرة أو الصهيوماسونية العالمية الخبيثة التي تريد أن تحكم العالم .. فهم كالنعاج لا يميلون لمعسكرٍ بعينه بقوة و ثُبات .. فلا تجدهم مع مصر بقوة رادعة ضد الأعداء , و كذلك لا تجدهم مع الأعداء بشكل مباشر .. إنما هؤلاء البهائم الأعراب القساة الغلاظ الحُفَاة العُراة .. دائماً يُجَهِّزون حناجرهم و خناجرهم تحت عباءاتهم .. لينْقَضُّوا على الطرف الخاسر المهزوم ليكونوا مع الفائز .. عبيداً للدرهم و الدينار .. دائماً هم يتكلمون بالنفط و الدرهم و الدينار فقط , لأنهم لا علم لا عقل لا رؤية مستقبلية .. فهم منافقون بشكل جذري و موقفهم باهتاً جداً .. أقول لهم .. مصالحكم مع مصر أيها الحمير الخليجية .. أنتم لا تفهمون مصالحكم إلا من خلال البعرة و البعير و النفط .. كم أنتم أغبياء و شوكة في ظهر القوة المصرية .. فكلما تريد مصر أن تصعد للأعلىَ ترتدون على أدباركم و تزحفون على بطونكم للوراء .. بل وتساندون الأعداء .. بعدم تقديم الدعم الكافي الشافي لمصر .. و تكتفون بلقاءات صحفية و تصريحات مفبركة .. لا تدل على وقفة قوية في ظهر الدولة المصرية .. أنتم تستغلون أموالكم لإضعافنا .. و تشهرون سلاح النفط و المال في وجوهنا نحن فقط كمصريين .. و تقدمون لسيِّدكم الأمريكي الغربي و الأوروبي نساءكم و أموالكم و نفطكم بلا ضمان و بلا حساب .. فقط .. تريدون منه أن يضحك لكم .. ينظر لكم فقط .. يرضىَ عنكم .. و ستهرولون إليه تاركين مصر وحدها تنزف في الطريق .. أنتم كلاباً نابحة الوريد و لستم أهل كفاءة و لا أهل ثقة مثقال ذرة .. للأسف هؤلاء الأوغاد هم غُثاء سِيل و حاطب ليل ... مع أن الله تعالى أعطاهم كل القوة المادية و المعنوية في النفط و الحج و أراضي شاسعة و قوة بشرية لا يُستهان بها .. و لكنهم اختاروا الفشل و الرِكُونْ و الكسل .. للأسف .. إختاروا دور الأراجوز و الطرطور السياسي .. للأسف .. رغم أن الرجال المصريين يحتاجون لنساء الخليج و الجزيرة العربية بسبب خِفَّةِ دمائهن و مِلاحَة وجوههنَّ و عيونهن الواسعة و أنوثتهن التي في مقدورها أن تشعل حروباً في القلوب و الأوطان بلحظة واحدة .. أليس المصريين أولىَ بِكُنَّ من الأمريكي البارد و الأوروبيِّ العجوز ؟! .. للأسف
ـــــــ


ضعف بلاد الشام ..
ــــــــــ

بلاد الشام هذه البلاد المنكوبة كالمرأة المقلوبة على بطنها تارة و على ظهرها تارات كثيرة جداً .. نعم إنها تحب ظهرها جداً .. و أنا أيضاً أعشق المؤخرات الممتلئة بشكل جنوني جداً للأسف .. بلاد الشام .. أو بادية الشام ( سوريا و العراق و لبنان و الأردن و فلسطين ) هم أهل الشام .. و لو نظرنا نظرة واحدة فقط في أقل من ثانية للمشهد السياسي العربي في الخليج و الشام و في بلاد الشمال الإفريقي .. سنجد أن الشام في أضعف حالاته .. كل بلاد الشام أرضاً ملعونة و شعوباً ملعونة .. كل هذه البقعة التي ذكرها الله تعالىَ في القرءان الكريم أنها بقعة مباركة للأسف .. تدنَّسَت تحت أقدام الخنازير من اليهود قديماً و مبكِّرَاً في عصور اليهودية الحديثة و المعاصرة .. يهودية التلمود و التوراة المحرفة و الإنجيل المحرف .. حتى صار أهل الشام خنازير وملاعين و أصبحوا اذل الناس في كوكب الأرض .. مَن يريد أن يزني .. فليذهب للشام فإن نساءها جميلات .. مَن يريد أن يتبرز على حدود أرضٍ من الأراضين فليذهب لبادية الشام ... و مَن يريد أن يتبوَّل علىَ صدور مستديرة ممتلئة لنساء جميلات .. فليذهب للشام .. مَن يريد أن يزني من الخلف ( في الدُبُر ) بالنساء البيضاوات البَضَّات الطَرِيَّات سمينات الأرداف و الأفخاذ و الذراعات الضخمة فليذهب إلىَ بادية الشام .. مَن يريد أن يأكل العيون الجميلة و الخدود اللامعة الحمراء و الشفاه الوردية الممتلئة .. فليذهب إلى الشام .. فإن فيها كل ما تشتهيه الأعين و تَلَذُ له الأنفس .. بلاد الورود و الفاكهة و سبحان الله تعالى نساء بلاد الشام ورود و فاكهة .. و أنصحهن بالذهاب إلى مصر كثيراً فإن فيها ذكوراً يعرفون قيمة النساء الشامِيَّات .. فهذه الأرض الملعونة .. منذ أقدم العصور و هىَ مَرْعَىَ خصيباً للفتن بكل أشكالها .. السياسية و الإقتصادية و الدينية .. و الدينية السياسية .. و تناحُر الأديان و تقاتُل المذاهب .. و الحروب المقدسة بين الإسلام و اليهود .. و الإسلام و النصارىَ .. بين اليهود و النصارىَ .. بين الإسلام و الإسلام .. هذه ليست بقعة مباركة إنما هذه أرضاً ملعونة .. مُغَطَّاةٍ بالفتن و الدماء و الزنىَ و النفاق و الغدر و الفقر و قلة الحيلة و ضحالة الفكر .. أقل ما يمكن أن يُقال في بلاد الشام أو بادية الشام .. إنها امرأة ( لَبُؤة ) أو كما نقول باللهجة العاميَّة المصرية ( لَبْوَة ) كل يوم في أحضان رجل و لا تشبع أبداً .. للأسف .. رغم توافر إمكانيات الحياه و القوة بشكل عجيب و رهيب .. للأسف
ــــــــــ

تواطؤ اليهود مع الصهيوماسونية العالمية لتكوين نظرية اليهودية الحديثة و المعاصرة التلمودية ..
ـــــــ
من الواقع الذي نعيشه الأن نعلم .. علم اليقين بإذن الله تعالىَ .. أن اليهود هم الذين أنشأؤوا علىَ حَدِّ تعبيري ( الصهيوماسونية التلمودية ) التي تستمد أحكام دينها و دنياها من ( التلمود ) و التلمود في واقع الأمر و حقيقته هو كتاب كتبوه اليهود بأيديهم بعد وفاة سيدنا موسىَ و هارون عليهما الصلاة و السلام .. ثم اتبعوه و ساروا على نهجه و اتَّبَعوه و تركوا التوراة التي أنزلها الله تبارك و تعالىَ على سيدنا موسىَ عليه الصلاة و السلام .. و مع التدَرُّج الزمني و تطور العلم و نظرياته و مع ازدياد حصيلة المعرفة التراكميَّة نستطيع أن نقول و نؤكد أنهم استخلصوا من تراثهم و أدبيَّاتهم اليهوديِّيِنِ اللذان كتبوهما بأيديهم .. ( اليهودية المعاصرة ) بأفكار مستندة للتلمود اليهودي .. أي : ــ أن الأرض العربية مِلكاً لهم و أنها أرثُ لهم من النبي الرسول سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام .. و أن هذا الإرث أو ( الوِرْثْ ) أو ان صح اللفظ ( التَرِكَة ) هىَ في الأصل كانت وعد أو عهد من الله تعالىَ لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام له و لنسله من بعده .. و السؤال الأهم في هذه المُعَادَلَة الصعبة .. هل هم وحدهم كانوا أبناء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام و أحفاده أم أن العرب أيضاً من نسل سيدنا إسماعيل عليه الصلاة و السلام الإبن البِكْر .. أي : ــ الأول , و الأكبر لسيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام فالعرب أيضاً كانوا من نسل إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام .. و لا أعني بالعرب عُربان أو أعراب الخليج أو الجزيرة العربية أو بدو بادية الشام فقط .. إنما كل مَن خرجَ من صُلبه إلى أن تقوم الساعة و منهم بلاد الشمال الإفريقي .. فكلنا أهل اللسان العربي .. فلم ينزل القرءان الكريم بلغة العرب أصلاً و لا نزل باللغة العربية تكريماً لهم .. إنما نزل القرءان الكريم بلسان عربي مبين فصيح لأهل اللسان العربي و العرب ليسوا هم المسلمين فقط .. إنما كان يعيش بينهم يهوداً عرب و نصارىَ عرب بل و مشركين و كفَّار عرب قبل مبعث النبي الرسول مولانا و سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بلا مبتدأ و لا منتهىَ .. فكلنا أهل اللسان العربي .. ــ أقول ــ و كانوا هم أيضاً بني إسرائيل أبناء سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام و أحفاده ؟! و الجواب هو , أن العرب ( أهل اللسان العربي ) أيضاً كانوا أبناء سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام و أحفاده .. إذاً .. أو ( إذَنْ ) فلماذا يتصرَّف اليهود .. بِقِسْمَيِهِم ( اليهود و النصارىَ ) على أنهم هم فقط أبناء سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام و أحفاده فقط من دون العرب في الخليج و الجزيرة العربية و بادية الشام و أهل اللسان العربي في بلاد الشمال الإفريقي .. أليس لهؤلاء نصيباً في ميراث جدهم سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام ؟! .. و العرب هنا لا أقصد بهم .. الجزيرة العربية و الخليج العربي و بادية الشام .. بل و كذلك أهل اللسان العربي من دول الشمال الإفريقي ( مصر و ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا ) و كذلك السودان .. فَلَو أن الأرض العربية من النيل إلى الفرات مِلْكَاً لهم .. لكان العرب الذين ذكرناهم سابقاً شركاءاً لهم في هذه الأرض .. فلماذا ينكرون علينا حقنا في ميراث أبينا إسماعيل و جَدَّنَا إبراهيم الخليل عليهما الصلاة و السلام ؟! .. و لكن الحقيقة أنهم كاذبون .. و أنه لا يوجد عهد بين الله تعالى و إبراهيم على الأرض العربية إلَّا لسيدنا إسماعيل و أولاده و أحفاده الذين هم كل المسلمين الذين هم موجودون الأن على الخريطة العربية للوطن العربي و بلاد الشمال الإفريقي .. فالعهد كان لهم .. كان لهم .. نعم كان لهم بكل تأكيد .. كان للإبن الأكبر و البِكْر لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام هو سيدنا إسماعيل عليهما الصلاة و السلام و ليس سيدنا إسحاق عليه الصلاة و السلام .. و أن ما يحدث من نزاع بين اليهود و العرب على أرض فلسطين أو بكاءهم ( اليهود ) من خلال ( اليهودية التلمودية الحديثة و المعاصرة ) علىَ سيناء الأرض المصرية ما هو إلَّا تلبيس للأوضاع الحقيقية لإخفاء حقيقة الصراع و جوهره الدفين .. فإنما هو صراع إستيطاني .. صراع ديني .. مشروع إستعماري قديم و مدروس للإستيلاء على الأراضي العربية و احتلالها و إذلال شعوبها و تفتيت جيوشها و تركيع قوتها التي تحميها .. هذه هىَ الحقيقة بلا رتوش بدون مساحيق .. و لذلك هم الذين ابتدعوا لعبة ( الإسلام السياسي ) و ( الإسلام فوبيا ) و تابَعَهم و شَايَعَهُم على ذلك أغبياء العرب و عملاء أهل اللسان العربي الذين انخدعوا في الكلمات المعسولة و غرقوا في بحار الإنحراف الفكري و الديني كاليساريين .. و الحقيقة أنه يوجد بيننا يهود عرب كما يوجد بيننا نصارىَ عرب .. و هم في حقيقتهم .. أشقَّاء .. فاليهود هم النصارىَ و النصارىَ هم اليهود .. فاليهود و النصارىَ أصلهم الجنسي و العقائدي واحد و هو ( بني إسرائيل ) .. ـــ أقول ـــ أننا لا نُنْكر أبداً أن منهم عربَاً .. لكن اليهود الذين يحتلون فلسطين هم ليسوا عرباً و إنما هم مستوطنون و محتلون و مستعمرون .. جاؤوا من سُقَاطة الشعوب لاحتلال الأرض منذ عام 1948م و ربما قبلها تمهيداً للإستيطان و الإحتلال بقوة السلاح حينما تسمح الفرصة .. و بعدما جاءت و ساعدهم خونة من العرب و البدو قديماً .. الأن يزعمون أنها أرضهم .. ونحن في بلاد الشمال الأفريقي نَشْقَىَ بهؤلاء العرب من الجزيرة و الخليج و بادية الشام .. نشقىَ بسبب جهلهم و خيانتهم و تفريطهم في أراضيهم .. نشقىَ بسبب ضعفهم و عجزهم عن صد الفرس الإيرانيين و اليهود الصهيوماسونيين .. نشقىَ بسبب خيباتهم و طعناتهم التي نأخذها في ظهورنا مراراً وتكراراً .. نشقىَ بنَسَوِيَّتَهُم و خَنَاسَتِهم و خَنَاعَتِهم و ميوعتهم .. و نشرب المرار بسبب هؤلاء البهائم .. و الأن يأتي رئيساً أمريكياً مثل بايدن و يحرِّك قواته ضد مصر لكي تحمي ظهر الكيان الصهيوماسوني الغاصب المحتل للأراضي العربية عندما يدمرون غزة و يقتلون أهلها .. فإذا ما دخل الجيش المصري لإنقاذهم يجد الجيش الأمريكي و الأوروبي و الناتو في مواجهته .. عرفتم الأن لماذا نشقىَ بأمثال هؤلاء الحيوانات من العُربان و البدو .. لأننا نحمل خطاياهم و جهلهم و خيبتهم فوق رؤوسنا .. لأننا بسببهم نضطر أن نجلس علىَ مائدة مفاوضات واحدة وجهاً لوجه مع أنجس و أقذر أهل الأرض الذين جاءوا بجيوشهم و حَدِّهم و حديدهم ليصطادوا في الماء العَكِر .. نجلس مع أمثال هؤلاء الخنازير لنتكلم بإسم البدو و العُربان .. و نُضَيِّعُ وقتنا في حروب باردة و ربما يتطور الأمر لحرباً كلاسيكية بالسلاح الحي و يتدمر اقتصادنا و نستجدي الأمم و الشعوب بسببهم .. حينما نحارب نيابة عن هؤلاء الجبناء ( البدو و العُربان ) و هم يحتسون الخمر و يتبادلون الأنخاب على جثثنا و يرقصون في أحضان الخادمات من النساء العاهرات من الفليبين و أندونسيا و الهند و إيران و غيرهم من خادمات الشرق الأقصىَ الذين يأتون للعمل كخَدَم في منازل البدو و العُربان .. قَبَّحَكم الله تعالى .. تهملون واجباتكم و يتحمَّل الدِيَّة قوماً غيركم
ــــــــــــ

موقف الشمال الإفريقي
ـــــــــــــ
للأسف .. لم نجد لدول الشمال الإفريقي ( ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا ) بالإضافة للسودان .. لا نرىَ لهم موقفاً بطولياً ملحوظاً و واضحاً .. إلَّا الموقف البطولي المُشَرِّف للدولة المصرية بقيادة الرئيس البطل : عبد الفتاح السيسي .. مصر هىَ الدولة المصرية الوحيدة التي نَشَرَت جيشها علىَ الحدود .. مصر هىَ الدولة الوحيدة التي تستعد للمواجهة في أي لحظة و في أي وقت .. _ من الأخِر ــ كل دول الشمال الإفريقي تكتفي بالشَجَب إعلامياً .. تكتفي بــ ( جعجعة ) الجماهير بدون أن يكون لهذه الدول موقفاً عسكرياً ملحوظاً و شجاعاً .. لم نشاهد أي رئيس أو ملك أو سلطان أو أمير أو شيخ قبيلة من قبائل الأعراب في الخليج و الجزيرة العربية و بدو الشام .. ظهر علينا بتصريح يفيد بأن قوَّات بلاده جاهزة و مستعدة لمساندة فلسطين و مصر في هذه القضية الصعبة , في نفس الوقت الذي يحشد فيه الكيان الصهيوماسوني العَصابي الطُفَيِلِي المحتل الغاصب للأراضي العربية ــ أقول ــ يحشد قواته و يستغيث بحلفائه الأمريكان الغربيين و الأوروبيين و بالفعل هم قد استجابوا له و جاءوا لشواطيء غزة بأساطيلهم و أسلحتهم و رجالهم .. و علىَ الجانب الأخر نسأل .. ماذا فعل المذبذبين من دول الشمال الأفريقي للقضية ــ عدا مصر ــ التي تقاوم و تستعد للمعركة .. للأسف الكل نعاج في الحظيرة .. كلامهم عنتريات لن تقتل ذبابة .. جيوشهم دجاج يرقد فوق البيض .. للأسف الشديد
ـــــــــــــــ

و أثرهم على الموقف الحالي للأمة ..
ـــــــــــــــ
هذا الموقف السلبي من الأعراب في الخليج و الجزيرة و البدو في الشام و دول الشمال الأفريقي بالإضافة للسودان .. سوف يُشجع الصهيوماسونية العالمية على اقتحام الأراضي العربية و كسر شوكة أهل اللغة العربية قاطبة .. موقف هؤلاء الخنازير موقفاً مُخزيَّاً و ضعيفاً على المستوىَ الدولي و المحلي .. الموقف أصبح أكبر من الدولة الشاميَّة المنكوبة ( فلسطين ) الدولة المفلسة ــ فلس ــ طين ــ فحركة حماس و كتائب القسام .. العملاء القتلة المأجورين التابعين للدولة الفارسية المجوسية ــ إيران ــ سوف يُصَعِّدون القتال الذي ربما يكون مُتَّفَقَاً عليه بين الأطراف المتقاتلة سرَّاً بين هذه الحركات و بين إيران و أمريكا و الكيان الصهيوماسوني في فلسطين .. لاصطياد مصر و هزيمة جيشها بعد تطويقها من كل اتجاه بالمخطط المعروف بإسم ( حصار مصر ) التي هىَ في أدبيات أعداء الإسلام بإسم ( رمانة الميزان ) في الحقيقة .. إني أبصق على وجوه هذه الدول و القبائل المخنَّثَة المتخاذلة المتراخية في موقف يحتاج القوة و العزم و الصمود و الكرامة و الشرف و الإباء و التصدِّي .. فنراهم يهربون .. ربما قريباً يهرولون إلىَ أمريكا و أوروبا و الكيان الصهيوماسوني في فلسطين لإتمام عملية التطبيع و عقد الصفقات الإقتصادية .. للأسف
ــــــــــــــــــــ

و موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
ــــــــــــــــ
الرئيس عبد الفتاح السيسي
الجيش المصري
الشرطة المصرية
هؤلاء هم جَبَهَات التحَدِّي الحقيقية
الصمود
الرجولة
الشرف
الكرامة
العزِّة
لكِ الله تعالىَ يا مصر .. في وسط هذه الدول و القبائل الكلبية ذات الأخلاق الخنزيرية التي لا تساند وقت الشدائد .. للأسف مصر تناضل وحدها بين دول و قبائل وجودها كالعدم لا تسمن و لا تُغني من جوع
للأسف .. مصر هىَ الدولة الأكبر في الشرق الأوسط و الأهم في الوطن العربي .. و إذا سقطت مصر .. فسوف .. يصبح هذا الوطن العربي الغبي سبايا و أسلاب حرب .. إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة

القاهرة \ أكتوبر \ الجمعة \ 27 \ 10 \ 2023م ــ الساعة 20 و 11 صباحاً \ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) كاتب و شاعر و باحث \



جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1287
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

جمال الشرقاوي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  لَو لَمْ تَقُمْ قِيَامَتُنَا ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : لَو لَمْ تَقُمْ قِيَاَمَتُنَاَ \ بقلم : الكاتب المصري \ جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : المجتمعات التي سقطت \ بقلم الكاتب : جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : الذكريات و الذاكرة و البصيرة بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : ثقافة الإعتذار \ بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \
»  المعذور في ذمَّة الله تعالى إلىَ أن ينتفي عُذرُه ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : المعذور في ذمَّة الله تعالى إلىَ أن ينتفي عُذرُه في الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي \\

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى