جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر (1) أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ـــ بقلم \ جمال الشرقاوي \ (1)

اذهب الى الأسفل

المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر (1)    أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ـــ  بقلم \ جمال الشرقاوي \ (1) Empty المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر (1) أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ـــ بقلم جمال الشرقاوي (1)

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الأحد يونيو 04, 2023 3:49 pm


المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر (1)

المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر (1)    أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ـــ  بقلم \ جمال الشرقاوي \ (1) Eeeeei70

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ـــ
بقلم \ جمال الشرقاوي \
(1)

حقوق الطبع و النشر و التوثيق محفوظة للكاتب الأستاذ \ جمال الشرقاوي \



مجموعة مقالات لهذا الشأن السوداني

بسم الله تعالى و الحمد لله تعالى .. لقد كتبتُ هذا المقال بعد تردد و لكني لن أدخل في عمق التاريخ القديم الذي يجمع مصر و السودان ... و لنا في الحاضر و الواقع الذي نعيشه عِبْرَة كبيرة ... لأننا معاصرون و رأينا كيف هو الحال في السودان , و الحقيقة أن السودان لابد أن ينضم للدولة المصرية و يصبح تحت الحكم المصري بأي شكل من الأشكال , فقد خاب و خسر كل مَن قال من الإخوة السودانيين منذ شهور قليلة مضت للأسف الشديد ( أثيوبيا أخت بلادي ) ! فهل وجدتم أثيوبيا أختاً لبلادكم حقاً أم وجدتم مصر شعباً و دولة هم خير السند و الظهر و المُعين لكم في أزماتكم بعد الله سبحانه و تعالى ؟! و الجواب هو , أن مصر شعباً و حكومة هم الذين وقفوا و ساندوا و مازلوا يساندون السودان في كل أزمة , و إليكم الأسباب التي لابد من ذكرها لضم السودان إلى مصر

الطائفية
ـــــــــــ
قال الله تعالىَ في القرءان الكريم
{ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ ‌فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ 46 }
[ الأنفال \ 46 ]
الشاهد في أية 46 من سورة الأنفال
{ وَلَا تَنَٰزَعُواْ ‌فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ }
و للأسف الشديد تنازع السودانيون علىَ السُلطة و الحكم و الثروة و النفوذ , ففشلوا في إدارة بلادهم , و في الحفاظ علىَ وحدة بلادهم و أمنهم القومي , فلم تَعُد لهم قوة و لا هيبة , فأصبحوا نهباً مُستباحاً و مسرحاً لألاعيب السياسة الدولية و غابة كبيرة لقرود الغرب الأمريكي و الأوروبي , أو قل ان شئت صار السودان ملعباً لخنازير الصهيوماسونية العالمية و خاصة ( اليهود ) الذين يحكمون العالم من وراء الستار .
 
الطائفية في السودان ناراً ستأكل الأخضر و اليابس و ستأتي على ما تَبَقَّىَ من السودان في ظل أزمته الحالية , و ربما يقول شخصاً متفاصح أو مُتعالِم أو مُتَفَيهق أن السودان ليس به طائفية , و نرد عليه بقولنا , العكس هو الصحيح , أن الطائفية موجودة في السودان و هىَ ليست لغماً , لا ,  إنما هىَ بركان سَيُفَتت السودان قطعاً متناثرة , و الطائفية السودانية تتمثل في أن السودان قد انقسم في عهد الرئيس الإرهابي المخلوع المجرم ( عمر البشير ) المنتمي إلىَ ( التنظيم الدولي للإخوان اللامسلمين ) في عهده انقسم السودان إلى دولتين , دولة السودان الشمالي و هو جنوب مصر مباشرة , و السودان الجنوبي هو جنوب دولة السودان الشمالي , و طبعاً الغربيين و الأوروبيين بمساعدة ( التنظيم الدولي للإخوان المجرمين اللامسلمين ) قد ساعدوا الغرب الأمريكي , و الأوروبيين و أعني على وجه الخصوص و الدقة و اليقين بريطانيا ( إنجلترا ) و هؤلاء الأوغاد الأوروبييون لهم اليدُ الطُولَىَ في ذلك الأمر الصعب العسير منذ بداية الأمر في القرن الماضي , القرن الواحد و العشرين و إلى الأن , أو قل ان شئت ساعدوا ( الصهاينة الماسون ) علىَ زرع بذور الفتنة في الشعب السوداني و هى تقسيمه إلى دولتين أو إقليمين , فالإقليم الشمالي به السودانيين المسلمين , و الإقليم الجنوبي به السودانيين النصارى المسيحيين , و هذا هو ( الخازوق ) أو البركان الذي أجلسوا عليه السودان , و للأسف الشديد كان الشعب السوداني مُغَيَّبَاً عن الوعي حينما وافق على فكرة التقسيم إلى دولتين أو إقليمين تحت إسم ( حق تقرير المصير ) , و كذلك للأسف الشديد كان الشعب السوداني في غيبوبة حينما وافق على دولة مسلمة في الشمال و دولة مسيحية في الجنوب , و بهذا قد انقسم للأبد , إنقسم بلا رجعة , ذهب السودان في طريق اللاعودة و ربما لن يعود , و لكن هل انتهت الأمور إلى هذا الأمر ؟! و الجواب , لا , لماذا ؟! لإن إرهابيين الدعم السريع بقيادة ( راعي الغنم ) حمدان دقلو أو ( حميدتي ) التشادي الأصل هو الفتيل الذي يَشُدُّونَه الغرب الأمريكي و الأوروبييون الصهاينة الماسون فيصبح السودان بركاناً من النار و الحُمَمُ الجُهَنَّمِيَّة , و يتم هذا أيضاً بمساعدة الخونة و العملاء المنتمون ( لتنظيم الإخوان المجرمين اللامسلمين ) من الداخل السوداني أو قل ان شئت ( الوكلاء المغفلين ) الذين يشتغلون لتخريب السودان من الدخل لصالح أسيادهم الصهاينة الماسون من الغرب الأمريكي و أوروبا بالأجر فهم قَتَلَة مأجورون و تجار دماء و منافقوا سياسة و غرباء و ليس وطنيين و لا أوفياء للسودان الذي وُلِدُوا فيه و عاشوا على أرضه و أكلوا من خيرات أرضه التي نَجَّسُوها و دَنَّسُوها بكل ما أُوتُوا من غباء و جهل و مرض في القلب , و بالفعل كانت هذه هى الخطوة الثانية بعد ( التقسيم ) أو قل ان شئت ( التفكيك ) أن يُدَعِّموا ( قوات الدعم السريع ) أو الجماعات الإرهابية الممولة من خارج السودان فيحاربون الجيش السوداني و يُثيروا الذعر في السودان و هذا ما حدث , و بالفعل انتشرت الفوضىَ و أثار ( راعي الغنم ) حميدتي و ما يزعمون أنه ( قوات الدعم السريع ) الشغب و الفوضىَ و السرقة و النهب و السلب و الإغتصاب و القتل في وسط الشعب السوداني حتىَ هرب الشعب السوداني عبر الحدود مع مصر , لاجئاً لمصر و لم يلجأ لأثيوبيا ( إخت بلادي ) ــ عفواً ــ
(( تعقيب للكاتب على هامش المقال عن ــ قوات الدعم السريع ــ ))
ـــــــــــــــــــــــ
إن ما يُطلق عليه ( قُوَّات ) بمعنىَ الكلمة تكون ( قُوَّات نظامية ) أي : ــ قُوَّات جيش تابع للدولة أو قُوَّات شُرطة تابعة أيضاً للدولة , و لكن إن كانت الأفراد الذين يُنَاوِئُون الدولة كثيرين العدد , بل مهما كَثُرَ عَدَدَهم و عُدتهم و عَتَادَهم فهم ليسوا ( قُوَّات ) و إنما مجموعة من الأفراد المسلحين الذين لهم أهدافاً غير وطنية , أو قل ان شئت ( تنظيماً مُسَلَّحَاً أو إرهابياً ) أو ( حركة مُسَلَّحَة إرهابية ) مدعومة من خارج البلاد أو على وجه اليقين مدعومة من أعداء البلاد و الأوطان و خاصة إذا كانت هذه ( الحركة المسلحة ) أو هذا ( التنظيم المسلح ) مدعوماً مادياً و معنوياً و مخابراتياً و يواجه الجيش الوطني للبلاد التي هو متواجد علىَ أرضها مثل ما يطلقون عليه أو يزعمونه ( قُوَّات الدعم السريع ) في السودان لإن الدعم يأتي لهذه ( التنظيمات المسلحة الإرهابية ) في صورة سلاح و دعاية و أموال ليس لها عَدَد , فما السر في هذا الدعم الخارجي ؟! و السر يَكمُن في شيئاً واحداً حقيقياً و هو أن الدولة أو الدول الداعمة لها مصالح سواء في السودان أو غيره من البلاد التي بها ( تنظيمات مسلحة إرهابية ) أو ( حركات مسلحة إرهابية ) تُناويء الجيوش الوطنية مثلما يحدث في لبنان من ( حزب الشيطان الرجيم الإيراني ) بقيادة الشيعي الإرهابي ( حسن نصر الله ) فهذا ( الحزب ) الذي لا ينتمي لله تعالى أبداً , يهدد الأمن و السلام و الإستقرار في الداخل اللبناني , و يفرض سيطرته و يتدخل في شئون الحكم و الشعب اللبناني يعاني منه أشد و أقسىَ أنواع المَرَار , فلو نظرنا إلى كيفيَّة إنفاقه و دعمه , وجدنا أن الدعم يأتيه من ( إيران الفارسية المجوسية ) و ليس من الداخل اللبناني , و السبب ببساطة شديدة لأن مثل ما يزعمون أنه ( قوات الدعم السريع ) في السودان بقيادة الإرهابي ( حميدتي ) أو ما يزعمون أنه ( حزب الله ) في لبنان بقيادة الشيعي الإيراني حسن نصرالله ليس لهما أنصار و ليس لهما أرضية ثابتة في داخل الدول التي يتواجدون فيها , و لذلك فمثل هذه المسميات التي تُطلق عليهم و علىَ مَن هم علىَ شاكلتهم في جميع دول العالم هىَ في الأصل ( حركات إرهابية ) أو ( تنظيمات إرهابية ) و ليس قوات أو أحزاب , و هذه المسميات هى ( فرقعة إعلامية معادية ) وراءها المخابرات التي تدعمها تماماً مثل ( تنظيم ــ حركة الإخوان المجرمين اللامسلمين في مصر ) و ( تنظيم ــ حركة حماس في فلسطين ) و هذا التنظيم الإرهابي أو هذه الحركة الإرهابية أو هذه الجماعات الإرهابية كلها تنتمي ( للإخوان المجرمين اللامسلمين ) و دعمها كان يأتي من تركيا و من بعض الدول العربية , فمثلاً كانت في البداية يأتي الدعم من السعودية و الكويت و قطر ثم بعد ذلك من تركيا و هكذا , و لذلك كانت مثل هذه التنظيمات الإرهابية أو هذه الحركات الإرهابية تناويء السلطة في مصر ( و قد انتهى أمرهم ) و لكنهم مازالوا في فلسطين و في الكويت , و الحزب الشيعي الإرهابي في لبنان , و حينما نأتي لبدايات ( تنظيم ــ حركة الإخوان المجرمين اللامسلمين ) أيام الهالك الضال حسن البنا , نسأل مَن الذي كان يدعمه في البدايات ؟! و الجواب , كانت الداعمة بريطانيا , المخابرات البريطانية , و إذا نظرنا إلى السلفية الوهابية مَن الذي كان يدعمها في بداياتها .. المخابرات البريطانية أيضاً .. و لذلك أنصح العالم بأجمعه ألَّا يقف على مسميات هذه الأحزاب و الحركات و التنظيمات حتىَ لا ينسى و لا ينخدع , فهىَ في حقيقتها جماعات خونة تخدم مصالح و أهداف دولاً خارجية و لا تخدم مصالح و أهداف بلادها و شعوبها و حكوماتها , و هى حركات و تنظيمات و جماعات تكفيرية مسلحة غرضها الهدم و التخريب و التدمير و لايمكن أبداً أن تكون ( قوات ) مهما بلغ من الكثرة عددها و عدتها و عتادها وموئنها
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

القاهرة \ يونيه \ الأحد 4 \ 6 \ 2023م
الساعة 44 و 3 عصراً \ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) كاتب و شاعر و باحث \      

جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1287
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

جمال الشرقاوي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر (2) ــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ــ المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ــ بقلم \ جمال الشرقاوي \ (2)
»  أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ــ المسألة السودانية ... لابد من ضم السودان لمصر ــ بقلم \ جمال الشرقاوي \ (3)
» المسألة الإسلامية و قضية المسلمين أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) المسألة الإسلامية و قضية المسلمين في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) المسألة السوريَّة وتورُّط الرئيس بشار الأسد و وضع اللاجئين السوريين في مصر بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \
»  هل السعودية و الإمارات بل والدول مجهولة الهوية منهم .. ( لامؤاخذة ) أشقَّاء لمصر ؟! ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) هل السعودية و الإمارات بل والدول مجهولة الهوية منهم .. ( لامؤاخذة ) أشقَّاء لمصر ؟! بقلم \ جمال الشرقاوي \

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى