جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 6 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 6 )

اذهب الى الأسفل

ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 6 ) ـــ  أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ  رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ  بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 6 ) Empty ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 6 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ بقلم الباحث جمال الشرقاوي ( المقال 6 )

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:37 am


ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 6 ) ـــ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ
ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ
رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ
بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
( المقال 6 )


حقوق الطبع و النشر و التوثيق محفوظة للكاتب الباحث الأستاذ : جمال الشرقاوي \


ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 6 ) ـــ  أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ  رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ  بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 6 ) Img_2023


بئر زمزم المعجزة الخالدة المَنْسِيَّة و ذكرها في القرآن الكريم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيات القرآن الكريم التي تشير إلى مكة المُكَرَّمة و المسجد الحرام و من ضمن هذه الأماكن المقدسة ( بئر زمزم )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{ وَأَذَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ 3 }
[ التوبة \ 3 ]
الشاهد الأول
{ وَأَذَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ
الشاهد الثاني
{أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ وَ َرَسُولِهِۦ }
الشاهد الثالث
{فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ }
الشاهد الرابع
{ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ }
الشاهد الخامس
{ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
(( قُلتُ : أنا الباحثُ ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
و من ضمن مناسك الحج و العمرة , بل و من معالم الحج و العمرة , بل من ضمن شعائر الحج و العمرة , إكرام الله تعالى للحجيج و زوَّار بيته الحرام , بالوقوف أمام ( بئر زمزم ) و حمد الله تعالى عليها و الشُرب من ( ماء زمزم ) بأي نِيَّة تشربها حققها الله تعالى لك بإذن الله تعالى

{ وَأَذَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ 3 }
[ التوبة \ 3 ]

و هنا تأكيد لما قلناه سابقاً أن الله تعالى كان في سابق علمه القديم أن لا يكون في الحرم المكي مشركاً أو كافراً , و لذلك نجد في هذا الشاهد الذي ذكرناه أن الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم يتبرآن من الكفار يوم الحج الأكبر و هو ( يوم النحر ) و يكون الحج في الأشهر الحُرُم ,
و لذلك خيَّرَهم الله سبحانه و تعالى بين أربع اختيارات كما بيَّنَاه في الشواهد السابقة لهذه الأية القرآنية الكريمة , هذا غير عذاب الأخرة , إمَّا توبة الكفار و المشركين و الدخول في الإسلام , أو طرد الكفار و المشركين من المسجد الحرام و عدم دخولهم فيه بعد ذلك أبداً , أو قتلهم في المسجد الحرام إذا رفضوا الخروج منه و قاتلوكم أيها المسلمين فيه فاقتلوهم و لو في الأشهر الحُرُم , أو العفو عن الكفار و المشركين إذا لم يحاربوكم و خرجوا من المسجد الحرام مسالمين و أطاعوا أوامركم في حالة إسلامهم , و تابوا إلى الله تعالى من كفرهم و شركهم
{ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ }
و الطرد للكفار و المشركين و هو المذكور في الأية بمعنى { تَوَلَّيۡتُم } .. أي : رضيتم بالطرد من تلقاء أنفسكم فإنكم غير{ مُعۡجِزِي ٱللَّهِ } .. أي : غير مؤثرين في أي شيء في الدنيا
{ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ }
و أيضاً لكم البشارة من الله تعالى بما أوحاه لرسوله صلى الله عليه و سلم عنكم في القرآن الكريم , بعذاب الأخرة
{ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
(( قُلتُ : أنا الباحثُ ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( و الدفاع عن ( بئر زمزم ) واجب شرعي مقدس مثل الدفاع عن الحرم المكي لأنها من المقدسات الداخلة في الحرم المكي و من ضمن مكمِّلات و أساسيات الشعائر الإسلامية , فهىَ من المكمِّلات للشعائر لأن الشُرب منها واجباً شرعياً فلا حج و لا عمرة بدون ( بئر زمزم ) و لا حاج أو معتمر إلَّا و لابد له من الشرب منها تبركاً و شفاءً و كل إنسان يشرب منها ليحصل له المطلوب بنيَّته , و ( بئر زمزم ) من الأساسيات لأنها من ضمن الحرم المكي , يجوز الوقوف عليها و حمد الله تعالى على نعمائه , و الصلاة في كنفها , و الدعاء عند موطنها و أصلها و منشأها , فإذا كان السامري قبض قبضة من أثر فرس جبريل عليه السلام
{ قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ ٩٥ قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ ‌قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي 96 }
[ طه \ 95 \ 96 ]
الشاهد هنا
{ فَقَبَضۡتُ ‌قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ }
و المفهوم العام هو , أن السامري قبض أو أخذ حفنة من التراب الذي وطأه حافر فرس سيدنا جبريل عليه السلام و صنع من هذه القبضة أو من هذا الأثر عجلاً جسداً له صوت البقر , و كانت هذه أكبر فتنة لبني إسرائيل , و هى مجرد حفنة تراب من أثر فرس سيدنا جبريل , و لكن ( بئر زمزم ) حفرها جبريل عليه السلام بنفسه عندما دَبَّ بقدميه الشريفة على الأرض فانفجرت هذه العين المباركة الخالدة لريِّ المسلمين من جميع أنحاء الأرض في كل زمان و مكان , و لذلك هى أثر تاريخي و ديني مبارك عند المسلمين , كذلك مثل حائط المبكى الذي ربط فيه الرسول صلى الله عليه و سلم ( البراق ) عند رحلة الإسراء و المعراج , فهو أثر مقدس عند المسلمين لأنه نقطة انطلاق للمعراج إلى السماوات العُلا , و لذلك هى من المقدسات التي يجب حمايتها و الإهتمام بها بشكل أعمق من العميق و أكبر بكثير مِمَّا هى عليه الأن ))

{ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدٗا فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ 4 }
[ التوبة \ 4 ]
الشاهد الأول
{ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ }
الشاهد الثاني
{ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـٔٗا }
الشاهد الثالث
{ وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدٗا }
الشاهد الثالث
{ فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ }
و هذه الأية كلها في حق المسلمين الذين أجاروا كفاراً أو مشركين .. أي : تعهدوا للكفار و المشركين بالحماية لمدة معيَّنة و معلومة حتىَ يرحلوا بنهاية مدة الحماية و الإجارة , فليتموا إليهم العهد بالإجارة و ذلك بانتهاء مدة الإجارة , و بعد ذلك يرحل المشركين فلا يكون لهم عند المؤمنين أي عهد و لا إجارة
و لذلك إمتدح الله تعالى المؤمنين الذين يوفون بعهودهم و لو للكفار و المشركين
{ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ }
و كما نرى من هذه الأيات الشريفات أنها كانت أيضاً تمهيداً لنسخ الأيات التي أباحت للمشركين و الكفار دخول الحرم المكي أمنين في الأشهر الحُرُم
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

{ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ‌ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمٗا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ‌ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ٩7 }
[ المائدة \ 97 ]
الشاهد هنا
{ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ‌ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمٗا لِّلنَّاسِ }
و المقصود هنا بمكان قيام الناس هو المسجد الحرام بما يتضمنه من الكعبة و من ضمن المسجد الحرام ( بئر زمزم ) .. أي يجوز القيام عندها لأنها داخلة في حَيِّز المسجد الحرام
{ وَٱلۡقَلَٰٓئِدَ } .. هىَ العلامة التي يُعَلَّم بها { وَٱلۡهَدۡي } .. أي : الحيوانات التي تُهْدَىَ للبيت الحرام و هى التي ستُذبَح لإطعام الحجيج في موسم الحج .. و يعلِّمونها حتىَ لا يتعرَّض لها أحداً بسوء في الحرم المكي

{ وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ 34 }
[ الأنفال \ 34 ]
الشاهد هنا
{ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ }
و من ضمن المسجد الحرام ( بئر زمزم ) فإذا كان لا يجوز لأحد أن يصد أحد عن المسجد الحرام فالبتالي لا يجوز لأحد أن يصد أحداً عن الكعبة و كذلك لا يجوز لأحد أن يصد أحداً عن ( بئر زمزم ) لأنها من الرموز و الشعائر و المقدسات الإلهية

{ كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ 7 }
[ التوبة \ 7 ]
الشاهد هنا
{ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِۖ }
و من ضمن المسجد الحرام الذي لابد من وفاء الوعد فيه حتىَ و لو كان الوعد و العهد بالأمان لمشرك أو كافر فلابد من الوفاء بالوعد عنده ( بئر زمزم )

{ أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ 19 }
[ التوبة \ 19 ]
الشاهد هنا
{ أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ }
و المقصود بـــ { سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ } إشارة صريحة إلى بئر زمزم التي يشرب منها زوَّار بيت الله تعالى الحرام , و هذه هى الأية الوحيدة في القرآن الكريم كله التي تشير إلى ( بئر زمزم ) بشكل مباشر
(( قُلتُ : أنا الباحثُ ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالناس أو المسلمون حينما يقرؤون هذه الأية القرآنية الكريمة , يأتي في اذهانهم مباشرة أن { سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ } و { َعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ } أي : حجابة الكعبة , أقل شأناً من الإيمان بالله تبارك و تعالى , و لكن المعنى المفهوم هنا هو شيئاً آخر تماماً ,
فبغضِّ النظر عن سبب نزول هذه الأية القرآنية الكريمة , فالمقصود منها حرفيَّاً هو , أن المشرك أو الكافر إذا كان يسقي الحُجَّاج و المعتمرين و له حجابة الكعبة و هو على شركه بدون الإيمان بالله تعالى فلن ينفعه هذا العمل شيئاً في الأخرة , لأنه لديه مشكلة في أصل الإعتقاد هو الشهادة و الإعتراف بالله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم , [ لا إله إلَّا الله محمد رسول الله ] و لكن تستوي { سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ } و { َعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ } في حالة واحدة فقط هىَ .. , إذا كان مَن يقوم بهذان العملان مسلماً مؤمناً موَحِّداً بالله تبارك و تعالى , فهنا تصبح الأعمال الوظيفية في الأماكن المقدسة مكمِّلة لعنصر الإيمان في قلب المؤمن ))
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسٞ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ‌ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةٗ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٞ 28 }
[ التوبة \ 28 ]
الشاهد الأول
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسٞ }
(( قُلتُ : أنا الباحثُ ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معارضة الباحث للعلماء و الفقهاء في مسألة : نجاسة الكافر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( و المقصود هنا .. أنجاس العقيدة لا أنجاس الأعيان , أي : الأجساد , .. هكذا قال جمهور العلماء و الفقهاء قديماً و حديثاً و معاصراً , و أنا أقول إن الكافر نجس الجسد و العقيدة مادياً و معنوياً شكلاً و مضموناً , نظراً لنزع البركة من طعامهم و شرابهم و عدم ذكرهم الله تعالى في كل أمور و شئون حياتهم , و لذلك فإن الشياطين تتلبَّس بهم و تعيش معهم و تأكل و تشرب معهم و ترتدي ثيابهم , بل و تنام معهم , بل و تجامعهم معاشرة جنسية كاملة للنساء الكافرات , كما تفعل الشياطين فيهم فعل و فاحشة قوم لوط مع رجالهم , كما تمارس نساء الشياطين التي نطلق عليهم في شريعتنا كما في ذكْر دخول الحَمَّام ( الخبائث ) ... أي : نساء الشياطين أو إناثهم ـــ أقول ـــ تمارس السُحَاق مع النساء الكافرات , لأن الكفار جميعاً لا تحصين يدفع عنهم الشياطين
{ أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ‌تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا 83 }
[ مريم \ 83 ]
الشاهد الأول
{ أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ }
و المقصود هنا , هو الله تبارك و تعالى المتكلِّم عن نفسه و ذاته الإلهية الشريفة
الشاهد الثاني
{ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ‌تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا }
و المقصود هنا هو , أن الشياطين المرجومين عليهم لعائن الله تعالى إلى يوم القيامة بلا مبتدأ و لا منتهىَ , يعيشون مع الكفار حياة كاملة في الدنيا بل و هم معهم في الأخرة في الدرك الأسفل من النار بإذن الله تعالى , فهم يضايقون الكفار و يشغلونهم عن الهداية و عن رؤية الحق و الصراط المستقيم , و لذلك فالكفار و المشركين في أكثر دول العالم رفاهية , ينتحرون و يمرضون بأعتى الأمراض النفسية و العصبية و الإرهاق الجسدي , و يبيعون أنفسهم و نسائهم و يأكلون من الدعارة و الخمور و تجارات الحرام , بل و تأكل النساء بأجسادهنَّ , كل هذا بسبب الشياطين الذين يتسلطون عليهم فيزعجونهم ليل نهار , و السبب
أنهم لا يقرؤون القرآن و الأذكار الشرعية الإسلامية و لا المعوِّذات القرآنية الإسلامية و لا يُبَسْمِلُون على الطعام و لا على أي شيء , كما أنهم يكتبون طلاسم و يرسمون أوشام و أختام شيطانية على أجسادهم بتفاصيلها الداخلية و الخارجية , و هذه الأوشام و الطلاسم و الأختام تعمل مع بعضها أيضاً على تحضير الشياطين و التواصل مع الشيطان الرجيم و المسيخ الدجَّال و بهذا تبيت معهم بين الملابس و الجسد , بل و يعيشون بهذا الشكل الواقعي مع الأعتىَ من الشياطين و الأرواح الشيطانية الخبيثة المشركة و الكافرة المتمرِّدة و العنيدة جداً , فهل هؤلاء البشر ( الناس ) الكفار و المشركون يكونون بهذا الشكل أنجاس العقيدة فقط أم أنجاس الأعيان أيضاً ؟! و الجواب هم أنجاس الفكر و العقيدة و الجسد بكل تأكيد , و لذلك فهؤلاء النُجَسَاء مُحَرَّمٌ عليهم دخول مساجد المسلمين و أماكنهم المقدسة بما يحملون معهم و في داخل أجسادهم من شياطين و مَرَدَة كل شغلهم و همِّهم أن يتسببوا للأذىَ و المرض و الفقر و الإرتداد الديني الذي يؤدي للكفر و الشرك للشعوب المسلمة عن طريق السحر الأسود الذي يمارسه اليهود و الصهيوماسونية العالمية على العالم كله يومياً حتىَ يومنا هذا عن طريق هذه الطلاسم و الأوشمة و الأختام الشيطانية التي تظهر على شاشات التلفاز و على أجساد الذين يظهرون علينا من خلال شاشات التلفاز التي أسميها أنا ( عين الشيطان و عين المسيخ الدجال ) و أكرر بكل تأكيد أنهم ممنوعون بالوجوب الشرعي و الفقهي من دخول مساجدنا الإسلامية و أماكننا الإسلامية المقدسة , بسبب هذا التقاُرُن و التقارب و الأخوة و الإجتماع الشاذ العجيب بين الكفار و الشياطين ..
{ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ ‌عَدُوّٞ مُّبِينٞ 60 }
[ يس \ 60 ]
الشاهد الأول
{ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ }
و نلاحظ هنا , أن هذه وصية من الله تعالى تصل إلى حد الأمر بالوجوب من شدة التحذير الإلهي
الشاهد الثاني
{ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ ‌عَدُوّٞ مُّبِينٞ }
مع ملاحظة , التحذير من عبادة الشيطان الرجيم , و الكفار و المشركين هم أول متحالفين مع الشياطين , و هم أيضاً أعداءً للمؤمنين بصفة عامة و خاصة ))
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

الشاهد الثاني
{ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ‌ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ }
و المفهوم , أن الكفار لا يدخلون المسجد الحرام الطاهر لنجاستهم المادية و المعنوية , و كذلك ضمنياً .. لا يقربوا ( بئر زمزم ) الطاهرة
الشاهد الثالث
{ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةٗ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ }
{ عَيۡلَةٗ } يعني .. الفقر , و ذلك بسبب كساد التجارة , فقد كان الكفار و المشركون يأتون موسم الحج للتبرك بالأصنام و الطواف حول الكعبة و كذلك للتجارة , و كانت التجارة مُربحة جداً لقبيلة قريش و أهل مكة اقتصادياً و مادياً و خاصة و أنهم في قرية جدباء لا زرع فيها و لا ماء للزراعة , و لذلك يطمئنهم الله تعالى , أن المسجد الحرام لا يدخله كافراً و لا مشركاً , و لا يطوف بالبيت عريان , و تكفَّل الله تعالى برزق المؤمنين به , و أهم رزق في هذه القضية هو الماء , فلا عطش لأهل مكة و لا هلكة لهم طالما عندهم ( بئر زمزم ) فمائها طعام للجائع و ري للظاميء ( العطشان ) , و هى من فضل الله تعالى
الشاهد الرابع
{ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٞ }
و بما أن ( بئر زمزم ) من ضمن المسجد الحرام فهى حرام على المشركين أن يرِدُوهَا و يشربوا منها فهى للمؤمنين فقط , و قد شاء الله تعالى أن يُغني المؤمنين ( بماء زمزم ) و ذلك لحكمته سبحانه و تعالى التي تعلو فوق إدراكنا و مداركنا , و هذا سر من أسرار ( بئر زمزم ) لم يفطن إليه أحداً من الناس , لأن الله تعالى قادراً على الذهاب ( ببئر زمزم ) و هو يعلم سبحانه و تعالى كما في سابق علمه القديم أن هذه الأجيال الحديثة و المعاصرة التي ستأتي بعد ذلك بآلاف السنين سوف تخترع المواسير و الصنابير ( الحَنَفِيَّات ) لتوصيل المياه للمنازل و المساجد بدلاً من المشقة و الجهد في نقل المياه من الأبار البعيدة , لكنه سبحانه و تعالى ( أبْقَىَ ) على ( بئر زمزم ) و مائها آلاف السنين , و لكننا نجهل هذه الحكمة الإلهية , و مهما كتبنا تفسيرات لها , ستبقىَ الحكمة الإلهية سراً كبيراً علينا , و سيبقىَ الوصول للفهم الكامل لها هو سر الأسرار
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

{ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ 1 }
[ الإسراء \ 1 ]
الشاهد هنا
{ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ }
و من ضمن المسجد الحرام .. ( بئر زمزم ) التي تدخل مباشرة في نقطة بداية الإسراء من عند الحرم المكي إلى المسجد الأقصىَ , كما أن ( حائط البراق ) التي يعتبرها المسلمون أثراً إسلامياً مقدساً , هو نقطة بداية المعراج للسماوات


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمٖ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ 25 }
[ الحج \ 25 ]
الشاهد هنا
{ وَٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ }
و من ضمن المسجد الحرام الذي لا يجوز الإلحاد فيه .. ( بئر زمزم ) .. فحرام شرعاً العبث ( ببئر زمزم ) أو محاولة تخريبها أو تقزيم دورها القوي لحياة زوَّار بيت الله تعالى الحرام .. فذلك من الإلحاد و الظلم الذي لا يجوز شرعاً بل و يعتبر من الصد عن سبيل الله تعالى , و من يلحد و يصد و يكفر عند المسجد الحرام و بالأماكن الإسلامية المقدسة فيه و منا ( بئر زمزم ) قال الله تعالى في شأنه { نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ }

{ وَهُوَ ٱلَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ٢٤ هُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡهَدۡيَ مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ وَلَوۡلَا رِجَالٞ مُّؤۡمِنُونَ وَنِسَآءٞ مُّؤۡمِنَٰتٞ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمۡ أَن تَطَـُٔوهُمۡ فَتُصِيبَكُم مِّنۡهُم مَّعَرَّةُۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ لِّيُدۡخِلَ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ لَوۡ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبۡنَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا 25 }
[ الفتح \ 24 \ 25 ]
الشاهد الأول
{ بِبَطۡنِ مَكَّةَ }
الشاهد الثاني
{ ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ }
و هنا تدخل ( بئر زمزم ) في دائرة { بِبَطۡنِ مَكَّةَ } كما تدخل في دائرة { ٱلۡمَسۡجِدِ ‌ٱلۡحَرَامِ } و هىَ من الأصول الإسلامية التي لا يجوز التصرف فيها بالأهواء الشخصية لأنها معجزة ربانية خالدة و ليست من هوامش المقدسات التي عَفَىَ عليها الزمن , و قد أراد الله تعالى أن لا تحدث حرب بين المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم و بين كفار قريش أثناء مراسلات الحديبية و لا أثناء فتح مكة حتىَ لا تُدَمَّر الأماكن المقدسة أو تتعرَّض للتخريب و التدمير و العبث بها فتضيع هيبتها و نكهتها الربانية كمعجزة إلهية متفرَّدة باقية يشهد لها الزمن بالعظمة , و من ضمن هذه الأماكن ( بئر زمزم ) فهى من مقدَّرات الخير التي أرادها الله تعالى أن تكون باقية للمؤمنين بطول الزمن .. و من الحرام شرعاً أن يُصَد المؤمنين و المسلمين عن بئر زمزم التي جعلها الله تعالى لهم إلى يوم القيامة , بل و من الحرام شرعاً التمييز عندها بين غني أو وزير أو أمير يشرب مائها و يتبرَّك به و يتوضَّأ و فقير أو مسكين أو صعلوك يشرب و يتبرَّك بمائها و يتوضَّأ به
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

{ لَّقَدۡ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءۡيَا بِٱلۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ‌ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتۡحٗا قَرِيبًا 27 }
[ الفتح \ 27 ]
الشاهد هنا
{ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ‌ٱلۡحَرَامَ }
و كذلك من ضمن الأماكن التي يدخلها المؤمنون و المسلمون { ءَامِنِين } { مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ } ( بئر زمزم ) و ( بئر زمزم ) لها ما للكعبة من شرعية كما في الأية الكريمة من حلق الرأس و التقصير و الأمن , فكل حكم شرعي يسري على المسجد الحرام و حجر إسماعيل و الطواف بين الصفا و المروة و الكعبة , أيضاً هو حكماً شرعياً يسري على ( بئر زمزم ) و قد كان المسلمون لا يفطنون إلى أهميتها و لا يذكرونها و كأنها صنماً تاريخياً نقف عنده للرؤية فقط , و ليست كما هى في حقيقتها مَعْلَمَاً إسلامياً بارزاً , و معجزة إلهية تتحدى القرون و الجبابرة ,( بئر زمزم ) تلك التي جعل الله تعالى فيها البركة و الشفاء بإذنه تعالى
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم

القاهرة \ أبريل \ الأحد 24 \ 4 \ 2022 م الموافق 23 رمضان \ الساعة 50 و 5 مساءً \ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) كاتب و شاعر و باحث \



جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1287
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

جمال الشرقاوي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 1 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 1 )
» ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 2 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ــ بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 2 )
» ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 3 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 3 )
» ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 4 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 4 ) (
» ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ( 5 ) ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) ـــ ماء زمزم ... في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ رؤية تحليلية و تحقيق و دراسة نقدية فقهية معاصرة ـــ بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ ( المقال 5 )

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى