جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

اذهب الى الأسفل

جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ  إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ Empty جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث جمال الشرقاوي

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الإثنين مايو 23, 2016 1:38 pm

إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس الإرهابية ـــــ [ 5 ]
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي
في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ]
رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

[ الجزء الخامس و الأخير ـــــ 5 ـــــ ]




(( توضيح للقاريء )) و المقصود مِن هذه الفتوىَ أنه لا يجوز للمسلم أن يفرِّط في نفسه لأن نفسه التي بين جنبيه ليست ملكه و لم يخلقها الشخص بنفسه إنما هىَ ملكٌ لله سبحانه و تعالىَ فلا يستطيع الشخص أن يتصرف في هذه النفس بمحض إرادته و لا كيفما شاء فيعذب نفسه و يجوِّع نفسه أو يُعـَـطشها أو يهلكها بالضياع أو القتل فينتحر أو يفجر نفسه لأنه سيُحَاسب عليها يوم القيامة و لكنـِّـي في الحقيقة عندي رأيـَاً يؤخذ في الإعتبار و هو رأياً مخالفاً للرأي الذي صَدَرَ في الفتوىَ في الجزئية الخاصة بأن الذين فجَّروا أنفسهم لا يلحقهم العقاب ..... و هذا كلاماً خاطئاً بالمَـرَّة لأن مَن فجَّروا أنفسهم لم يتعلموا صحيح دينهم و لم يحرصوا علىَ تعـَـلــُّـمِـهِ و انجَرُّوا وراء مَن أفتوهم بغير علم إذ أن مِن مقاصد الشريعة الإسلامية ـــــ الحفاظ علىَ النفس ـــــ و هم فرَّطوا في أنفسهم و أرواحهم و أجسادهم بكل سَهولة !!! و لو سمع شخصاً ما كلاماً أو فتوىَ مِن أحد الذين يُفتون بغير علم في أن أرباح البنوك ربَـا مثلاً ثم ذهب ذلك الشخص و خالف كلام مَن أفتاه و أودَع أمواله في البنك و حصل علىَ أرباحها فأكل منها فهذا شيئاً تافهاً بجانب مَن سمع فتوىَ من جاهلٍ يزعم أنه مسلماً و متبـِـعاً للقرآن الكريم و السُـنــَّـة النبوية المُطـَـهَـرة ثم يُفتي الناس بأن يُفـجـِّروا أنفسهم بحُجـة الجهاد في سبيل الله تعالىَ فلو مات المسلمون كلهم مثلاً مِن جرَّاء هذه الفتاوىَ المجنونة فمَن يُدافع عن المجتمع ؟! و لو مات أغلب الرجال في المجتمع بسبب العمليات الإرهابية الإنتحارية فماذا سيكون حال ذلك المجتمع بدون الرجال ؟! و هل هؤلاء الجُهـَّال يدركون ما الخطر الذي سيحل علىَ مجتمع مزدحم بالنساء مِن انتشار الجنس و السُحَاق و الدعارة و الشحاذة و انتقال الأمراض و العدوىَ و الإنحلال الخـُـلــُـقي بالإضافة إلىَ فساد النشء و سوء التربية و الإنحطاط الفكري فهذه الفتاوىَ الجاهلة الكافرة بلا شك هىَ تهدف إلىَ إفساد المجتمعات و تفكُكِهَا و تشتـُـتـِـهـا بل و تهدف إلىَ إضعاف المجتمعات القوية و تدميرها وزلزلة كيانها الديني و السياسي و الإقتصادي و الفكري و الفني و العلمي و السياحي و هدم معالمها التاريخية و الجغرافية و السياحية و تقديمها للأعداء علىَ طبق مِن ذهب و هذا بعينه حدث في العراق و يحدث في سوريا و يحدث في ليبيا و يحدث في اليمن و سوف يحدث في أماكن كثيرة في العالم ما دام هناك مَن يُفتون لا أقول بغير علم فقط و إنما أقول بجنون و إرهاب و تواطيء مع أعداء الخارج علىَ البلاد الآمنة بل و سوف يحدث في أروربا و أمريكا أكثر مِمَّا يحدث في بلادنا العربية لإن أوروبا و أمريكا هم منبع الإرهاب و اللصوصية و تجارة الأعراض و نهب ثروات البلاد الضعيفة و زلزلة كيان الدول المستقرة و هم مَن خططوا لظهور الإرهاب الفكري و الديني المتطرف علىَ المسرح الدولي و هم مُحركوا الإرهابيين علىَ مسرح الجريمة العالمي و لو مِن وراء ستار بل مِن وراء ستار بل أصبح العداء واضحاً مكشوفاً !!! فإن لم ينتهوا عن ذلك الكفر بالله عز و جل و معاندته فسوف يصيبهم ببعض ما كسبوا و الحقيقة أن هذا الصراع ليس سياسياً و ليس اقتصادياً و ليس فنياً و ليس تنافسياً علىَ معدلات الإنتاج و السباق في إنتاج أشياء نافعة للبشرية و ليس محاولة للكسب الشريف علىَ المستوىَ الدولي العالمي و إنما الصراع هو الحقد الدفين منذ أن بُعث النبي محمد صلىَ الله عليه و سلم من العرب و كانوا يريدونه منهم و لكن الله عز و جل أراده أن يكون من العرب و هكذا قال الله سبحانه و تعالىَ في القرآن الكريم { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } [ البقرة ـــــ 120 ـــــ ] و ستظل هذه العداوة حتىَ تتبع ملتهم و تدخل في دينهم { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } و المذكور هنا اليهود و النصارىَ فقط و لكن المقصود أن العداء سيظل بين أمة محمد صلىَ الله عليه و سلم و بين جميع الملل و النحل الأخرىَ في العالم إلىَ أن تقوم الساعة و أيضاً يجب التنبيه أن العداء ليس بين كل المسلمين من جهة و بين اليهود و النصارىَ من جهة أخرىَ و إنما المقصود الذين يعادون المسلمين منهم فقط بل و من غيرهم مثل الصهاينة و الماسون و المتطرفين و هم أعداء أيضاً لليهود و المسيحيين و المسلمين المسالمين و قال الله تعالىَ في موضع آخر { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [ المائدة ـــــ 48 ـــــ ] و أيضاً يشدد الله تبارك و تعالىَ التنبيه علىَ الرسول صلىَ الله عليه و سلم { وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ } و ذلك التنبيه و التشديد في جميع الآيات القرآنية الشريفة التي تتكلم عن عداء المتطرفين و الإرهابيين من أهل الملل و النحل الأخرىَ للمسلمين لكثرة تدخلهم في شئون المسلمين الداخلية و الخارجية علىَ كافة الأصعدة و الأجواء الدولية قديماً و حديثاً و لكثرة المحاولات التي تهدف للقضاء علىَ الدين الإسلامي و الأخلاق الإسلامية و هدم المجتمعات و الشرائع و العادات و التقاليد الإسلامية و لمحاولة استمالتهم عن دينهم و تشكيكهم في دينهم عن طريق المستشرقين الذين لا هَمَّ لهم إلَّا تشكيك المسلمين في ثوابت دينهم و محاولة زعزعتهم عن دينهم و أخلاقهم و هذا يحدث منذ حياة الرسول صلىَ الله عليه و سلم حينما كانوا يحاولون إحراجه صلىَ الله عليه و سلم بالأسئلة عن الروح و أهل الكهف و غيرها من الأسئلة المحرجة { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } [ الإسراء 85 ـــــ ] و كذلك { وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً } [ الكهف ـــــ 83 ـــــ ] و لذلك فلابد للإنسان أن يعتق نفسه من الهلاك و لا يقتل نفسه كما قال الرسول صلىَ الله عليه و سلم [ إسباغ الوضوء شطر الإيمان و الحمد لله تملأ الميزان و التسبيح و التكبير يملأ السماوات و الأرض و الصلاة نور و الزكاة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها ] ( حديث صحيح في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) تخريج السيوطي ( حم ن هـ حب ) عن أبي مالك الأشعري ..... تحقيق الألباني صحيح في صحيح الجامع ..... و أختم كلامي في هذه الجزئية بقول الله عز وجل { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [ البقرة ـــــ 95 ـــــ ] و ها نحن نرىَ النهي عن القتل في الكتاب المقدس أيضاً [ و قال داود لسليمان يا إبني قد كان في قلبي أن أبني بيتاً لإسم الرب إلهي ــــــ فكان إليَّ كلام الرب قائلاً قد سفكت دماً كثيراً و عملت حروباً عظيمة فلا تبني بيتاً لإسمي لأنك سفكت دماء كثيرة علىَ الأرض أمامي ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــــ العهد القديم ـــــ التوراة ـــــ سفر أخبار الأيام الأول : الإصحاح : 22 ـــــ العدد : 7 : 8 ـــــ )

و كذلك النهي عن القتل في الإنجيل [ قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل ومَن قتل يكون مستوجب الحكم ـــــ و أمَّا أنا فأقول لكم إن كل مَن يغضب علىَ أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم و مَن قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع و مَن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ]
( المصدر : الكتاب المقدس ـــــ العهد الجديد ـــــ الإنجيل ـــــ إنجيل متىَ : الإصحاح الخامس ـــــ العدد : 21 : 22 )
و لو رجعنا من تحليلنا الديني عن الصراع الطائفي و أسبابه إلىَ خلاصة القول سنجد أن حماس صنيعة أمريكية بريطانية إسرائيلية متطرفة صهيونية ماسونية إيرانية تركية قطرية تتلقىَ من كل هذه الدول التمويل و الخطط الإرهابية و التدريب العسكري و السلاح بل و الحقيقة أنني أعتقد أن الكيان الصهيوني الغاصب لدولة فلسطين العربية ينتهي عند حدود ما يزعمونه مملكة غزة أو إمارة غزة و أكبر دليل علىَ صحة هذا الإستنتاج العقلي هو السكوت الدولي العالمي الرهيب عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني و أيضاً لعدم تدخل ما يُسمَّىَ بمنظمات المجتمع المدني و لا منظمات حقوق الإنسان لكي تحمي أهل غزة من الصهاينة الماسون فقط و لكن أيضاً لكي تحمي حقوق أهل غزة و حقهم في الحياة المدنية و الإنسانية من وحشية و غباء المستعمر الحمساوي المتمثل في عصابة حماس الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان المتأسلمين الإرهابية .
• و أتمنىَ من القاريء أن يتمعن في كلام الصهيوني الماسوني أعدىَ أعداء الإسلام برنارد لويس صاحب مخطط تفتيت الشرق الأوسط [ يعتبر المؤرّخ الأميركي برنارد لويس أن "الوهابية في الإسلام لا تقلّ هامشية عن جماعة "كو كلوكس كلان في المسيحية". ويأتي هذا التقييم المدهش في مقابلة أجراها برنارد لويس مع عدد من الصحفيين بينهم مراسل "الفيغارو" الفرنسية، "فيليب غيليه" في واشنطن.

ويقول لويس، الذي بلغ عمره الآن 90 سنة، أن العمليات الإنتحارية تمثّل إنحرافاً إيديولوجياً عن الإسلام: "في الإسلام، الإنتحار يمثّل خطيئة مميتة، والمنتحر يخلد في النار..". ولكن المتطرّفين أفتوا بأن الإنتحار مقبول "شرط أن يأخذ المنتحر معه عدداً كافياً من الأعداء. إن هذا الزعم يمثّل قطيعة مطلقة من قرون من السنّة الإسلامية". وهو يعزو هذا الإنحراف، بصورة خاصة، إلى "الوهّابية" التي يعتبرها جماعة "بعيدة عن التسامح، وعنيفة، ومتعصّبة لا تقلّ هامشية في الإسلام عن جماعة "كو كلوكس كلان في المسيحية".

وبعكس الذين يتوقّعون أن تُحكِمَ الأصولية سيطرتها على الإسلام، فإن برنارد لويس يعتقد أن القوى الديمقراطية "تتقدّم" في العالم الإسلامي. ويقول أن عدداً من مبادئ الديمقراطية (مثل التشاور مع المحكومين، والتفويض التعاقدي للسلطة) يندرج ضمن التراث الإسلامي والشرق أوسطي.

ويعتبر برنارد لويس أن "صدام الحضارات"، الذي كان عنوان أحد كتبه، له معني ديني حصراً. فهو يعني "مجابهة بين حقائق عالميةوحصرية". وفي ما يتعلق بقضية "الرسوم المسيئة للرسول"، يقول لويس أنه إذا كانت الشريعة قد حظرت رسم النبي فذلك للحؤول دون عبادة البشر. وهو يعتبر إن إهانة النبي تشكّل إساءة، مستدركاً أن الشريعة مبدئياً تُطَبّق حصراً على المسلمين أو على رعايا الدول الإسلامية، "ولم يحصل أن اتّسع نطاقها لتشمل الخطايا التي يرتكبها غير مسلمين خارج العالم الإسلامي". ولإثبات أن الإسلام تقليدياً اتخذ موقف لامبالاة مما يجري خارج حدوده، يشير لويس إلى مقاطع في ملحمة "الجحيم" التي كتبها "دانتي" أو إلى بعض النقوش (المناوئة للإسلام) على واجهة كاتدرائية بولونيا. ويضيف: "إن الإنفجار "العفوي" للغضب استغرق 4 أشهر قبل أن يحصل! والغريب أن أصغر قرية كانت تملك علماً دانماركياً لإحراقه...هذه عملية مدبّرة بعناية وتأنّي بذريعة الدفاع عن الإسلام".

ماذا عن العراق؟ يقول برنارد لويس، الذي أيّد غزو العراق أنه لم يحسب حساباً كافياً "لقدرتنا على توليد الهزيمة إنطلاقاًً من النصر. نحن نسيء إلى العراقيين ونمدحهم في الوقت نفسه". وهو يعتبر أن هنالك سياسة واحدة ممكنة بمواجهة التمرّد وهي "قمعه. وهذا شيء لا يمكن أن يتم على طريقة الحلول الوسط". ويعتمد برنارد لويس الموقف الأميركي من "حماس"، التي يعتبرها "منظمة إرهابية خطيرة ينبغي التعامل معها على هذا الأساس".


أحمدي نجاد مجنون ويؤمن فعلاً بقرب نهاية العالم!
وحول إيران، يقول لويس "أنا ميّال إلى الإعتقاد بأن أحمدي نجاد مجنون فعلاً. فهو يبدو مقتنعاً فعلاً بنهاية العالم كما يبشّر بها. وبفضل القنبلة الذرية سيصبح الإيرانيون متغطرسين إلى درجة لا تُحتَمَل. وهم لن يستخدموا القنبلة الذرية لقصف الدول الأخرى، بل للقيام بعمليات إرهابية مجهولة المصدر". وأخيراً، فإن الخيار الوحيد أمام البيت الأبيض، في نظره، هو "الحزم".

ويتخذ برنارد لويس موقفاً متحفّظاً جداً إزاء إدارة بوش. ويقول: "نحن الآن في ما يشبه العام 1938 (عام التنازلات البريطانية والفرنسية لمحاولة إستمالة هتلر) أكثر منّا في العام 1940، أي في عهد "تشامبرلين" أكثر منا في عهد تشرشل. ونحن نسير من تراجع إلى تراحع"! ويضيف: "في العراق، ربما أمكن إنقاذ الوضع"، إستناداً إلى ما أظهرته نتائج العمليات الإنتخابية الثلاث جرت في العامين الماضيين وإلى مشاركة النساء في المسار السياسي. ولكن، بموازاة هذه النجاحات، "فنحن نبعث على الخوف وننشر تردّدنا على الملأ"، وذلك "خطأ نفسي" مزدوج بنظره.

هذا الخطأ المزدوج بنظر برنارد لويس ناجم عن خطأ في التحليل الأساسي: "الزعم بأننا في حرب ضد الإرهاب، يعادل القول بأننا كنا في حرب ضد الطائرات والغواصات إبان الحرب العالمية الثانية. إن الإرهاب تكتيك. الإرهاب ليس قضية، وليس عدواً". وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإنه لا يعتبر مستحيلاً حدوث سيناريو "يدمّر فيه الغرب والعالم الإسلامي بعضهما البعض، وتسيطر فيه الهند والصين على القرن الواحد والعشرين". ولكنه لا يؤمّن بهذه الفرضية المتشائمة. فالأرجح أنه "ستنشأ مجتمعات مفتوحة، وسيستعيد الإسلام مكانته اللائقة في العالم". ]
( المصدر : شفاف الشرق الأوسط ـــــ بتاريخ : 4 مايو 2006 )



إنتهىََ هذا البحث في القاهرة \ مارس \ الأحد 20 \ 3 \ 2016 م الساعة 4 بعد العصر \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \




عالمُنا العربيِّ الجبانْ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة \ عالمُنا العربيِّ الجبانْ \
من قصائد الشاعر \ جمال الشرقاوي \


قررتُ جَـلـْـدْ ذواتنا العربية لأننا فعلا نستحق العقاب لأننا فعلاً شعوباً مُـفـَـككة و جبانة

[1]

عَالمُـنـَـا العَربـِيِّ الجَبَانْ
تــَـمـَـزَّقَ فِي قــَـبَائِـل ِ العُرْبَانْ
تــَـمـَـزَّقَ بَيـِـنَ الشِــيُـوخ ِ بالوِرَاثــَـة ْ
تــَـمـَـزَّقَ فِي عِصُـور ِ الحِدَاثــَـة ْ
و تــَـاهَ مِنـَّـا فِي تِـيـَـهِ الزَمَانْ
لا تـَـسَـألوا التاريخَ عَـنـْـه ُ
لا تــُـفـَـتِشُوا فِيـِـهِ عَنْ إنـْسَـانْ

[2]

عَالمُـنـَـا العَربـِيِّ الجَبَانْ
تــَـنـَـسَّـكَ فِي زَمَـان ِ الأنـْـبـِـيَـاءْ
تــَـنـَـهـَّـدَ بَـعْـدَ كـُـفـْـر ٍ
زَاهِدَاً ذاتَ يَوم ٍ
فِي الحَرَام ِ و فِي النِـسَـاءْ
تــَـخـَـلـَّـقَ فِي رَحِمِهِ فــَـاطِـمَـة ِ و زَيــِـنـَـبْ
كـَـمَـا تــَـخـَـلـَّـقَ فِيــِـهِ يُوكَـابـِـدَ و العَـذرَاءْ
كـَـيــِـفَ عَـادَ لِـعـَـالـَمـِـنــَـا العَرَبـِـيِّ
العـَـاهِرَاتُ و الرَايـَـاتُ الحَـمْـرَاءْ

[3]

عَـالـَـمُـنــَـا العَرَبِـيِّ المُؤمْرَكْ
يَرُدُّ لِلصَهَـايــِـنـَـة ِ الجَـمـِـيــِـلْ
فــَـيَـحـْـمِلُ المَـاسُـونَ عَـلـَـىَ رَأسِـه ِ
و يَرْفــَـعُ مـَـجـْـدَ إسْـرَائِـيــِـلْ
يـَـا حـُـكـَّـامُ الذلِّ عَـارٌ
السَـيــِـرُ كالأغـْــنــَـام ِ و التــَـكـْـبــِـيــِـلْ
سِـرْ يـَـا زَعِـيــِـمُ مـِـصْـرُ لِلأمَـامْ
فالـعـُـرْبـَـانُ تــَـاريــِـخـُـهُـمْ عَويــِـلْ
ـــــ إنْ مَـاتَ مِـنـَّـا سَـيــِـدٌ ـــــ
يـَـتــَـشـَـدَّقــُـوُنَ بَـيــِـنَ الخـَـمْـر ِ و التــَـقــْـبــِـيــِـلْ
ـــــ لَاَ يـَـسْـلــَـمُ الشَـرَفُ الرَفـِـيــِـعُ مِنَ الأذىَ ـــــ
و تــَـحـْـتَ أقــْـدَام ِ أمـْـريــِـكـَـا
يَـذبْـحُـوُنَ ألفَ قــُـرْبـَـانـَـاً
و يَـعْـدِمُوُنَ ألفَ قــَـبــِـيــِـلــَـة ً
و يَحْـرقــُـوُنَ كالبــِـخـُـوُر ِ ألفَ قــَـتـيــِـلْ

[4]

عَالمُـنـَـا العَربـِيِّ الجَبَانْ
يـَـبـْـنِـي قــَـوَاعِدَ الأعْـدَاءَ فِي أرْضِـهِ
مَـازَالَ
يـَـهـْـدِرُ الثــَـرَوَاتْ
يـَـقــْـتــُـلُ التــُـرَاثْ
يُـفـَرِّط ُ فِي عِرْضـهِ

[5]

هَـلْ رَأيــِـتــُـمْ صِهْيُوُنِـيِّ ضِدَّ بــِـلَاَدْهْ ؟!
هَـلْ رَأيــِـتــُـمْ أوُرُبــِـيِّ يَخـْـوُنُ الدَوُلـَـة ْ ؟!
هَـلْ رَأيــِـتــُـمْ إفـْـريــِـقـِيِّ يُـعَـانِـي الجُوُعْ
يَـعـْـمَـلُ يَـوُمَـاً ضِدَّ سَـوَادْهْ ؟!
يَـا أمَّـة َ أضْـعـَـفُ مِنْ أنْ تــَـقــْـتــُـلُ نــَـمْـلــَـة ْ
هَـلْ رَأيــِـتــُـمْ آسْـيَـويِّ
كالسَـلـفِـيِّـيــِـنَ و كالإخـْـوَان ِ و كالنـُـشـَـطـَـاءِ
يَـتــَـجَـسَّـسَ و يُـعِـيــِـدُ الجَـوُلــَـة ْ ؟!
هْـلْ رَأيــِـتــُـمْ ذاتَ يَوُم ٍ
بَـوُذِيٌ يَخـُـوُنُ تــَـعَـالِـيــِـمُ البَـوُذا ؟!
يَـرْمِـي العَـقــْـلَ و يَـرْمِـي الحْـكـْـمَـة َ فِي السَّـلــَّــة ْ
ـــــ كـُـنـْـتــُـمْ خـَـيــِـرَ أمَّـة ٍ أخـْـرِجـَـتْ لِلنـَّـاسْ ـــــ
تــَـخـُـوُنُ تــَـعَـالِـيــِـمُ المَوُلـَـىَ
تــَـتــَـشـَـدَّقَ بالنــَّـص ِ وَ تــَـتــَـسَـلــَّـىَ
ـــــ كـُـنـْـتــُـمْ خـَـيــِـرَ أمَّـة ْ ـــــ
لـَـيــِـسَ لــَـكـُـمْ قــُـوَّة ْ !ْ
لــَـيــِـسَ لــَـكُـمْ حَوُلَ !
هْـلْ رَأيــِـتــُـمْ إعْـلَاَمَـاً كالإعْـلَاَم ِ يَـكْـذِبُ عَـلــَـنــَـاً
يَـعِـيــِـشُ الكَـذِبَـة َ بَـعْـدَ القـَـوُلــَـة ْ ؟!

[6]

عَالمُـنـَـا العَربـِيِّ الجَبَانْ
مَـازَالَ كالنـَّـخـَـاس ِ
يَـبـِـيــِـعُ الأرْضَ لِلْأعْدَاءِ كالبَـغـَـايَـا
يـَـفـْـرِشُ الأرْضَ لِلدَوَاعِـش ِ
و يَـسْـكـُـتُ إعـْـلَاَمُ العَـارُ عَن ِ الضَـحَـايـَـا
مَـازَالَ العَالـَمُ العربيُّ مُخـْـتــَـرَقٌ
و يَرْضـَـىَ الذلَ و العَارَ
يَخـَـافُ أنْ يَـفــَــتــَـحُ المَـلــَـفــَـاتَ و القــَـضـَــايَـا
مَـازَالَ العَالـَمُ العربيُّ المُـدَانُ
يَـذوُبُ كَالـْـمْـلــْـح ِ مِنَ الطــَـابُوُر ِ الخـَـامِس ِ
سَـتـُـصِـيــِـبُـهُ مِنْ وَهـْـم ِ الرُعـْـبِ شـَـظـَـايَـا

[7]

تــَـحِـيَّـة ً لِلسِيــِـسِـي فِي مِصْـر ِ العَـظِـيــِـمَـة ْ
سَـتــَـظـَـلُ فِي عِـيـِـونـِـكَ إسْـرَائِـيــِـلَ دَمِـيِـمَـة ْ
سَـتــَـظـَـلُ مصرُ يَـا قــَـائِدُنـَـا الهـُـمَـامُ
دَوُلـَـة ً ذاتَ سِيـَـادَة ْ
و لـَـيــِـسَـتْ وَلـِـيــِـمَـة ْ
سَيَـظـَـلُ ـــ أردُغـَانْ ـــ يَذبَحُ ـــ تــُـرْكِـيَّـا ـــ
و تــَـظـَـلُ ـــــ جَـمَـاعَاتُ الإرْهَـابُ ـــــ ذمِيـِـمَـة ْ
سَـتــَـظـَـلُ ـــ إيـِـرَانُ ـــ و ـــ المَـلَاَلِـي ـــ بــِـهَـا
مَا دُمْتَ يَا سَـيــِدِي قــَائِدَاً لِـمِـصْـرنَا العَـظِـيــِمَـة ْْ
يَـرْقــُـصُـوُنَ حَـوْلَ النـَّـارَ المُقــْـدَّسَـة ْ
و يَـبْـكُـوُنَ مَجَدَ ـــــ فــَـارِسَ ـــــ القــَـدِيــمَـة ْ
سَـتــَـظــَـلُ دُوُيــِـلــَـة ُ ـــــ قــَـطــَـرُ ـــــ
قـِـزْمِـيَّـة ْ
عَرَبــِـيَّـة ُ الإسْـمُ
ـــــ صِهْيُوُنِـيـَّـة ُ ـــــ الهَـوَىَ
غــَـرْبــِـيَّـة ٌ
سـَـتــَـظــَـلُ ـــــ قــَـطــَـرُ ـــــ امْرَأة ٌ
لِلمَـاسُـوُن ِ عَـاشِـقــَـة ٌ حَمـِـيــِـمَـة ْ


القاهرة \ فبراير \ الثلاثاء \ 16 \ 2 \ 2016 م الساعة 7 مساءً \ جمال الشرقاوي \






جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ  إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ Img00416
جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ  إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ Img00416
جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ  إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \ Img00416


جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1288
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 4 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
» جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 5 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
» جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
» جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة [ 1 ] بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \
» جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ــ قتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [ 3 ] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى