جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : ثقافة الإعتذار \ بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \

اذهب الى الأسفل

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : ثقافة الإعتذار \ بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \ Empty أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : ثقافة الإعتذار بقلم الكاتب جمال الشرقاوي

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الخميس سبتمبر 30, 2021 5:01 pm


ثقافة الإعتذار
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
يكتب : ثقافة الإعتذار \
بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \

حقوق الطبع و النشر و التوثيق محفوظة للشاعر الأستاذ : جمال الشرقاوي \
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : ثقافة الإعتذار \ بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \ 30420210


{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ‌ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ٨ }
[ المائدة \ 8 ]
و الشاهد هنا { ‌ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ }
و قد وَرَدَ في السُـنــَّـة النبوية الشريفة
[ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَتُؤَدُّنَّ ‌الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُقَادَ الشَّاةُ الْجَلْحَاءُ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ ]
قلتُ : هذا حديث صحيح لأنه موافق لأيات العدل في القرآن الكريم و يتناسب مع العدل الإلهي المطلق يوم القيامة
و الشاهد هنا [ لَتُؤَدُّنَّ ‌الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ]

طبعا ... , أملك ثقافة الإعتذار
لا تستهينوا بثقافة ( الإعتذار ) لإن معظم النار من مستصغر الشرر , فالبدايات دائماً صغيرة حقيرة لا يؤبَهُ لها بالاً , مثل الإستهانة بشخص , أو السخرية من شخص , أو تتفاضل على شخص معك و تحسبُ أنك تضحك و ربما أسَرَّها ذلك الشخص في نفسه و نَوَىَ أن يرد لك الضربة ألف طعنة و أنت لا تدري , و هنا لابد أن نفهم أن الذي يزيح هذه الغمة و يُجَنِّبُ الناس ويلات الإنتقام هو ثقافة ( الإعتذار ) هو أن تقول لِمَن أخطأت في حقه ( أنا أسف ) ( أنا أعتذر إليك ) من فعلي أو من قولي
{ قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرٖ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ‌ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ١٥ }
[ أل عمران \ 15 ]
الشاهد هنا { لِلَّذِينَ ‌ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتٞ }
و ( التقوى ) هنا تأتي بمعنى جديد لطيف جداً و هو أنهم دائمي الإعتذار إلى الله تعالى عمَّا بَدَرَ منهم و ( التقوى ) التي تشتمل على الإعتذار هى من جملة ( الإيمان ) لإن المؤمن دائماً ( أوَّاب ) أي : دائم الرجوع إلى الله تعالى و ( الإعتذار ) له
و ( الإعتذار ) ليس عيباً في حق ( المُعْتَذِر ) و إنما هو يزيده بهاءاً و جمالاً و قوة في النفس و الروح لإن الإعتذار و عدم الإستمرار في الخطأ هو قوة شخصية و ليس ضعف شخصية
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ‌لَا ‌يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ١١ }
[ الحُجُرَات \ 11 ]
الشاهد الأول { ‌لَا ‌يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ }
الشاهد الثاني { وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ }
و هنا نرىَ ( السخرية ) و هى من ضمن الأخطاء البشرية الفادحة و المشهورة و المعهودة في حياتنا اليومية المعاصرة , بل و ( السخرية ) تشمل العيب في كل شيء , و فاعلها لابد أن يستغفر إلى الله تعالى و يتوب إليه , و هذا في حد ذاته ( إعتذار ) رسمي عن الخطأ في حق الفرد و المجتمع , بل و مَن لا يفعل ذلك ( الإعتذار ) و التوبة من فعله أصبح في عَدَّاد الظالمين لأنفسهم و للمجتمع و هذا بمثابة الكفر
{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ‌ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا ٣٥ وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا ٣٦ قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا ٣٧ }
[ الكهف \ 35 \ 36 \ 37 ]
و الشاهد الأول { وَهُوَ ‌ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ }
و هذه مقدمة
الشاهد الثاني { أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ }
و هى نتيجة للمقدمة
و هذا هو حال الذي يُخطيءُ كثيراً في حق الفرد أو المجتمع و لا ( يعتذر ) فإنه يُعَدُّ { ‌ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ } و هذا يؤدي للكفر و الشرك إن لم يكن كفراً و شركاً بالفعل

و الإعتذار في حقيقته , تواضعاً لله تبارك و تعالى قبل أن يكون تواضعاً للبشر
[ وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ أبا ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَاوَلْتُ رَجُلًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ : ‌يَا ‌ابْنَ ‌السَّوْدَاءِ ، فَغَضِبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : يَا أبا ذر، لَيْسَ لِابْنِ الْبَيْضَاءِ عَلَى ابْنِ السَّوْدَاءِ فَضْلٌ ــ فَقَالَ ــ أبو ذر : فَاضْطَجَعْتُ وَقُلْتُ لِلرَّجُلِ : قُمْ فَطَأْ عَلَى خَدِّي ]
قلتُ : هذه رواية صحيحة و مشهورة و الرجل الذي ( قاوله ) أو قال له أبو ذر ( يا ابن السوداء ) هو سيدنا بلال بن رباح الحبشي
رضيَ الله تبارك و تعالى عنهم و أرضاهم .
الشاهد الأول [ فَقُلْتُ لَهُ : ‌يَا ‌ابْنَ ‌السَّوْدَاءِ ]
الشاهد الثاني [ فَاضْطَجَعْتُ وَقُلْتُ لِلرَّجُلِ : قُمْ فَطَأْ عَلَى خَدِّي ]
و نلاحظ هنا في هذان المشهدان قمة ( ثقافة الإعتذار ) في الإسلام , أن سيدنا بلال بن رباح كما في روايات أخرى للحديث اشتكى للنبي صلى الله عليه و سلم , و أن النبي صلى الله عليه و سلم عَنَّفَ أبو ذر الغفاري , و كان الفعل البطولي الجميل الذي يحمل معنى الرجولة و عنوان الإنسانية أن أبو ذر الغفاري أذلَّ نفسه و ألصق خده بالأرض و طلب من بلال بن رباح أن يدوس على خده بقدمه !!! فما كان من سيدنا بلال بن رباح إلَّا أنه سامحه .. هكذا تكون ( ثقافة الإعتذار ) في الإسلام .
و لذلك تجد المتكبر مهما ظهر أمامك بأنه قوي فهو في داخله شخصاً ضعيفاً هَشَّاً , حينما تجد الذي يملك الشجاعة الأدبية ( للإعتذار ) على خطأ صدر منه سواءً كان مُتَعَمَّدَاً أو غير متعمد ـــ أقول ــ حينها تجد وجهه يمتلأ بالنور و قلبه يموج بالفرح و السرور و هو ( يعتذر ) كالفارس المغوار كأنما كان عليه دَيِن و سَدَّه لصاحبه .
و على الجانب الأخر تجد المتكبر الذي لا يملك الشجاعة الأدبية للإعتذار على أخطائه يملأ وجهه السواد و قلبه كالليل البهيم يتخبط في قرارته و تفكيره ,
{ وَإِذۡ قَالَتۡ أُمَّةٞ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًا ٱللَّهُ مُهۡلِكُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗاۖ قَالُواْ ‌مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ ١٦٤ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦٓ أَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلسُّوٓءِ وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۭ بَـِٔيسِۭ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ١٦٥ }
[ الأعراف \ 164 \ 165 ]
الشاهد الأول { قَالُواْ ‌مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ }
قالوا للفئة الظالمة ( إعتذروا ) إلى الله تعالى , و لعل هذه الفئة الظالمة ( تتقي ) أي : تتعظ , و ( تعتذر )
الشاهد الثاني { وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۭ بَـِٔيسِۭ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ }
و المقصود : أن الله تعالى أخذ ( الظالمين ) الين تمادوا في أخطائهم و عنادهم بالعذاب القوي نتيجة فسقهم , أي : خروجهم على شرعه و طاعته , و لم ( يعتذروا )

من الذي لا يقبل الله تعالى منهم ( الإعتذار )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنذكرهم لتتم المعلومة و لتعم المعرفة و الفائدة
هم فئتين لا ثالث لهما و هم المنافقين و الكفار
الفئة الأولى : و هم المنافقين الذين وصلوا بنفاقهم و عنادهم و خبثهم و مكرهم لدرجة الكفر فلن يقبل الله تعالى منهم ( لو اعتذروا ) لإن ( اعتذارهم ) نفاق و مداهنة لا غير
{ وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ ٦٥ لَا ‌تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةٖ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ ٦٦ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ٦٧ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّقِيمٞ ٦٨ }
[ التوبة \ 65 \ 66 \ 67 \ 68 ]
الشاهد الأول { لَا ‌تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ }
الشاهد الثاني { بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ }
الشاهد الثالث { يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ }
الشاهد الرابع { إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ }
الشاهد الخامس { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ }
مازلنا مع الفئة الأولى ( فئة المنافقين )
{ يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا ‌تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٩٤ سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ٩٥ يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ ٩٦}
[ التوبة \ 94 \ 95 \ 96 ]
الشاهد الأول { يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا ‌تَعۡتَذِرُواْ }
الشاهد الثاني { سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ }
الشاهد الثالث { فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ }
الشاهد الرابع { يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ }
الفئة الثانية و هم فئة : الكفار
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا ‌تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٧ }
[ التحريم \ 7 ]
الشاهد هنا { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا ‌تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَ }
نحن نحتاج للتحلي بثقافة ( الإعتذار ) , نحتاج أن نملك الشجاعة الأدبية ( لنتعذر ) , نحتاج أن نتعلم و نعتاد على جملة ( أنا أسف ) أو ( أعتذر ) بدلاً من التبجح و الأنانية و الأنامالية و عدم الاهتمام بجراح الأخرين بسبب التكبر و الغرور و العنجهية الكاذبة لصاحب القلب القاسي الذي أبداً لا يعتذر لأنه جبان .
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم
القاهرة \ أغسطس \ ليلة الأحد 29 \ 8 \ 2021 م الساعة 1 ليلاً \ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) كاتب و شاعر و باحث \

جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1287
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» ثقافة الإسلوب في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : ثقافة الإسلوب في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر \ بقلم \ جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : (( إستفيقوا أيها الحيوانات الأليفة )) بقلم الكاتب المصري : جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : المجتمعات التي سقطت \ بقلم الكاتب : جمال الشرقاوي \
» أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : الذكريات و الذاكرة و البصيرة بقلم الكاتب \ جمال الشرقاوي \
»  لَو لَمْ تَقُمْ قِيَامَتُنَا ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : لَو لَمْ تَقُمْ قِيَاَمَتُنَاَ \ بقلم : الكاتب المصري \ جمال الشرقاوي \

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى