جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ــ إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2] رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس الإرهابية ـــــ [ 2 ]
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
إقتحام الأقصىَ و فضيحة حماس المتأسلمة الإرهابية و حقيقة انتماءهم و منهجهم السياسي و المذهبي
في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر [2]
رؤية تحليلية و دراسة فقهية مقارنة بقلم الباحث \ جمال الشرقاوي \

[ الجزء الثاني ـــــ 2 ]



ـــــــــــــــــــــــــــــ
(( ملحوظة هامة )) ليس المذهب السلفي الوهابي المتنطع الإرهابي المتطربكل صبيان الوهابية ليس هذا المذهب هو ما يُطلق عليه ( أهل السـُــنــَّــة )) أو ليس هو العلامة البارزة علىَ أنه ( السـُــنــَّـة ) و إنما هو مذهب تكفيري جهادي خائب ليس من ( السـُـنــَّـة ) في شيء و ليس أهله أي أهل هذا المذهب الخارج عن مِلــَّـة الإسلام يــُـسـَـمَّـون ( أهل السـُـنــَّـة ) و هذه ـــــ الملحوظة ـــــ أكدنا عليها لنضع كلٌ في موضعه فليس الذي يقابل ( الشعية ) الخارجين المارقين عن الإسلام هم ( أهل السُـنــَّـة ) لإن ( أهل السُــنــَّـة ) الحقيقيين ليسوا هم أهل المذهب الوهابي الإخواني السلفي الجهادي المتنطع المتشدد الإرهابي المتطرف و إنما هؤلاء الوهابية النجسة هم ( أهل اللحىَ و ليسوا أهل السـُـنــَّـة ) و إنما الذي يقابل ( الشيعة ) هم ( الوهابيين ) و أمَّا ( السُـنــَّـة ) و أهلها ( أهل السـُـنــَّـة ) فشيءٍ آخر غير ( الشيعة ) و غير ( الوهابية )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بفضل الله سبحانه و تعالىَ سنذكر كثيراً مِمَّا قيل عن ( حركة حماس الإخوانية الإرهابية ) قبل أن يُـفتضح أمرها بأنها صنيعة اسرائيلية و أنها بجانب ( كتائب عز الدين القسَّـام ) هىَ الجناح العسكري لجماعة أو ( حركة الإخوان المسلمين الإرهابيين ) كما سنذكر لكم مِن مخازي ( الشيعة الضالة ) كما سنذكر لكم أيضاً مخازي ( الوهابية السلفية الجهادية المتنطعة المرتزقة ) قبل افتضاح أمرهم علىَ المستوىَ السياسي و الديني و علاقتهم ببدعة ( تقسيم الشرق الأوسط ) و كلهم سواءً أطلقوا علىَ أنفسهم ( فرق ) أو ( جماعات ) أو ( حركات ) إسلامية ؟؟؟!!! ( إسلامية ) هم كلهم في ميزان الشريعة الإسلامية كفاراً ..... (( و الأدلة علىَ كفر هذه الفرق و الجماعات و الحركات الباطنية التي تظهر للناس عكس ما تظهر و الأحزاب السياسية التي قامت علىَ اساس و مرجعية دينية باطنية تظهر للناس عكس ما تظهر سيكون الدليل من كتبهم التي كتبوها بأيديهم أو بكلمات قالوها بأفواههم أو من مصادر هم الذين صَدَّروها للناس علناً !!! و البداية ستكون من مناطق تقسيم الشرق الأوسط أو من حكاية ( بدعة ) مخطط تقسيم الشرق الأوسط علىَ أيدي الدول الإستعمارية التي تزعم أنها دولاً صديقة للوطن العربي للأسف ؟؟؟!!! و بالله تبارك و تعالىَ نقول ..... أنه لمَّا استعمر العثمانيون الأتراك الوطن العربي بعد أن هاجموا ( دولة الخلافة ـــــ العباسيين العرب ) نشروا فيه الفساد و الدجالة و الشعوذة و الجهل و كان استعماراً غاشماً توسعياً استمر قرابة أربعة قرون ( أربعمائة عام ـــــ 400 سنة ) أرجع فيها الوطن العربي لعصور ما قبل الجاهلية و بسبب هذا الإستعمار العثماني التركي الرجعي المتخلف الذي أطلق علىَ نفسه أنه نظام ( خلافة إسلامية ) و أسْمَىَ السلطان العثماني التركي نفسه بلقب ( الخليفة ) !!! فنهب خيرات البلاد العربية و سرق الصُنــَّـاع المهرة و أرسلهم إلىَ الأستانة أقول بمجموع و جملة ما فعله هذا الإستعمار الغاشم في الوطن العربي طمع في الوطن العربي البلاد الأوروبية و الغربية ففكروا ..... لماذا لا يحتلون الوطن العربي و يستعمرونه و ينهبوا خيراته و مقدراته و يستحلـُّــون نسائه و يقتلوا رجاله بغير حق و بالفعل وجدوا في الإستعمار العثماني التركي فرصة قوية حينما ضعف و أطلقوا عليه إسم ( الرجل المريض ) و أخذوا يتكتلون ضده و ينهشون كالذئاب كل الأماكن التي توسَّـع في استعمارها من الوطن العربي و بالطبع حينما احتلوا و استعمروا الأوروبيون الغاصبون ( دول الشمال ) وطننا العربي في وجود ( الخليفة ) ووجود جيش الخليفة العثماني التركي !!! و اقتسموا ثرواته و نهبوا خيراته عن طريق الديون تارة و عن طريق الشركات التي أسسوها في عالمنا العربي فكان من جملة ما فعلوه أنهم زرعوا لهم تلاميذاً أوفياء ليكونوا عوناً لهم علىَ نهب و تقسيم البلاد و العباد إذا ما رحلوا ( الأوروبييون الغاصبون ) عن وطننا العربي و هؤلاء التلاميذ الأوفياء هم المستغربين من بلادنا أي الذين يعيشون في بلادنا العربية الشرقية و لكن بإسلوب غربي بحت و يكرهون كل ما هو عربي و يعشقون كل ما هو أوروبي أمريكي غربي بكل قوة و بالفعل كان للإستعمار الأوروبي الغربي ما أراد و أخذوا يمدون تلاميذهم و ربائبهم بالمال و السلاح و العون اللازم من خطط و تلميع إعلامي و توصيلهم لأعلىَ المناصب و هكذا و هذا الدور ليس له بديل و هو الدور الذي يلعبونه مه تلاميذهم و ربائبهم و صبيانهم حتىَ اليوم بإضافة رتوش جديدة و ألوان براقة للمشهد الديني و الفكر الديني المغلف بالسياسة أو العكس المشهد السياسي الذي يبطن داخله عقيدة دينية باطنية محرفة ليست هىَ الصورة الحقيقية للإسلام أو المسيحية أو اليهودية فظهر من هذه العباءة القذرة فئة ( الصوفية ـــــ الدراويش ) و فئة ( الشيعة اللئام ) و فئة ( السلفية الوهابية والسلفية الحهادية ) و فئة ( الإخوان المسلمين ـــــ المجرمين الإرهابيين ) و ( تنظيم بيت المقدس ) بالأضافة إلىَ أحزاب مزروعة داخل الدول العربية لتقسيمها سياسياً و تفتيتها داخلياً مثل ( حزب الله اللبناني ) و ( حماس في فلسطين ) و ( الحوثيون في اليمن ) و هناك محاولات لزرع الشيعة في مصر و إمدادهم بالمال حتىَ يكونوا قوة و يصبح لهم حزباً سياسياً ليكونا شوكة في ظهر جمهورية مصر العربية و غيرهم من القذارة التي ملئت عالمنا العربي مثل التطرف الشديد مثل ( القطبييون ) و ( تنظيم القاعدة ) و ( جبهة النصرة ) و ( داعش ) و ( الحوثييون ) و ( الأصولية المسيحية المتطرفة ) و الأصولية اليهودية المتطرفة ) بجانب ما ذكرناه من فرق تطلق علىَ نفسها بالباطل ( إسلامية ) هىَ في جوهرها ( أصولية إسلامية متطرفة ) ضالة و هؤلاء هم الذين يحاربون بالوكالة بعضهم بعضاً نيابة عن الغرب و إسرائيل الكيان الصهيوني الماسوني ..... و لننظر كيف بدأ ما يُـطلق عليه الخلافة العثمانية التركية المزعومة !!! ( و خلال العهود الأخيرة للخلافة العباسية تقاطرت بعض جماعات الأتراك المسلمين من أواسط أسيا و أخذوا في غزو الدولة العباسية و كان السلاجقة أهم هذه الجماعات و قد استولوا علىَ بغداد سنة 447 هـ : 1055 م ثم بعد ذلك احتلوا أراضي سوريا و فلسطين الحالية و في عام 657 م : 1258 م إستولىَ المغول الذين قدموا من الصين علىَ بغداد و قوَّضوا ما بقيَ من الدولة العباسية و في القرن الرابع عشر الميلادي إستقرت الإسرة العثمانية التركية في الأناضول ـــــ تركيا ـــــ حالياً و في القرن السادس عشر الميلادي ضم العثمانيون الأراضي العربية في الشرق الأوسط إلىَ دولتهم و في ذلك الوقت كان العثمانيون قد تغلغلوا في شبه جزيرة البلقان و خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر أخذت الدولة العثمانية في التدهور و الضعف و فقدت بعض أجزاء دولتها و عندما اندلعت الحرب العالمية الأولىَ 1914 م : 1918 م كانت بعض الدول الأوروبية قد حققت الكثير من المكاسب الإقتصادية و السياسية من الدولة العثمانية في الشرق الأوسط )
( المصدر : كتاب : الموسوعة العربية العالمية ـــــ باب : الشرق الأوسط )
هذه هىَ بداية و نشأة الدولة التي تزعم أنها إسلامية و دولة الخلافة الإسلامية بل تزعم أنها آخر خلافة إسلامية في العالم !!! هاجمت الخلافة العباسية العربية و توسعت في الإستيلاء علىَ الدول العربية أي إنها دولة استعمارية ذات أطماع و توسعات في منطقة الشرق العربي و ليست دولة خلافة و هذا ما يحاول رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الغبي أن يقوم به في عالمنا المعاصر هذا الآن للأسف الشديد !!!
( كانت منطقة الشرق الأوسط قبل الحرب العالمية الأولىَ ـــــ 1914 م : 1918 م ـــــ جزءاً من الدولة العثمانية و تمكنت بريطانيا من السيطرة علىَ مصر في ثمانينيات القرن التاسع عشر و احتفظت بسيطرتها عليها حتىَ أصبحت مصر مستقلة صورياً عام 1922 م إلَّا أن الإستقلال تحقق فعلياً بعد جلاء الإنجليز عام 1956 م .... تم تقسيم الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولىَ إلىَ عدد من التقسيمات السياسية فشكلت سوريا و لبنان وحدة تحت انتداب فرنسا التي سيطرت عليهما إلىَ ما بعد الحرب العالمية الثانية ـــــ 1939 م : 1945 م ـــــ
( المصدر : كتاب : الموسوعة العربية العالمية ـــــ باب : الجمهورية العربية المتحدة )
هذه بريطانيا التي يُطلق عليها إسم ( بريطانيا العظمىَ ) تسيطر علىَ مصر و كان هذا حلماً قديماً لها و لمَّا واتتها الفرصة إستعمرت مصر و لم تتأخـَّـر و هذه الدولة بالذات هىَ رأس الحَـيَّـة فهىَ أخطر من الأمريكان فهىَ التي رسمت الحدود الجغرافية الطائفية بين بلدان الوطن العربي و هىَ التي زرعت العملاء و الجواسيس و الطوابير الخامسة و الألغام الفكرية في نفوس أبناء الوطن العربي و مازالت للآن في عام 2015 م و هىَ من ضمن الدول الإستعمارية التي لها أطماع في وطننا العربي فهىَ التي زرعت و ابتكرت تنظيم أو( حركة الإخوان المسلمين الإرهابية ) في مصر و ساعدته علىَ الإنتشار و أمريكا هىَ التي ساهمت في إنشاء أول تنظيم دولي في العالم لـــ ( حركة الإخوان المسلمين الإرهابية ) و قد فصَّـلت هذا في مقالي المنشور إليكترونياً بعنوان ( التواطيء الدولي العالمي في أسمىَ معانيه ) و الآن في عام 2015 م تعتبر دولة بريطانيا دولة صديقة للوطن العربي و الإرهاب المنتشر بين جنبات الوطن العربي حاليا المتمثل في ( الإخوان المسلمين الإرهابيين )ً من صنيعة مخابراتها البريطانية في عشرينيات القرن الماضي أي في أوائل القرن العشرين و لا أدري كيف هذا ؟؟؟!!!
و الآن مع دولة أوروبية تزعم أنها صديقة لدول الوطن العربي و تربطها بدول المنطقة العربية علاقات تاريخية راسخة و هىَ دولة فرنسا لنرىَ ماذا فعلت هذه الدولة الصديقة بدول الوطن العربي و إفريقيا بجانب الصديقة بريطانيا التي يتجلىَ دورها كالشمس في كل مصيبة ألمَّـت بالوطن العربي ..... ( و كانت لفرنسا أطماع في الأراضي التي حكمها الخليفة عبد الله تتمثل في امتلاك حزام يبدأ من غرب إفريقيا مروراً بالسودان مخترقاً الحبشة حتىَ المحيط الهندي و كانت لبريطانيا طموحات في أن تقيم سلسلة من المستعمرات تمتد من مصر علىَ البحر الأبيض المتوسط مخترقة القارة الإفريقية من الشمال حتىَ كيب تاون في جنوبها عابرة بذلك الأراضي السودانية و كان هذا من بين ما يجب علىَ الخليفة عبد الله أن يعد له العدة )
( المصدر : كتاب : الموسوعة العربية العالمية ـــــ باب : التعايشي ’ الخليفة عبد الله )
و ها هىَ بدعة ( تقسيم الشرق الأوسط ) يتكلم فيها من فترة ليست بالقصيرة كل مَن استهان بالوطن العربي و استصغر شأنه كأنه أرضاً لا صاحب لها !!! ( و قال الجنرال بيترز في تقريره الذي نشره مع الخارطة في عدد المجلة العسكرية الشهرية ـــــ أرمد فورسز جورنال ـــــ ( armed forsec journal ) هذا الشهر و الذي عنونه بـــ ـــــ حدود الدم ـــــ إن الولايات المتحدة الأمريكية أضاعت فرصة ثمينة لأنها لم تقدم علىَ تقسيم العراق إلىَ دول بعد سقوط النظام السابق حيث كان من الممكن مثلاً إعلان قيام الدولة الكردية و جميع الأكراد يطالبون بذلك و تجميع الأكراد من إيران و سوريا و تركيا في هذه الدولة ) و يقول أيضاً في هذا المقال تحت عنوان ـــــ شرق أوسط بحدود دينية ـــــ ( و يوضح الجنرال الأمريكي رؤيته بأن الدول الأوروبية التي استعمرت المنطقة قسمتها علىَ أساس جغرافي بحيث لم تكن الحدود التي وضعتها مستقرة علىَ مر الزمن ـــــ و أضاف ـــــ أن هذه الخارطة تصحح الوضع القائم من خلال تقسيم الشرق الأوسط علىَ أساس ديمو غرافي من حيث الحقائق القومية و المذهبية و الطائفية زاعماً أن الحل المناسب لوقف إراقة الدم في المنطقة هو ألَّا تبقىَ الطوائف المختلفة و المتباينة مع بعضها و تعيش كل طائفة في كيان سياسي خاص بها ..... ووفق الخارطة التي أعدها الجنرال الأمريكي فإن دولة كردستان تشمل كردستان العراق و أجزاء من تركيا و إيران و سوريا و أرمينيا و أذربيجان و يعتقد أنها ستكون أكثر دولة موالية للغرب في المنطقة الممتدة بين بلغاريا و اليابان ووفق الخارطة تقوم دولتان شيعيتان عربية و فارسية و تمتد الدولة الشيعية العربية من جنوب العراق إلىَ الجزء الشرقي من السعودية و الأجزاء الجنوبية الغربية من إيران كما يقسِّـم الجنرال الأمريكي في خارطته السعودية إلىَ دولتين دولة الأماكن المقدسة و دولة أخرىَ سياسية يقتطع منها أجزاء لصالح دول مجاورة
( المصدر : مجلة الراصد المتخصصة في الفرق ـــــ الباب : 37 ـــــ الجزء : 1 ـــــ صفحة : 171 )
و هل هذا التقسيم هو الحل الوحيد و الأمثل كما ذكر الجنرال الأمريكي بيترز في مقاله القذر ؟! و هل عندما تعيش كل طائفة كانت أقلية في يوم من الأيام ثم بعد هذا التقسيم القذر المغرض من أعداء الأمة الإسلامية تصبح كل طائفة كانت أقلية قبل ذلك تصبح دولة كبيرة ولها كيان سياسي و جيش خاص بها و شعب أليس ذلك الكيان سيتسابق مع الكيانات الطائفية الأخرىَ التي أصبحت مثله دولة لها جيش و شعب ـــــ أقول ـــــ ألم يتسابقوا في التناسل و شراء السلاح حتىَ يكون كل كيان أكثر من الآخر عدداً و عدة ؟! و أين الأرض التي ستتسع لهذه الأعداد التي ستولد من رحم هؤلاء في سباق التناسل هذا ؟! و أين الإنتاج و الغذاء و الدواء و المسكن و الملبس ووسائل العيش و المال اللازم الكافي الذي سيكفي هذه الشعوب ؟! و هنا تقع الكارثة في احتمالات ..... الإحتمال الأول : إمَّا أنهم سوف يقاتلون بعضهم بعضاً و يستعمرون بعضهم بعضاً و يطمعون في بعضهم بعضاً في حروب مجنونة من أجل البقاء و حقد ليس له حدود يقضي علىَ الأخضر و اليابس فيفني بعضهم بعضاً !!!! و الإحتمال الثاني : إمَّا أنهم سوف يستعين كل طرف أو طائفة منهم بقوة أجنبية تحميه من الطرف أو الطائفة الأخرىَ !!! و هنا سيتلاعب بهم العدو الأزلي المتربص بهم منذ الأزل و الذي كان هو السبب الأول و الداعي و الداعم إلىَ تقسيمهم و هو الغرب و أمريكا و الصهيونية الماسونية العالمية الذي أنشأ و موَّل ( حركة حماس الإرهابية ) بل و ربما يتركهم يقتلون بعضهم بعضاً أو يبيدهم بعد أن ذهبت قوتهم و تشتتوا !!!! ..... و الإحتمال الثالث : أن الغرب الأمريكي الصهيوني الماسوني العالمي سيضمن ولاء كل هذه الفرق و الطوائف و المذاهب الضالة التي ابتدعها و أنشأها و موَّلها و أصبحت بفضله دولاً لها كيانات مستقلة و ربما أصبح رؤساؤها و ملوكها و سلاطينها و أمراؤها آلهة يُعبَدون من دون الله سبحانه و تعالىَ سيدينون بالولاء و الطاعة العمياء لِمَن صنعهم حتىَ يضمنوا بقاء عروشهم و كياناتهم !!!! ..... و الإحتمال الرابع : هو أنه لن يكون للوطن العربي أي قائمة لإنه ساعتئذ سيكون للنصارىَ دولة و لليهود دولة و غيرهم فلن يكون هناك عرباً خـُـلـَّص و ستنتهي العروبة من العالم نهائياً !!!! و الإحتمال الخامس : أنه سيتم توحيد هذه الطوائف و المذاهب التي ستصبح دولاً لها كيانات سياسية مستقلة بإسم الشعب الوحيد في العالم و تحت إمَرَة أو تحت حكومة واحدة موحدة و تحت زعامة رئيس واحد يختاره لهم الغرب و أمريكا و الصهيونية الماسونية العالمية و لهم دين واحد هو الدين الذي يختاره لهم الغرب و أمريكا و الصهيونية الماسونية العالمية !!! و للأسف هذا ما يسعىَ إليه الغرب و أمريكا و إسرائيل و الصهيونية الماسونية و يساعدهم الوكلاء المغفلون مثل إيران و تركيا و قطر و الشيعة في كل مكان و حزب الله اللبناني و الوهابيين السلفيين المتنطعين المرتزقة و ـــــ حركة حماس ـــــ و كتائب عز الدين القسَّـام ـــــ و الحوثيون و داعش و القاعدة و جبهة النصرة و الجيش السوري الحر و كتائب أو تنظيم فجر ليبيا و الإخوان المسلمين بكل فروعها و تنظيمها الدولي و السلفية الجهادية و تنظيم بيت المقدس و القطبيون و غيرهم مِمَّا لا تحصرهم الذاكرة ..... و الإحتمال السادس : أن الغرب و أمريكا و إسرائيل و الصهيونية العالمية الماسونية سيستعبدون هذه الدول الكرتونية الوهمية التي سيصنعونها مؤقتاً لتساعدهم علىَ تفتيت الوطن العربي و تفتيت جيوشه و خاصة الجيش الأكبر و الأعظم في المنطقة العربية هو جيش جمهورية مصر العربية ـــــ أقول ـــــ سيستعبدونهم و يجعلون منهم خدماً و عبيداً و يجعلوا من نسائه محظيات ووصيفات ووجواري و راقصات للمتعة الجنسية فقط لا غير و كأنهم يريدون أن يصنعوا بالشعب العربي ما كان مفعولاً بهم قديما مثلما كان أجدادهم مشتتون في الأرض و مذلولين و تائهين في ـــــ التيه ـــــ صحراء مصر و نسوا أن الذي كتب عليهم الذلة و المسكنة هو الله سبحانه و تعالىَ و ليس العرب فكأنما يريدون أن يأخذا ثأرهم من الله عز و جل بانتقامهم من العرب الذي فضلهم الله تبارك و تعالىَ عليهم و نزع الملك و النبوة منهم و أعطاه للعرب و إلَّا إن لم تكن هذه التصرفات تــُـفــَـسـَّـر هكذا فما المشكلة التي سببها العرب للغرب و أمريكا و إسرائيل و الصهيونية الماسونية العالمية حتىَ يريدون تفتيتهم و إبادتهم و تفكيك جيوشهم ؟؟؟!!! هل المشكلة تكمن في أموال العرب ؟! ـــــ أقول ـــــ فأموال العرب كلها في البنوك الغربية و الأمريكية !!! و هل المشكلة تكمن في الثروات الإقتصادية التي منها البترول ؟! ـــــ أقول ـــــ إن الغرب و أمريكا و إسرائيل و الصهيونية و الماسونية العالمية تأخذ الثروات و الذهب من جميع أنحاء العالم بشتىَ الطرق و الوسائل بل إنهم يحصلون منــَّـا نحن العرب علىَ المواد الخام ثم يعملون لها عملية اشتقاق و يصدرون لنا الصنف الواحد أصنافاً متعددة فمَن الخاسر إذاً هنا العرب أم الغرب و أمريكا و إسرائيل و الصهيونية الماسونية العالمية ـــــ أقول ـــــ إن العرب هم الخاسرون دائما و يخسرون دائماً بالقانون !!! إذاً فما الداعي لمحاولة


و البقية تأتي في الجزء الثالث