جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفن و إعلام الفن في البلاد العربية ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــإجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة

اذهب الى الأسفل

الفن و إعلام الفن في البلاد العربية ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــإجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة  Empty الفن و إعلام الفن في البلاد العربية ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــإجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة

مُساهمة من طرف جمال الشرقاوي الإثنين يناير 02, 2017 2:30 am

الفن و إعلام الفن في البلاد العربية ـــــ
أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى )
الفن و إعلام الفن فى البلاد العربية
بقلم \ جمال الشرقاوى \



الفن كما قلنا سابقا لابد أن يخدم القضايا الإجتماعية شأنه شأن أى مهنة أخرى لابد أن تخدم قضايا المجتمع و تبحث فى مشكلاته و تحاول إيجاد الحلول و هذا هو الواجب المفروض على الفن و من يعملون فيه و أيضا ( الإعلام الفنى ) كما هو الواجب على أى مهنة أخرى و على من يعملون فيها ... لكن ما يحدث الأن من ( الفن و الفنانين ) فى مصر و كل الدول العربية قاطبة مازال ( الفن فى شخص المؤلف ) و أفكاره التى يكتبها يبحث عن القصص ( الخرافية ) و الأحلام ( الخيالية ) و الكتابات ( اللامعقولة ) و الأفكار الغريبة ( المسمومة ) و غالبا ( المستوردة ) و الأغلب الأعم أنها ( مسروقة ) و مترجمة و معالجتها جعلتها ( مسخ فكرى ) و هذا هو بعينه ( الأدب المريض ) الذى نحذر منه و لابد من اجتنابه بأى وسيلة و بتره من عالمنا و فكرنا العربى أبدا فكل هذه الأساليب من الكتابات الغائبة عن الوعى التى جماعها كله يُطلق عليه ( الأدب المريض ) التى يسرقها الكتاب العرب ( اللصوص ) التى إن دلت هذه الواقعة على شيء لدلت على جهلهم و غبائهم و انعدام ثقافتهم و انعدام ملكة الفكر و الموهبة عندهم لأنه على أقل تقدير أن هذه الأفكار ( الفاسدة السامة ) غير ناتجة عن مجتمعنا و لا تتكلم بلسانه بل لها جذور اخرى بعيدة عن أوطاننا و لا تمت لها بصلة أبدا أقول كلها تدور فى إطار ( أضغاث الأحلام ) و ما أطلق عليه ( الخيال المستحيل ) و يكون مفعولها إفساد الأجيال و المجتمعات أقوى و خاصة حينما ينقلونها إلى ( الواقع العربى ) الغريب عنها و ( الدول العربية ) التربة الأجنبية عن هذه الأفكار و هؤلاء ( المدمنين ) المدعين ( التأليف ) بكتاباتهم و هرائهم و خيبتهم و قلة عقلهم و حيلتهم يستخفون بالشعوب العربية و كأن الجماهير العربية ( حيوانات تيليفزيونية أو بهائم ) و لا يعرفون الفرق بين الطين و العجين و كأن المسئولين عن صناعة الفن من حيث أنه ( فن ) و ( صناعة ) و ( تجارة ) قوادين و هم فعلا فى الحقيقة قوادين و ليس لهم وجود و إلا ما هاجمنا من كل حدب و صوب من السينما و المسرح و التيليفزيون و الإذاعة ( الفنانين ) و المسئولين عن ( الإعلام الفنى ) بإسم الفن ليقودوا الأجيال العربية و يشاركوا فى أخطر ( مؤامرة ) على العالم العربى و الدول العربية و هى ( مؤامرة – الإنحطاط الفنى ) و ( تجفيف منابع الفن ) الأصلية من حيث الجذور العريقة و الكتابات ( الفنية ) التى ساهمت فى رفع و تقدم و خدمة المجتمع و بحثت عن حلول لقضاياه و ناقشت مشاكله بجدية و موضوعية تامة و هذا هو الفرق بين جيل الرواد الأوائل و بين ( الفنانين ) و المسئولين عن ( صناعة الفن ) و المسئولين عن ( الإعلام الفنى ) المعاصرين الذين هم ( قوادين ) ساعدوا على تفشى الرذيلة و غياب الفضيلة ... مازال الفن فى بلادنا متعثرا عاجزا يبحث عن ( البطل السوبرمان ) الذى يضرب ألف رجل وحده بدون أن يهتز له رمش من أجل عيون حبيبته المتبرجة حتى النخاع و التى ليس لها قيم و لا أداب و لا تقاليد و لا أعراف ... مازال الفن العربى أعمى يتطلع إلى هوليود بعين منكسرة و مازالت البطلة فى أفلامنا العربية كما يصنعها هؤلاء القوادون هى المتحررة المتجردة من الأخلاق حتى يكون لها شخصيتها المستقلة مازالت البطلة فى أفلامنا العربية على أيدى هؤلاء القوادين هى الجميلة و الجذابة و الذكية و المتبرجة العارية الزانية التى كل ألفاظها و تصرفاتها خاطئة تماما ... مازال الحب فى أفلامنا هو العلاقة الحميمية ( الحنسية ) بين الرجل و المرأة و هذه فى الأصل ثقافة ( يهودية – صليبية ) و لها أصل فى ( الكتاب المقدس ) و ليس لها أدنى صلة بثقافة و حضارة الشرق العربى المسلم ... مازال البطل فى أفلامنا على أيدى هؤلاء القوادين السفهاء هو الشاب ( الأهبل - الروش ) الذى تكون كل ألفاظه نابية و كل حركاته جنسية و كل حياته مادية و كل أفكاره و أقصى طموحاته و أمانيه ممارسة الجنس أو البحث أو الإنخراط فى علاقة عاطفية ( عبيطة ) ليس لها أدنى صلة بالواقع و قد أصبحت هذه الشخصيات على أيدى القوادين المعاصرين مقياس للبطولة و الرجولة فى الفن العربى الداعر كما لازالت البطلة فى الأفلام العربية هى الكثيرة الإغراء و التافهة التى ترتدى آخر موديل و تحلم بالثراء و لو فرطت فى عرضها !! و ختاما ... لقد أصبح الكل داعر فى ( الفن ) و ( الإعلام الفنى ) ذلك الإعلام الذى سكت عنهم و عن فضائحهم و قبائحهم و منكراتهم فالكل منهم يستحق التقديم للمحاكمة و هذا المقال هو أول بلاغ منى يُقدم ضد هؤلاء الداعرين و القوادين جميعا

القاهرة \ ديسمبر – الأحد 4 \ 12 \ 2011 م الساعة 9 صباحا \ جمال الشرقاوى \ كاتب و شاعر \








الفن و إعلام الفن في البلاد العربية ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــإجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة  Dsc01242

جمال الشرقاوي
Admin

المساهمات : 1287
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

https://gamalelsharqawy.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» القذافى ... الولد المجنون بتاع ليبيا ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــإجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة
» إعلام العار ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» تعليق فيسبوكي علىَ مؤتمر الجامعة العربية ـــــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــــ
» إنهم يسرقون القدس العربية ؟! ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ
» عَلَمْ المملكة العربية السعودية ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى