شُهَدَاءُ فَلَسْطِيِنْ ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : قصيدة \ شُهَدَاءُ فَلَسْطِيِنْ \ من كلمات و تأليف : شاعر اللسان العربي : المصري \ جمال الشرقاوي \
صفحة 1 من اصل 1
شُهَدَاءُ فَلَسْطِيِنْ ـــ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) يكتب : قصيدة شُهَدَاءُ فَلَسْطِيِنْ من كلمات و تأليف : شاعر اللسان العربي : المصري جمال الشرقاوي
شُهَدَاءُ فَلَسْطِيِنْ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
يكتب : قصيدة \ شُهَدَاءُ فَلَسْطِيِنْ \
من كلمات و تأليف : شاعر اللسان العربي : المصري \ جمال الشرقاوي \
حقوق الطبع و النشر و التوثيق محفوظة للكاتب الشاعر الأستاذ \ جمال الشرقاوي \
الشهداء .. هم شهداء فلسطين و ليسوا شهداء غزة .. فلسطين لابد أن تحارب بجيشها الفلسطيني و ليس بالفصائل الإخوانية التي ستكون السبب في قتل الشعب الفلسطيني و رَدْمَهُ تحت الأنقاض .. الجيش الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني ذاته و ليس ( حركة حماس ) و ( كتائب القسَّام ) و ( حزب الله اللبناني ) .. تحرير فلسطين يأتي من فلسطين أولاً و ليس من إيران
( جمال الشرقاوي )
(( فَمُنْذُ يَومِ البَدْءِ وَ التَكْوِيِنْ ))
(( وَ الزَّمَنْ يَدُورُ عَلِيِكَ مَدَارَة ْ ))
(( مَتَىَ سَتَبْحَثُ يَا فَلَسْطِيِنِيِ ))
(( عَنْ أصْلِكَ العَرَبِيِّ ))
(( مَتَىَ سَتَدْخُلُ يَا فَلَسْطِيِنيِ ))
(( فِيِ ثَوبِكَ البَدَوِيِّ ))
(( مَتَىَ تَكُنْ أنْتَ وَ أنْتَ ))
(( مُكَبَّلَاً وَ سَجِيِنْ ))
(( مُنَاضِلَاً بِجَدَارَة ْ ))
يَا فَلَسْطِيِنْ
مَنْ الَّذِيِ أشْعَلَ الشَّرَارَة ْ
مَنْ الَّذِيِ أدْخَلَ الصْهْيُومَاسُونِيِّ دَارَهْ
لَاَ تَنْتَحِبِيِنْ
فَحَمَاسُ وَ القَسَّامُ وَ حِزْبُ اللهِ
فِيِكِ يَا فَلَسْطِيِنُ حَارَة ْ
لَاَ تَصْرُخِيِنْ
لَيِسَ مِنْ حَقِّكِ تَشْتَكِيِنْ
فَتَحَمَّلِيِ سُوءُ الإدَارَة ْ
المَالُ إيِرَانِيُّ
التَخْطِيِط ُ إيِرَانِيُّ
السِّلَاَحُ إيِرَانِيُّ
العَتادُ مَخْبُوءُ فِيِ الأنْفَاقِ
تَحْتَ جِلْدِ الغُرَبَاءِ القَادِمِيِنْ
فَهَلْ إيِرَانَ يَا فَلَسْطِيِنَ جَارَة ْ
( هَنِيَّة ُ ) الكَذَّابُ
( مَشْعَلُ ) المَأفُونُ
يَكْنِزونَ مَالٍ دَفِيِنْ
وَ يَخْتَفُونَ مِنْ حَرَارَة ْ
وَ أنْتِ يَا فَلَسْطِيِنَ كُلَّ يَومٍ تُقْتَلِيِنْ
بِأيِدٍ خِطُوطٌهَا القَذَارَة ْ
( السِّنْوَارْ )
وَ كِلَاَبُ أهْلُ النَّارْ
خَلْفِ خَطِّ النَّارْ
فِيِ قَرَارٍ مَكِيِنْ
الكُلُّ مُلْتَحِفُ الدَّعَارَة ْ
(( مَتَىَ سَتَشْفَىَ وَ ( الكَيَانُ ) قَرِيِنْ ))
(( يُوَسْوِسُ كُلَّ حِيِنٍ تَارَة ْ ))
(( مَتَىَ تَهُبُّ يَا فَلَسْطِيِنِيِ ))
(( بِجَيِشِكْ تَهْزِمُ الأعْدَاءْ ))
(( وَ تَقْطُفُ زَهْرَةَ النَّجْمِ ))
(( مِنْ قَلْبِ بُسْتَانِ السَّمَاءْ ))
(( مَتَىَ تَكُنْ أنْتَ وَ أنْتَ ))
(( مَذبُوحُ شِرْيَانِ الوَتِيِنْ ))
(( تَرْتَضِيِ الصِهْيُونُ جَارَة ْ ))
وَ أنْتِ يَا فَلَسْطِيِنْ
كُلَّ يَومٍ تُقْبَرِيِنْ
بِالصِّمُودِ وَ بِالجَسَارَة ْ
كُلَّ يَومٍ شَهِيِدٍ جَدِيِدْ
وَ نَعْشٍ جَدِيِدْ
هُنَاكَ المَزِيِدْ
تَتَكَفَّنِيِنْ
بِعَيِنِ النَّهَارِ جَهَارَة ْ
فَلِسْ ــ طِيِنْ
مَتَىَ تَفْهَمِيِنْ
أنَّكِ فِيِ كَمِيِنْ
أيَّتُهَا الحِمَارَة ْ
النَّاسُ فِيِ ( غَزَّةِ ) كَالبَهَائِمْ
لَاَ يَعْرِفُونْ
فَهَلْ تُجْدِيِ الحِجَارَة ْ
و التَحَصُّنِ بِالتَمَائِمْ
يُطْعَنُونَ مِنَ الخَلْفِ وَ الأمَامْ
بِالقَهْرِ و بِالجَرَائِمْ
بِالرَّصَاصِ وَ بِالشَّتَائِمْ
وَ لَاَ يَفْهَمُونْ
دُمِّرَتُ الحَضَارَة ْ
يَقُودُهُمْ أهْلُ العَمَائِمْ
مُنْذُ ألَاَفِ السِّنِيِنْ
فَهَلْ ألَّفَ الصِبْيَانُ الوَزَارَة ْ
(( مُنْذُ مَتَىَ وَ لِلْفَصِيِلِ حَنِيِنْ ))
(( لِلْأرْضِ وَ الأوطَانِ صَهَارَة ْ ))
(( قُمْ ... وَ اضْرِبْ ... يَا فَلَسْطِيِنِيِ ))
(( وَ مُتْ ... بِتُرَابِ أوطَانَكْ ))
فَالِلْشَّهِيِدِ حَيَاةٍ ... قَالَ بِهَا الدِّيِنِ ))
(( تَقَدَّمَ قَبْلَ إخْوَانَكْ ))
(( مَتَىَ تَكُنْ أنْتَ وَ أنْتَ ))
(( خَائِفٌ وَ حَزِيِنْ ))
(( كَالقِطِّ أو فَارَة ْ ))
يَا فَلَسْطِيِنْ
اليَهُودِيُّ فَضَّ غِشَاءَهَا البَكَارَة ْ
الطُوفَانُ يَقْلِبُ السَّفِيِنْ
و المَوتَىَ العُرَاة ُ لَاَ سِتَارَة ْ
القَلْبُ يَوجَعُنِيِ
يَحْرِقُنِيِ
كَنْعَانُ مَاتْ فِيِ الغَابِرِيِنْ
و الكُفْرُ لَيِسَ شَطَارَة ْ
نُوحُ يَخْشَىَ الغَرَقِ مَعَ الكَافِرِيِنْ
فِيِ المَنْفَىَ وَ الظَّلَاَمِ بِلَاَ إِنَارَة ْ
مُنْذُ مَتَىَ انْمَحَتْ الخَرَائِطْ
مَنْ الذِّيِ خَطَّ الحِدُودَ بَيِنَ العَالَمِيِنْ
مَنْ الذِّيِ جَعَلَ مِنَ الدِّمَاءِ تِجَارة ْ
كَلَاَمُ الفَصَائِلُ لَيِسَ دِيِنْ
فَلَاَ دَولَة َ لَهُمْ وَ لَاَ سِفَارَة ْ
مِنْ أيِنَ لَهُمْ بِالجِيُوشِ
وَ مَنْ أعْطَاهُمْ بَدْءِ الإشَارَة ْ
فَأيِنَ جَيِشَكِ يَا فَلَسْطِيِنْ
فَهَلْ أنْتِ خَلْفَ الفَصَائِلِ
أمْ خَلْفَ مِصْرَ تَحْتَمِيِنْ
فَمِنْ أيِنَ لَكِ الصَّدَارَة ْ
مِصْرُ تَلْفُظُ المُعْتَدِيِنْ
مِصْرُ النَّقَاءُ وَ الطَّهَارَة ْ
مِصْرُ جَاثِمَة ٌ فَوقَ الحِدُودْ
كَالأسَدِ الرَابِضُ فِيِ مَهَارَة ْ
أخْشَىَ عَلِيِكِ يَا فَلَسْطِيِنْ
السِّقُوطِ بِصِهْيُونِ المَغَارَة ْ
جُلُّ الأنْبِيَاءُ و المُرْسَلِيِنْ
يَلْعَنُونَهُمْ بِمَرَارَة ْ
آلُ هُوذَا المُجْرِمِيِنْ
أهْلُ كُفْرٍ وَ حَقَارَة ْ
أللهُ يَلْعَنُهُمْ
الأرْضُ تَلْعَنُهُمْ
يَا قَبَائِلُ صِهْيُونُ سَتَذْهَبِيِنْ
باِلخِزِيِ وَ العَارِ و الخَسَارَة ْ
مُوسَىَ يَلْعَنُهُمْ
عِيِسَىَ يَلْعَنُهُمْ
سُلَيِمَانُ يَلْعَنُهُمْ
يَلْعَنُهُمْ خَاتَمُ النَّبِيِّيِنْ
كَالمَطَرِ فِي الغَزَارَة ْ
وَ أنْتِ يَا فَلَسْطِيِنْ
مَازِلْتِ لَاَ تَفْهَمِيِنْ
ضَحِيَّة ً مُنْهَارَة ْ
مَا زِلْتِ يَا فَلَسْطِيِنْ
عَنْ حَلٍ لِلْقَضِيَّة ْ تِبْحَثِيِنْ
مَا زِلْتِ تَنْتَظِرِيِنْ
مِنْ جِيُوشِنَا الزِّيَارَة ْ
مَازِلْتِ
تَنْتَظِرِيِنَ المَهْدِيِ الأمِيِنْ
يَرْفَعُ عَنْكِ المَضَارَة ْ
مَازِلْتِ يَا فَلَسْطِيِنْ
تَنْتَظِرِيِنَ عِيِسَىَ بْنِ مَرْيَمَ
نَازِلُ مِنْ عِلِّيِّيِنْ
وَ تُصَلِّيِنَ الإسْتِخَارَة ْ
لَنْ يَأتِيِ التَحْرِيِرُ مِنَ فَصَائِلْ
تُمَزِّقُنَا ِسِيُوفِهَا البَتَّارَة ْ
تَعْرِضُ لِحُومُنَا لِلْعَالَمِ
بِأسْوَاقِ الجِزَارَة ْ
تَعْرِضُ دِمَاؤنَا
نِسَاءُنَا
أطْفَالُنَا
مَوتَانَا
بِلَاَ كَفَنْ
مُعَلَّقِيِنَ فِيِ صِنَّارَة ْ
تَبِيِعُ أعْضَاؤنَا و تَسْتَكِيِنْ
تُتَاجِرُ بِالقَضِيَّةِ عَلَىَ إيِقَاعِ القِيِثَارَة ْ
غَدَاً يَا فَلَسْطِيِنْ
تَرْتَدِيِنَ النَّصْرَ شَارَة ْ
سَيَطْلَعُ النَّهَارُ
سَيَأتِيِ المُؤمِنِيِنْ
يَقْطَعُونَ جِذْرَهَا الخَبِيِثَ بِلَاَ إثَارَة ْ
وَ تَطْلَعُ شمْسُ الحَقِيِقَة ْ
وَ تَخْتَفِيِ الوِجُوهُ المُسْتَعَارَة ْ
وَ تَبْقَىَ فَلَسْطِيِنُ لِلْأبَدِ
بِقُدْسِهَا كَعْبَة َ العَاشِقِيِنْ
مَهْدِ الأنْبِيَاءِ وَ المَنَارَة ْ
[ ملحوظة للقاريء .. الشطرات بين الأقواس .. قصيدة غنائية ]
القاهرة \ نوفمبر \ ليلة الأحد 5 \ 11 \ 2023م ــ
الساعة 15 و 2 ليلاً \ أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) كاتب و شاعر و باحث \
جمال الشرقاوي يعجبه هذا الموضوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى