إنهم يسرقون القدس العربية ؟! ـــ جريدة أسد الشعر العربي جمال الشرقاوي ـــ إجتماعية ـــ سياسية ـــ فنية ـــ دينية ـــ شعرية ـــ عامة ـــ

إنهم يسرقون القدس العربية ؟!

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )

إنهم يسرقون القدس العربية ؟!

بقلم \ جمال الشرقاوي \

عندما فكر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ( سابقاً ) و حالياً الولايات المتحدة الإرهابية الرئيس المجنون دونالد ترامب ( سابقاً ) و حالياً ( خرونج كرنب ) أن ينقل سفارة الولايات المتحدة الإرهابية للقدس ربما كان متخيلاً أن العالم سيقول له سمعاً و طاعة و ربما كان متخيلاً أن الأمر طالما صدر من الولايات المتحدة الإرهابية سيكون له صدىَ كبيراً في نفوس العالم و سوف يسكتون و لكن ما حدث هو أن العالم انقلب علىَ الرئيس الأمريكي ( خرونج كرنب ) ذلك اللص الديوث الذي يكره العرب و يحقد عليهم و يتمنىَ افتقارهم و زوالهم و إبادتهم و طبعاً تسانده بريطانيا ( المملكة المتحدة ) و الكيان الصهيوني الماسوني المحتل الغاصب لدولة فلسطين العربية و الحقيقة أيها السادة .. الحقيقة التي يجب أن يعرفها الكل و هىَ أن الرئيس الأمريكي خرونج كرنب ما تجرَّأ علىَ أخذ هذا القرار وحده إنما هناك عدة عوامل مساعدة ساعدته علىَ أخذ هذا القرار الذي تحدىَ به العرب جميعهم و المسلمين و المسيحيين علىَ مستوىَ العالم مثل ( اللوبي الصهيوني ) الذي يتحكم في صنع القرار في أمريكا و كذلك بمساعدة الكونجرس الأمريكي و هو يقع تحت تأثير أموال و نفوذ اللوبي الصهيوني الماسوني و جهاز المخابرات الأمريكي ciA الذي يتخذ قرارات الحرب أو ما شابه ذلك , و كذلك أن خرونج كرنب يعرف جيداً أن العرب ربما يتشنجون قليلاً و يهتفون بصوت عالٍ في إعلامهم ثم يجلسون القرفصاء راضين بالأمر الواقع , و كذلك يعرف أن هناك رؤساء أو زعماء عرب لن يفعلوا شيئاً و كأن القدس العربية ليست عربية !!! أو لا تهمهم , و يعرف جيداً أن له ألسنة و عملاء و طوابير خامسة ستتكلم نيابة عنه و تدافع عنه من الإخوان المتأسلمين المجرمين و غيرهم ... و لكننا في الحقيقة لم نجد زعيماً عربياً واحداً قال لهذا الخرونج كرنب أنت شخصاً مجنون لك نجد زعيماً عربياً واحداً وجه للمجنون الأمريكي كلمات قاسية !!!! و الحقيقة أن ما فعله المجنون الأمريكي كان صفعة قوية علىَ وجه العرب شعوباً و قبائل و حكومات و أحلاف و هم للأسف لم يردوا الصفعة بصفعة مثلها ؟! و إنما وجدناهم كألواح الثلج الذائبة تحت حرارة الشمس ينتظرون المدد من السماء بلا أي استعداد للهجوم أو الدفاع أو التكتل ... و تركوا اليد الخفية التي تحكم العالم تبتلع القدس و هنا أتساءل أين منظمة حماس ؟! و أين كتائب عز الدين القسام ؟! و أين إيران التي تضع يدها في يد حماس ؟! و أين تركيا التي تريد أن تكون لها الخلافة علىَ العالم الإسلامي بقيادة أردوغان سابقاً و حالياً ( قردو ـ خان ) و أين جماعات الجهاد ؟! و أين حزب الله سابقاً و حالياً حزب الشيطان حسن نصر الله ... نرجكوكم استفيقوا

إنهم يسرقون القدس العربية ؟!

القاهرة \ ديسمبر \ الجمعة 15 \ 12 \ 2017 م الساعة 37 و 11 ليلاً \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \